الحكير: الرئيس خذلنا.. وأنا بريء من استقالات إدارته
مارس 19, 2012 04:48 مساءً
صحيفة المهد _ متابعات أكد عضو شرف نادي الرياض وداعمه ماجد الحكير لـ"الوطن" أن النادي يعيش صورة مظلمة حيال مستقبله الإداري بعد وقوف رئيسه الحالي فيصل آل الشيخ موقف المتفرج على الأوضاع التي تتدهور باستمرار، والتي ألقت بظلالها على الفريق الكروي الأول الذي كان مهيئاً للصعود هذا الموسم بعد أن أعاده الرئيس السابق تركي البراهيم للواجهة.
وكشف الحكير الرئيس الأسبق للرياض عن صدمته بتحول وعود الرئيس الحالي إلى سراب بعدما وعد بتطوير ألعاب النادي، وتطوير الجوانب الإدارية، وتأمين المبالغ التي تسير به للمقدمة على الصعد كافة.
كل هذه الأشياء يتحدث عنها الحكير في السطور التالية:
تسير الأمور الإدارية في النادي نحو المجهول مع الرئيس الحالي فيصل آل الشيخ، هل أنتم متفائلون بتعديل وجه الرياض الإداري؟
أشعر بأمل كبير في تحسن أحوال النادي، والمستقبل يبشر بالخير بعدما قابلنا رجل الرياضة الأول الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل, وقدمنا له ملفاً متكاملاً وشاملاً عن الأوضاع الحالية مع بعض رجالات النادي المؤثرين.
لكنكم كشرفيين ساهمتم بوصول النادي لهذه المرحلة بترشيحكم لرئيسه الحالي؟
وضعنا ثقتنا كاملة بالرئيس الحالي بعد أن قدم لنا التزامات مالية, وقدم تصورات كاملة للمرحلة المقبلة, وعدداً من العروض المالية وخطة استثمارات كبيرة للنادي, وملخصاً لرقي ألعابه وتقدمها للواجهة وعلى رأسها فريق كرة القدم الأول، ووعد بتقديم 5 ملايين ريال, إضافة إلى البحث عن مصادر مالية أخرى من دعم شرفي وخلافه, لكنه لم يلتزم بشيء من ذلك، ولم يقم حتى بالأمور التحفيزية، ولم ينفذ وعده باستقطاب أسماء كروية لدعم الفريق الأول هذا الموسم.
قيل إنك كنت خلف استقالات جماعية لبعض أعضاء مجلس الإدارة لحل المجلس؟
أنا بريء من تلك الاستقالات، وقد قدمت باختيار من أصحابها بعد أن شعر المستقيلون بخيبة أمل في الرئيس، ولشعورهم بأنه لا وجود لتقدم إداري، وبعد أن عاشوا أجواء غير صحية لا يمكن أن يتحقق معها أي منجز إداري.
بحكم ثقلك الشرفي، هل عقدت جلسات اجتماع ومصارحة مع الرئيس لتطويق الأزمة الإدارية؟
نعم حدث ذلك في مناسبات عدة، وجلسنا أكثر من مرة على طاولة واحدة، لكن في النهاية لم أشعر بأي حالة تقدم أو تجاوب منه.
هل أشعرته بعدم الرضا من الأوضاع التي تسوء، وهل طالبته بالاستقالة لحفظ الود مع الشرفيين الذين رشحوه؟
قدمت له هذا المقترح، لكنه كان يؤكد أنه رئيس مكلف من قبل الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، وأنه مطالب لذلك بالبقاء في كرسي الرئاسة.
الصورة الحالية قاتمة في النادي، هل يشعر محبوه بخيبة أمل جديدة لإصرار الرئيس على البقاء في كرسيه؟
النادي يتأخر ويتراجع كثيراً، ولم يوفق بإدارة تحسن قيادته وتلائم عراقته بعدما أعاده الرئيس السابق تركي البراهيم للواجهة ووضع البنى التحتية له وشهد نقلة تاريخية في عهده، وهيأ الفريق الكروي الأول للصعود هذا الموسم.
هناك حديث عن أن لاعبي الفريق الكروي لا يريدون الرئيس ولا يريدون الالتقاء به أثناء تدريباتهم وفي المباريات التي يخوضونها؟
سمعت هذا، ولا أريد الدخول في تفاصيله!
وكشف الحكير الرئيس الأسبق للرياض عن صدمته بتحول وعود الرئيس الحالي إلى سراب بعدما وعد بتطوير ألعاب النادي، وتطوير الجوانب الإدارية، وتأمين المبالغ التي تسير به للمقدمة على الصعد كافة.
كل هذه الأشياء يتحدث عنها الحكير في السطور التالية:
تسير الأمور الإدارية في النادي نحو المجهول مع الرئيس الحالي فيصل آل الشيخ، هل أنتم متفائلون بتعديل وجه الرياض الإداري؟
أشعر بأمل كبير في تحسن أحوال النادي، والمستقبل يبشر بالخير بعدما قابلنا رجل الرياضة الأول الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل, وقدمنا له ملفاً متكاملاً وشاملاً عن الأوضاع الحالية مع بعض رجالات النادي المؤثرين.
لكنكم كشرفيين ساهمتم بوصول النادي لهذه المرحلة بترشيحكم لرئيسه الحالي؟
وضعنا ثقتنا كاملة بالرئيس الحالي بعد أن قدم لنا التزامات مالية, وقدم تصورات كاملة للمرحلة المقبلة, وعدداً من العروض المالية وخطة استثمارات كبيرة للنادي, وملخصاً لرقي ألعابه وتقدمها للواجهة وعلى رأسها فريق كرة القدم الأول، ووعد بتقديم 5 ملايين ريال, إضافة إلى البحث عن مصادر مالية أخرى من دعم شرفي وخلافه, لكنه لم يلتزم بشيء من ذلك، ولم يقم حتى بالأمور التحفيزية، ولم ينفذ وعده باستقطاب أسماء كروية لدعم الفريق الأول هذا الموسم.
قيل إنك كنت خلف استقالات جماعية لبعض أعضاء مجلس الإدارة لحل المجلس؟
أنا بريء من تلك الاستقالات، وقد قدمت باختيار من أصحابها بعد أن شعر المستقيلون بخيبة أمل في الرئيس، ولشعورهم بأنه لا وجود لتقدم إداري، وبعد أن عاشوا أجواء غير صحية لا يمكن أن يتحقق معها أي منجز إداري.
بحكم ثقلك الشرفي، هل عقدت جلسات اجتماع ومصارحة مع الرئيس لتطويق الأزمة الإدارية؟
نعم حدث ذلك في مناسبات عدة، وجلسنا أكثر من مرة على طاولة واحدة، لكن في النهاية لم أشعر بأي حالة تقدم أو تجاوب منه.
هل أشعرته بعدم الرضا من الأوضاع التي تسوء، وهل طالبته بالاستقالة لحفظ الود مع الشرفيين الذين رشحوه؟
قدمت له هذا المقترح، لكنه كان يؤكد أنه رئيس مكلف من قبل الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، وأنه مطالب لذلك بالبقاء في كرسي الرئاسة.
الصورة الحالية قاتمة في النادي، هل يشعر محبوه بخيبة أمل جديدة لإصرار الرئيس على البقاء في كرسيه؟
النادي يتأخر ويتراجع كثيراً، ولم يوفق بإدارة تحسن قيادته وتلائم عراقته بعدما أعاده الرئيس السابق تركي البراهيم للواجهة ووضع البنى التحتية له وشهد نقلة تاريخية في عهده، وهيأ الفريق الكروي الأول للصعود هذا الموسم.
هناك حديث عن أن لاعبي الفريق الكروي لا يريدون الرئيس ولا يريدون الالتقاء به أثناء تدريباتهم وفي المباريات التي يخوضونها؟
سمعت هذا، ولا أريد الدخول في تفاصيله!
