×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

"إعلامي سعودي" يتناول حبوباً تفقده الوعي من أجل "تقرير تلفزيوني"

  كشف الإعلامي عمر النشوان تفاصيل المغامرة التي قام بها في تقرير تلفزيوني لبرنامج "الثامنة مع داوود" بعد تقمصه دور مريض نفسي ذهب إلى عيادة نفسية، لكشف تلاعب بعض الأطباء والمختصين النفسيين في صرف الأدوية دون فحص المريض. وعُرض التقرير في برنامج الثامنة ضمن حلقة عن الأدوية النفسية التي يتم صرفها بشكل عشوائي.


وكشف النشوان عن قيام أحد الاطباء بصرف حبوب له قائلاً إنها من أجل اعطائه الراحة و"النوم" في حين أجبرته عيادة أخرى على تناول أكثر من أربع حبات أفقدته الوعي لفترة زمنية طويلة .

وقال النشوان لـ"سبق" إن هدفه من التقرير هو كشف أضرار هذه الحبوب وطريقة صرفها من بعض الأطباء بشكل عشوائي دون وصفة طبية أو تشخيص طبي للمريض بجانب بيعها من قِبلهم باسعار مُبالغ فيها.

ولفت إلى أن سعر الشريط الواحد يبلغ 200 ريال تقريباَ وكلها مُهدئات من النوع الخطير التي تجعل الإنسان يعتاد عليها .

وذكر النشوان أنه استفسر من بعض الأخصائيين عن الحبوب التي يتم صرفها فكشفوا أنه في المرة الأولى سيأكل حبة واحدة ثم في اليوم الثاني حبتين وهكذا لأنه سيتعود على الجرعة ويحتاج إلى الكثير منها حتى يشعر بنفس التأثير الذي كان يشعر به عند تناوله أول حبة .

وعن تقمصه دور المريض النفسي قال النشوان "إنه اتفق وزميلاه في البرنامج نواف العضياني ومحمد التركي على التعاون في هذا التقرير حيث مثل أحدهما دور أحد أفراد عائلة المريض النفسي" .

وأضاف أنه ذهب لأحد الأطباء وأبلغه أنه يُعاني من قِلة النوم والخلافات الأسرية مع زوجته. وقال إن الرد جاء عاديا جداً حيث قام بإعطائه بعض الحبوب المهدئة وقال: "راجعنا بعدين"، رغم وجود تحذير خلف العلاج من أضرار الاستخدام المفرط لمثل هذه الحبوب.

وأكمل النشوان حديثه لـ"سبق" قائلاً إنه ذهب لدكتور نفسي آخر إلا أن الإخصائية كانت موجودة للكشف عن الحالة قبل عرضها على الدكتور حيث قامت بمحاولة حقنه بـ"إبرة" إلا أنه رفضه فتم إعطاؤه إجبارياً حبوباً مهدئة.

وقال: "إن الإخصائية حاولت إعطاءي الحقنة وقالت إنها ستريحني لمدة أسابيع وربما شهر". وأضاف النشوان: "كُدت أن أبلغهم أنني أمزح ولست مريضاً نفسياً لأنهم كانوا يجبرونني على أكلها".

وتابع: "قاموا بإعطائي أربع حبات ونصف وأعطوني كوب لبن لأشربها مع الحبوب فقمت ببصق حبتين ونصف داخل الكوب ولكنني لم أستطع اللحاق بالحبتين والنصف فقمت ببلعها وحاولت الذهاب للخارج حتى أقوم بإخراجها فسارعت الإخصائية بالحديث لنواف العضياني وطلبت منه اللحاق بي حتى لا أقوم بإخراج الحبوب".

وعن تأثير الحبوب قال النشوان: "بعد بلعي الحبوب وانتهائنا من تصوير التقرير ذهبت إلى القناة وأخبرنا داوود الشريان بالموضوع وضحكنا سوياً ثم نزلت للمونتاج وأثناء كتابتي للسكربت الخاص بالتقرير فجأة إنحنى رأسي ولا أعرف ما حصل لي بعدها سوى أنني استيقظت اليوم التالي وأنا على فراش نومي في المنزل, وعند سؤالي للزملاء أخبروني بما حصل" .

وختم النشوان قائلاً: "بعد خروجي من العيادات قمت بمحاولة إخراج الحبوب حيث استطعت إخراج اثنتين إلا أن النصف الآخر لم استطع ويبدو أن التأثير منها, إلا أن التأثير كان قوياً وبسؤالي عنها قالوا إنها تُذهب الأحلام وتهلك الجسد حتى تحوله إلى جثة هامدة أثناء النوم"
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر