×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

من أجل تفاعل تعليمي يتقاسم فيه الطلاب الأفكار ..أساليب تدريسية لتنظيم الطلاب كي يتعلموا

 عندما يطلب من الطلاب أن يتفاعلوا، أحدهم مع الآخر، نضع في الاعتبار نمط المعرفة التي نريد أن يتعلموها وهم يعملون معاً، المعرفة التقريرية تحتوي على حقائق يحتاج الطلاب إلى فهمها، إذا أردنا أن يعمل الطلاب مع شركاء أو في مجموعات صغيرة، ليتفاعلوا مع المعرفة التقريرية خلال عملهم في المجموعة، فإن بإمكانهم على الفور مناقشة البيانات وتقاسيم الأفكار في أية لحظة خلال الدرس. ولكن، إذا أردت أن يتفاعل الطلاب فيما بينهم لتعلم معرفة إجرائية، فسوف يحتاجون إلى العمل فردياً في البداية، وبعد أن يمنحوا الفرصة لتفعيل تفكيرهم الخاص، يمكنهم أن يلقوا أقرانهم لضبط الدقة، ومناقشة وجهات نظرهم. التنظيم من أجل التعليم التنظيم من أجل التعليم استراتيجية تدريسية قوية تركز على تيسير المناقشات في مجموعات صغيرة، يستخدم فيها الطلاب مع بعضهم البعض لغة أكاديمية للحديث عن المحتوى، ومثل هذه الاستراتيجية قد تكون تنظيماً رسمياً للطلاب، كما قد تكون مناقشات غير رسمية في مجموعات صغيرة، ومع شركاء لا تشمل هذه الاستراتيجية مناقشات الصف بأكمله، حتى وأن كان الطلاب يتحدثون مع بعضهم البعض خلالها, ومع وجود وقت ومكان أثناء التدريس بالنسبة للمعلمين لقيادة حوار يشمل الصف بأكمله، فإن هذه الاستراتيجية تركز على مجموعات أصغر الطلاب يتفاعلون فيها مع بعضهم البعض بدلاً من تفاعلهم مع المعلم. الغاية لتعلم تعاوني وتشاركي منظم يجب أن تكون هناك غاية معلنة من التفاعل عندما تنظم الطلاب للعمل معاً قد تكون الغاية هي تطبيق الطلاب لمحتوى جديد، أو ممارسة إجراء، أو حتى مراجعة تفكيرهم، لذلك فإن تنظيم الطلاب من أجل التعليم يسير في الغالب جنباً إلى جنب مع الاستراتيجيات التعليمية الأخرى، مثل مساعدة الطلاب في تطبيق المحتوى، أو مساعدتهم في ممارسة المهارات والاستراتيجيات والعلميات، أو مساعدتهم في مراجعة معرفتهم. عندما نستخدم استراتيجيتين أو أكثر معاً في درس واحد، فإن هذا المزج يسمى استراتيجية شاملة، ولكن وبغض النظر عن أية استراتيجية نشركها مع تنظيم الطلاب من أجل التعليم، فإن علينا أولاً أن نقرر كيف نرغب في أن يتفاعل الطلاب ويستطيع الطلاب التفاعل بطريقتين التعاون أو المشاركة. ويقصد بالتعلم التعاوني هو تفاعل يتقاسم فيه الطلاب الأفكار، ويأخذون وجهات النظر الأخرى بعين الاعتبار خلال تعلمهم. والتعلم التشارك هو تفاعل مصمم لتيسير إنجاز غاية محددة أو هدف من خلال طلاب يعملون معاً. وهذا النوع من العمل في مجموعات لديه مستويات عليا من المحاسبية، بسبب وجود مهمة أو نتاج يتوقع في العادة من المجموعة أن تتوصل إليه. يحدث الاعتماد الايجابي المتبادل عندما يدرك الطلاب أن نجاحهم مرتبط بنجاح أعضاء مجموعتهم، وهو شرط أساسي مسبق لتفاعل الطلاب المؤثر. عندما يستوعب الطلاب أن كل عضو في المجموعة ضروري لتحقيق أهدافهم المشتركة، وأنهم جميعاً معتمدون على أقرانهم وملتزمون بهم، فإن الظروف تكون ناضجة للتعلم التعاوني. ويجب إعطاء الطلاب غاية محددة كل مرة عندما يتفاعلون، أن فهم الطلاب للغاية من وضعهم في مجموعات ييسر الاعتماد التفاعلي الضروري للتفاعلات المؤثرة للطلاب, ولابد من الاهتمام بتفاصيل متى وأين وكيف تريد أن يتفاعل الطلاب مع بعضهم البعض قبل هذا التفاعل، مستخدمين أساليب تعاونية أكثر مع تحديد المحتوى الجوهري للدرس وتخطيط المهمات وهيكلة تفاعلات الطلاب وتنظيمهم في مجموعات, بالإضافة إلى تعليم المهارات الإدارية وتعزيزها، فدور المعلم هنا هو مجرد تنظيم الطلاب في مجموعات صغيرة أثناء تفاعلهم ومراقبتهم حتى يتأكد من الطلاب يعززون فهمهم للمحتوى الجوهري كنتيجة لتفاعلهم مع بعض, مع مراعاة اللغة الاكاديمية التي يستخدمها الطلاب وأنهم قادرون على ايجاد ربط بين المفاهيم مع تنبيههم إلى إي خطا مفهومي يمكن أن ينتشر بين الطلاب والقيام بتصحيحه على الفور. هنالك طرق عدة يستطيع المعلمون من خلالها أن يراقبوا إن كان الطلاب يتفاعلون بشكل مؤثر لتعزي فهمهم للمحتوى الجوهري: • يستخدم الطلاب لغة أكاديمية للتحدث عن المحتوى فيما بينهم. • يتبادل الطلاب وجهات النظر حول المحتوى الجوهري. • يعرف الطلاب مسؤولياتهم خلال عمل المجموعة. • يتقاسم الطلاب عبء العمل بالتساوي. • يستخدم الطلاب التفاعل في المجموعات الصغيرة لتعزيز عملهم. أساليب تدريسية لتنظيم الطلاب كي يتعلموا هناك عدة خيارات لطريقة تنظيم الطلاب كي يتعلموا، مع العلم أن الغاية النهائية هي إتقان الأهداف التعليمية للمحتوى الدراسي أو لمستوى الطلاب الدراسي. ويعتمد الاسلوب المختار خلال درس معين أو وحدة على المستوى الذي يتم تدريسه، والمحتوى المتضمن، وتكوين الصف. • مناقشة الشركاء: يطلب من الطلاب أن يتبادلوا وجهات نظرهم مع الصف بعد تفاعلهم مع شركائهم لكنهم لا يطالبون في العادة بأن يتوصلوا إلى ثمرة للعمل كنتيجة لتفاعلهم. • إنشاء مجموعات من أجل معالجة فاعلة: ويقصد بها القيام بالتيسير على المجموعات الطلابية للتفاعل مع المحتوى ومع بعضهم بعضاً بطرق ذات معنى خلال تعلمهم. • الممارسة الثنائية: أسلوب يقوم فيه أحد الطلاب بممارسة أو استراتيجية أو عملية ما ويقوم قرينه بتزويده بملاحظات ونصائح ثم يتم تبادل الادوار بينهم باستمرار. ويجد فيها الطالب فرصة لرؤية عمليات تفكير أقرانهم وسماعهم خلال ممارستهم للمهارة، وكذلك تجربة طرق مختلفة لتطبيق أجراء ما. • التجميع المنظم: تزويد الطلاب بالهيكلة والمسؤولية معاً لاستكمال نتائج العمل • المشاريع التعاونية: هو نتاج تقدم تعليمي لتمنح الطلاب فرصاً لتطبيق معرفتهم أو استخدامها • مجموعات استجابة الأقران: يتم فيها تبادل وجهات النظر مما يمنح الطلاب فرصة للاستماع إلى وجهات نظر الطلاب الاخرين للمساعدة في تعميق فهمهم للمحتوى الاساسي. • التفكير الجماعي حول التعلم: يطلب من الطلاب الذين يعملون في مجموعات أن يتأملوا في الجوانب المختلفة للتعلم مما يعزز التأمل ويسمح بأن يستمعوا إلى وجهات النظر ويتعلموا من أخطاء الاخرين وأن يحتفوا بنجاحات الاخرين والتعبير عن مشاعرهم حول التعلم وسط أوضاع آمنة. دعم التعلم وترقيته لتلبية احتياجات الطلاب قد يحتاج بعض الطلاب للدعم فبعض الطلاب ليسوا فاعليين في تفاعلهم مع المجموعات كما يجب، لذا لابد من اعتماد الاساليب المتنوعة لتلبية حاجات الطلاب الذين يحتاجون إلى دعائم أو ترقيات. هناك أربع فئات مختلفة للدعم يمكن أن يزود بها الطلاب الذين يحتاجون إلى دعم: 1. الدعم الذي يقدمه المعلمون والذي يقدمه الاقران. 2. الدعم الذي يقدمه المعلمون عن طريق التلاعب بصعوبة المستوى في المحتوى أو التفاعل 3. تقسيم المحتوى أو التفاعل إلى أجزاء أصغر ليصبح أكثر طواعية. 4. إعطاء الطلاب منظمات من أجل تصفية تفكيرهم وتوجيه بالقيام بخطوة واحدة كل مرة خلال المهمة. ولابد أن يوفر الدعم مساعدة تستهدف التركيب المعرفي والاستقلال لدى الطالب والدقة وترقية الطالب ونقله إلى مستوى أعلى من التفاعل والفهم بعد أن حقق النتيجة المرجوة. وعلى المعلم إعداد الاساليب التعليمية لاستهداف الحاجات الخاصة بالطلاب واستخدامها لإطلاق الافكار والتخطيط لتلبية حاجاتهم فبعض الطلاب يتلقون تعليماً خاصاً أو يفتقرون للدعم المنزلي أو ببساطة للطلاب الذين كانوا متغيبين في اليوم السابق، وهذه الأنشطة والاساليب تساهم في التخطيط لطلاب برامج الموهوبين والمميزين، أو لأولئك الذين يبدون اهتماماً عظيماً بالموضوع الذي يتم تدريسه.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر