التعليم تمنع “واتسآب” و”تيليجرام” بين المعلمين والطلاب
ديسمبر 8, 2015 04:35 صباحاً
منعت وزارة التعليم منسوبيها من المعلمين التواصل مع طلابهم خارج المدرسة بأي وسيلة اتصال سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل «واتسآب وتيليجرام» أو غيرهما، وأرجعت ذلك إلى «ما تضمنته منظومة قيادة الأداء الإشرافي في المجال الرابع (التقنية والاتصال) في المعيار الأول (الاتصال بالمجتمع التربوي)» .
وبحسب صحيفة الشرق أصدرت الوزارة ممثلة في «تعليم الجوف» تعميماً موجهاً لمديري المدارس بشأن منع التواصل مع الطلاب خارج المدرسة.
وفيما اعتبر المعلم فيصل القاسمي أن القرار غير عادل، متسائلاً ما الذي يضمن للمعلم عدم تواصل الطلاب معه أو إضافته على أحد الحسابات الخاصة، قال المعلم حسين الفرج إن القرار الصادر من الإدارة العامة تم التوقيع عليه من قبل المعلمين قبل أسبوعين بعد أن تم إرساله عن طريق الفاكس، وتذمر بعضهم في البداية ولكن بعد التأمل سيجد المعلم أن الفائدة المرجوة للقرار كبيرة وهو في الأساس حماية للمعلم من الوقوع في مشكلات.
وأضاف «أن بعض المعلمين اقترحوا أن يكون القرار مشروطا بحيث يتيح التواصل بين الطالب والمعلم ضمن النطاق التعليمي ولا يصل إلى الخصوصيات، فقد سمعنا كثيرا عن مشكلات تقع في تعامل المعلمين والطلاب ولم يصدر القرار إلا بعد تكرارها .
وقال المعلم خالد السناني «إن مجموعات «واتسآب» ساهمت في التواصل المستمر مع أولياء الأمور خصوصا في الفصول الدنيا، وأن قضايا الاستدراج أو التحرش أو التصوير إن وجدت فيجب أن لا تعمم على بقية المعلمين، وبين أن كثيرا من الأهالي تذمروا بعد صدور القرار، فقد كان وسيلة لإيصال الخطة الدراسية الأسبوعية أو الواجبات اليومية.
وبين علي الببياني «أن التواصل عادة مفعل في المرحلة الابتدائية وتقوم المدرسة بإرسال إشعار الغياب والواجبات والتقدير والملاحظات السلوكية فهي تعتبر كاجتماع الآباء ولكن بشكل يومي.
وأضاف «حاليا التقارب العمري كبير بين الطالب والمعلم فما الذي يمنع أن يكون المعلم صديقا لطالبه! ومنعهم من التواصل سيخلق فجوة من الصعب ردمها.
وبحسب صحيفة الشرق أصدرت الوزارة ممثلة في «تعليم الجوف» تعميماً موجهاً لمديري المدارس بشأن منع التواصل مع الطلاب خارج المدرسة.
وفيما اعتبر المعلم فيصل القاسمي أن القرار غير عادل، متسائلاً ما الذي يضمن للمعلم عدم تواصل الطلاب معه أو إضافته على أحد الحسابات الخاصة، قال المعلم حسين الفرج إن القرار الصادر من الإدارة العامة تم التوقيع عليه من قبل المعلمين قبل أسبوعين بعد أن تم إرساله عن طريق الفاكس، وتذمر بعضهم في البداية ولكن بعد التأمل سيجد المعلم أن الفائدة المرجوة للقرار كبيرة وهو في الأساس حماية للمعلم من الوقوع في مشكلات.
وأضاف «أن بعض المعلمين اقترحوا أن يكون القرار مشروطا بحيث يتيح التواصل بين الطالب والمعلم ضمن النطاق التعليمي ولا يصل إلى الخصوصيات، فقد سمعنا كثيرا عن مشكلات تقع في تعامل المعلمين والطلاب ولم يصدر القرار إلا بعد تكرارها .
وقال المعلم خالد السناني «إن مجموعات «واتسآب» ساهمت في التواصل المستمر مع أولياء الأمور خصوصا في الفصول الدنيا، وأن قضايا الاستدراج أو التحرش أو التصوير إن وجدت فيجب أن لا تعمم على بقية المعلمين، وبين أن كثيرا من الأهالي تذمروا بعد صدور القرار، فقد كان وسيلة لإيصال الخطة الدراسية الأسبوعية أو الواجبات اليومية.
وبين علي الببياني «أن التواصل عادة مفعل في المرحلة الابتدائية وتقوم المدرسة بإرسال إشعار الغياب والواجبات والتقدير والملاحظات السلوكية فهي تعتبر كاجتماع الآباء ولكن بشكل يومي.
وأضاف «حاليا التقارب العمري كبير بين الطالب والمعلم فما الذي يمنع أن يكون المعلم صديقا لطالبه! ومنعهم من التواصل سيخلق فجوة من الصعب ردمها.