الدخيّل للمعلمين: أبشروا.. الخير قادم لكم
مايو 3, 2015 03:53 صباحاً
كشف وزير التعليم الدكتور عزام الدخيّل عن أن المشاريع المتعثرة والمدارس الصينية سيصدر فيها قرار، بإلغاء العقود مع المتعثرين، وتسليمها لمقاولين متمكنين في التنفيذ.
وقال الدخيّل في تصريحات صحفية أمس، إن العملية التعليمية تتكون من أكثر من عنصر هي الطالب والمنهج والمدرسة والمعلم، مضيفاً: “أقول للمعلمين أبشروا الخير قادم لكم”.
وأشار إلى وجود 200 مبنى مدرسي صيني متعثر منذ أربعة أعوام، مبيناً أنه تم تشكيل لجنة خاصة ستصدر قرارا من المقام السامي بخصوص تلك المباني الصينية من حيث إلغاء عقود المباني الصينية، وإسنادها لمقاولين متمكّنين، وسيتم تنفيذها قريباً. وأفاد بأنه خلال السنوات المقبلة سيتم تقليص المباني المستأجرة حتى تصل إلى 10 في المئة. وتطرق الدخيّل إلى بعض المشاريع المتعثرة مع المقاولين، بالقول: «تم سحبها منهم، وتسليمها لمقاولين ينفذون تلك المشاريع بحسب الخطة المعدّة من وزارة التعليم وبحسب المدة المخصصة في التنفيذ».
وذكر أن مشاريع شركة «تطوير» صممت وأشرف عليها نخبة من المهندسين السعوديين وأثبتوا جدارتهم في التصاميم، موضحاً أنه تم سحب العديد من المشاريع المتعثرة، وإسنادها إلى مقاولين أكفاء. وسيتم التحري والدقة عمّا سيتم تسليمه من مشاريع إلى مقاولين في المستقبل. وتحدّث الدخيّل عن حركة النقل الخارجي التي ستكون مستقبلاً في غاية المرونة، من حيث وضع حلول عبر التشاور مع عناصر عدة في عملية النقل الخارجي، لأنهم جزء في هذا الموضوع.
وأضاف: “طاولتي عليها ملفات مهمة عدة، مثل حركة النقل الخارجي، وبند 105، والبديلات والأمومة وغيرها”.
وجاءت تصريحات وزير التعليم خلال إطلاقه إحدى المدارس الحديثة في حي المونسية بمدينة الرياض أمس (السبت)، كما قام بجولة تفقدية لمدارس أخرى قيد الإنشاء، واطلع على سير العمل فيها بمرافقة فريق من المهندسين الذين يتولون الإشراف على تنفيذ مشاريع وزارة التعليم. وجال الوزير في المدرسة مطلعاً على مرافقها وتجهيزاتها، والتي روعي فيها معايير السلامة، ومجاراة تجهيزاتها لتطور وسائل وبيئات التعليم العام، وتم تجهيزها لتواكب احتياجات الطلاب ذوي الإعاقات الجسدية، بتوفير مصاعد كهربائية، وممرات منحدرة، ومرافق خدمية مخصصة لهم.
وتهدف المدارس الحديثة إلى خلق بيئة تعليمية جاذبة للطلاب تحفّز على التعلم والإبداع، وممارسة الانشطة الرياضية والأنشطة غير الصفية، من خلال تجهيز الفصول وفق مواصفات عالمية راعت عدد الطلاب وتوزيع المساحات والإضاءة والتهوية المناسبة وخزائن للطلاب، كما زودت الفصول بسبورات ذكية ومقاعد مريحة. ورافق الوزير في جولته على المدرسة عدد من طلاب المرحلة المتوسطة والثانوية التي أبهجتهم بتصميمها الحديث والأنيق والمتناغم مع حاجاتهم اليومية، وبشكل يبعث في نفوسهم طاقات إيجابية فاعلة. وأطلق الدخيّل التصاميم الجديدة للمدارس، التي تنفذها شركة تطوير للمباني بعد الانتهاء من إعداد 17 نموذجاً يتناسب مع (102) متطلب، إذ يعدّ هذا أول تغيير لجميع النماذج التصميمية للمباني المدرسية على مستوى وزارة التعليم (جميع مراحل التعليم العام).
وأشار الدخيّل في تصريحات صحافية خلال الجولة، إلى أنه في ظل دمج التعليم بقطاعيه العام والعالي، فإن الوزارة تعمل على الاستفادة من جميع الموارد المتوافرة لتطوير البيئة التعليمية، كما أن الوزارة تهتم حالياً باحتياجات الطلاب، من خلال توفير بيئة تعليمية جاذبة ومحفزة على الإبداع والتعلم والاهتمام بالطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، وتم عمل تصاميم جديده وتطوير مواصفات المشاريع قيد التنفيذ تتضمن توفير جميع متطلبات الطلاب بما فيهم ذوي الاحتياجات الخاصة في جميع المباني المدرسية الحالية والمستقبلية» ، وفقاً لـِ”الحياة”.
وقال الدخيّل في تصريحات صحفية أمس، إن العملية التعليمية تتكون من أكثر من عنصر هي الطالب والمنهج والمدرسة والمعلم، مضيفاً: “أقول للمعلمين أبشروا الخير قادم لكم”.
وأشار إلى وجود 200 مبنى مدرسي صيني متعثر منذ أربعة أعوام، مبيناً أنه تم تشكيل لجنة خاصة ستصدر قرارا من المقام السامي بخصوص تلك المباني الصينية من حيث إلغاء عقود المباني الصينية، وإسنادها لمقاولين متمكّنين، وسيتم تنفيذها قريباً. وأفاد بأنه خلال السنوات المقبلة سيتم تقليص المباني المستأجرة حتى تصل إلى 10 في المئة. وتطرق الدخيّل إلى بعض المشاريع المتعثرة مع المقاولين، بالقول: «تم سحبها منهم، وتسليمها لمقاولين ينفذون تلك المشاريع بحسب الخطة المعدّة من وزارة التعليم وبحسب المدة المخصصة في التنفيذ».
وذكر أن مشاريع شركة «تطوير» صممت وأشرف عليها نخبة من المهندسين السعوديين وأثبتوا جدارتهم في التصاميم، موضحاً أنه تم سحب العديد من المشاريع المتعثرة، وإسنادها إلى مقاولين أكفاء. وسيتم التحري والدقة عمّا سيتم تسليمه من مشاريع إلى مقاولين في المستقبل. وتحدّث الدخيّل عن حركة النقل الخارجي التي ستكون مستقبلاً في غاية المرونة، من حيث وضع حلول عبر التشاور مع عناصر عدة في عملية النقل الخارجي، لأنهم جزء في هذا الموضوع.
وأضاف: “طاولتي عليها ملفات مهمة عدة، مثل حركة النقل الخارجي، وبند 105، والبديلات والأمومة وغيرها”.
وجاءت تصريحات وزير التعليم خلال إطلاقه إحدى المدارس الحديثة في حي المونسية بمدينة الرياض أمس (السبت)، كما قام بجولة تفقدية لمدارس أخرى قيد الإنشاء، واطلع على سير العمل فيها بمرافقة فريق من المهندسين الذين يتولون الإشراف على تنفيذ مشاريع وزارة التعليم. وجال الوزير في المدرسة مطلعاً على مرافقها وتجهيزاتها، والتي روعي فيها معايير السلامة، ومجاراة تجهيزاتها لتطور وسائل وبيئات التعليم العام، وتم تجهيزها لتواكب احتياجات الطلاب ذوي الإعاقات الجسدية، بتوفير مصاعد كهربائية، وممرات منحدرة، ومرافق خدمية مخصصة لهم.
وتهدف المدارس الحديثة إلى خلق بيئة تعليمية جاذبة للطلاب تحفّز على التعلم والإبداع، وممارسة الانشطة الرياضية والأنشطة غير الصفية، من خلال تجهيز الفصول وفق مواصفات عالمية راعت عدد الطلاب وتوزيع المساحات والإضاءة والتهوية المناسبة وخزائن للطلاب، كما زودت الفصول بسبورات ذكية ومقاعد مريحة. ورافق الوزير في جولته على المدرسة عدد من طلاب المرحلة المتوسطة والثانوية التي أبهجتهم بتصميمها الحديث والأنيق والمتناغم مع حاجاتهم اليومية، وبشكل يبعث في نفوسهم طاقات إيجابية فاعلة. وأطلق الدخيّل التصاميم الجديدة للمدارس، التي تنفذها شركة تطوير للمباني بعد الانتهاء من إعداد 17 نموذجاً يتناسب مع (102) متطلب، إذ يعدّ هذا أول تغيير لجميع النماذج التصميمية للمباني المدرسية على مستوى وزارة التعليم (جميع مراحل التعليم العام).
وأشار الدخيّل في تصريحات صحافية خلال الجولة، إلى أنه في ظل دمج التعليم بقطاعيه العام والعالي، فإن الوزارة تعمل على الاستفادة من جميع الموارد المتوافرة لتطوير البيئة التعليمية، كما أن الوزارة تهتم حالياً باحتياجات الطلاب، من خلال توفير بيئة تعليمية جاذبة ومحفزة على الإبداع والتعلم والاهتمام بالطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، وتم عمل تصاميم جديده وتطوير مواصفات المشاريع قيد التنفيذ تتضمن توفير جميع متطلبات الطلاب بما فيهم ذوي الاحتياجات الخاصة في جميع المباني المدرسية الحالية والمستقبلية» ، وفقاً لـِ”الحياة”.