×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

التربية : قياس شرط ترشيح المعلمين لـ 4 وظائف إدارية تعليمية

 أبلغت مصادر مطلعة أن وزارة التربية والتعليم اشترطت تجاوز اختبار “قياس” على جميع المعلمين المتقدمين للترشح على أربع وظائف تعليمية إدارية، للعمل في إدارات المدارس وإرشاد الطلاب والإشراف التربوي.
وأكدت المصادر أن الوزارة وجهت إدارات التعليم بعدم قبول ترشيح أي معلم، إلا بعد أدائه اختبار “قياس” هذا العام، الذي سيطبق لأول مرة بعد نحو شهرين على جميع المرشحين، وأنه لن يستثى أي معلم من أداء الاختبار، وسيتم استبعاد من لم يؤده.
وقالت المصادر إن الوزارة اتفقت مع المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي لتحديد مواعيد متنوعة للاختبارات طوال العام، للتسهيل على المعلمين الراغبين في الترشيح في الوظائف الأربع (مدير ووكيل مدرسة ومرشد طلابي ومشرف تربوي).
وأوضحت المصادر أن مدة صلاحيات الاختبار خمس سنوات، وأن أداء الاختبارات مفتوح للجميع من خلال التسجيل في موقع مركز قياس الإلكتروني، وأن درجة أداء المعلم في الاختبار ستدخل ضمن المفاضلة في اختيار المدارس والمواقع.
من جانبه، قال إبراهيم محمد الرشيد مدير إدارة العلاقات والإعلام والاتصال، إن المركز أعلن فتح التسجيل لدخول اختبارات القيادة المدرسية، واختبار المرشد الطلابي على المرشحين لوظائف وكلاء ومديري المدارس والإشراف التربوي، والراغبين في التحويل للإرشاد الطلابي.
وأضاف الرشيد أنه بناء على الاتفاق المشترك بين مركز “قياس” ووزارة التربية والتعليم على أهمية ضمان انتقاء الأفضل لتحديد الاحتياجات التدريبية واختيار القيادات التربوية والإدارية بهدف تجويد المدخلات والعمليات والمخرجات في النظام التعليمي.
وبين أن طريقة التسجيل تكون من خلال فتح ملف عن طريق الموقع الإلكتروني للمركز للذين يسجلون لأول مرة، ومن ثم الدخول إلى ملف المستفيد والتسجيل في الاختبار, وبعدها يحصل المتقدم على رقم مشترك، ويستمر معه طيلة تعامله مع المركز، ويمكن الدخول للموقع الإلكتروني للمركز للتعرف على طريقة التسجيل.
وفي شأن آخر، قال سليمان بن أحمد الجبر المشرف العام على إدارة التوجيه والإرشاد في وزارة التربية، إن الوزارة تعمل في تسخير جميع معطيات عناصر العمل التربوي للطالب الذي يمثل العنصر الرئيس لعملها, والأدوار الوقائية في المدرسة وحتمية القيام بدور الرعاية على المستوى الإنمائي والوقائي والعلاجي للحد من الوقوع في المشكلات السلوكية، خاصة فيما يتعلق بمشكلة العنف ضد الأطفال.
وأشار الجبر خلال حديثه في ندوة برنامج الأمان الأسري الوطني أمس الأول، إلى أن البرامج التي تقدمها إدارة التوجيه والإرشاد في هذا الشأن، ومنها إصدار التعاميم المتعلقة بمنع العنف ضد الطلاب مثل منع الضرب في المدارس, وتلك المتعلقة بفهم التطور النفسي والسلوكي والبدني لدى الطلاب، وتوضيح خصائص النمو للمرحلة الابتدائية، تسهم في توعية المجتمع عن أهمية الدفاع عن الأطفال، ونبذ العنف بشتى صوره.
وتناول المشرف العام على إدارة التوجيه والإرشاد دور الوزارة وتقديمها العديد من الدراسات حول أسباب الإيذاء مظاهره وأشكاله, وكذلك إقامة ورش العمل والورش التدريبية بهدف تنمية المهارات السلوكية والفكرية وتنمية الحوار للطلاب, وإعداد حقيبة تدريبية للمعلمين والمرشدين الطلابيين للكشف والتدخل المبكر في حالات الإيذاء للطلاب.
من جانبها، أوضحت عمرة عمر بخرجي مديرة إدارة الوحدات الإرشادية وقضايا الطالبات، دور الوزارة كأحد الأعضاء المؤسسين للمجلس الإشرافي لخط مساندة الطفل، والجهود التي تقوم بها في التوعية والتثقيف بخط المساندة, مبينة دورها في تقديم أفضل الممارسات لتعزيز تمكين قدرات الطلاب والطالبات.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر