التربية تدرس رفع مكافأة طلاب محو الأمية .. وحوافز إضافية
سبتمبر 9, 2013 08:17 صباحاً
كشف مسؤول في وزارة التربية والتعليم أن الوزارة تدرس زيادة المكافأة الممنوحة للطلاب المتخرجين من مدارس محو الأمية وتعليم الكبار، إضافة إلى منحهم بعض الحوافز والمميزات، وذلك لتشجيعهم على الالتحاق بهذه المدارس. وأكد ناصر الحقباني مدير عام الإدارة العامة لتعليم الكبار في وزارة التربية والتعليم، أن لدى الوزارة خطة شاملة لتخصيص برنامج تعليمي وتوعوي مستقل لكل منطقة من مناطق السعودية، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على إتاحة التعليم العام للأجيال الناشئة، والتأكد من أن جميع الصغار يلتحقون بالمدارس، وذلك بإلزام أولياء الأمور بتعليم أبنائهم للمرحلة الابتدائية، وفرض عقوبات صارمة للمتجاوزين.
وقال الحقباني لـ"الاقتصادية" إن آخر دراسة تؤكد أن نسبة التحاق الأطفال بالتعليم العام وصلت إلى 98 في المائة، وأن "التربية" ووزارتي الداخلية والعدل على وشك الانتهاء من وضع إجراءات قانونية ونظامية على أولياء الأمور الذين لا يلحقون أبناءهم بالتعليم الابتدائي، مبيناً أن هذه الخطوات في سياق مكافحة الأمية، لكي يكون كل الأجيال المقبلة متعلمين. وأضاف مدير عام الإدارة العامة لتعليم الكبار أنهم يعملون في الوزارة من خلال ثلاثة برامج، برنامج للأميين الذين لم يتعلموا، حيث يدرسون ثلاث سنوات ويمنحون الشهادة الابتدائية، وبرنامج بعنوان "مجتمع بلا أمية" يدرس فيه الطالب ثمانية أشهر ويمنح شهادة أول ابتدائي مع مكافأة مالية، إضافة إلى عدد من الحملات الصيفية، وذلك لمدة شهرين، يفرغ لهم معلمون، ويشترك فيها عدد من الوزارات، وهدفها التشجيع على الالتحاق بالصف الأول الابتدائي. وأشار الحقباني إلى أن المفهوم الدولي لمحو الأمية يتعلق بالجانب القرائي والمهاري من خلال تعليمهم الحاسب الآلي، وتعلم مهارات لتحسين الدخل اليومي، وهذا ما تعمل عليه الوزارة، مشيراً إلى أن "التربية" تتوسع في إحداث مراكز محو الأمية وفي تصميم البرامج التي تلائم الأمي والأمية، كما وفرت لهم مقررات دراسية مناسبة ووفرت لهم حوافز تشجيعية، حيث تصرف على برامج محو الأمية نحو 190 مليون ريال سنوياً. وأوضح الحقباني أن نسبة الأمية في السعودية سجلت نسبة منخفضة خلال العام الجاري قاربت الـ 6 في المائة، وأن الوزارة عملت على إعادة تكييف وتوحيد المناهج لمرحلة مراكز تعليم الكبار, وإضافة مادتي المهارات الحياتية والحاسب الآلي، وإقرار منهج اللغة الإنجليزية للصف الثاني، إضافة إلى الصف الثالث. وقال: "إن آخر إحصائية أشارت إلى وجود 925 مركزاً لمحو الأمية في جميع مناطق ومحافظات السعودية, يدرس فيها 16311 أميا وأمية، وإن برامج تعليم الكبار تتنوع حسب الحاجة والفئة المستهدفة والموقع المناسب، وقد نفذت على عدد من البرامج المتنوعة أبرزها تلك البرامج المقدمة لمحو الأمية في القطاعات العسكرية, التي تم تنفيذها في الأمن العام، وحرس الحدود، والدفاع المدني، وأعلنت تلك القطاعات خالية من الأمية عام 2006، وقد استفاد من المشروع 2282 أمياً". وأضاف أنه تم تنفيذ "مشروع دوائر حكومية بلا أمية" وهو مشروع يستهدف الأميين والأميات العاملين في القطاعات الحكومية، وقد تم تطبيق المشروع في وزارتي التربية والتعليم والشؤون الإسلامية وأعلنتا خاليتين من الأمية في عام 2004 بعد أن استفاد من المشروع 8334 أميا وأمية، إضافة إلى مشروع "الأحياء المتعلمة" الذي يهدف إلى الحد من الأمية والقضاء عليها في الأماكن البعيدة داخل المناطق والمحافظات التي يكثر فيها الأميون، وقد نفذت البرامج في عدد من الأحياء في (جدة، الطائف، القنفذة، الليث) وقد أعلن عدد من الأحياء في هذه المدن بأنها خالية من الأمية عام 2007 بعد أن استفاد منها 14172 أمياً وأمية.
وقال الحقباني لـ"الاقتصادية" إن آخر دراسة تؤكد أن نسبة التحاق الأطفال بالتعليم العام وصلت إلى 98 في المائة، وأن "التربية" ووزارتي الداخلية والعدل على وشك الانتهاء من وضع إجراءات قانونية ونظامية على أولياء الأمور الذين لا يلحقون أبناءهم بالتعليم الابتدائي، مبيناً أن هذه الخطوات في سياق مكافحة الأمية، لكي يكون كل الأجيال المقبلة متعلمين. وأضاف مدير عام الإدارة العامة لتعليم الكبار أنهم يعملون في الوزارة من خلال ثلاثة برامج، برنامج للأميين الذين لم يتعلموا، حيث يدرسون ثلاث سنوات ويمنحون الشهادة الابتدائية، وبرنامج بعنوان "مجتمع بلا أمية" يدرس فيه الطالب ثمانية أشهر ويمنح شهادة أول ابتدائي مع مكافأة مالية، إضافة إلى عدد من الحملات الصيفية، وذلك لمدة شهرين، يفرغ لهم معلمون، ويشترك فيها عدد من الوزارات، وهدفها التشجيع على الالتحاق بالصف الأول الابتدائي. وأشار الحقباني إلى أن المفهوم الدولي لمحو الأمية يتعلق بالجانب القرائي والمهاري من خلال تعليمهم الحاسب الآلي، وتعلم مهارات لتحسين الدخل اليومي، وهذا ما تعمل عليه الوزارة، مشيراً إلى أن "التربية" تتوسع في إحداث مراكز محو الأمية وفي تصميم البرامج التي تلائم الأمي والأمية، كما وفرت لهم مقررات دراسية مناسبة ووفرت لهم حوافز تشجيعية، حيث تصرف على برامج محو الأمية نحو 190 مليون ريال سنوياً. وأوضح الحقباني أن نسبة الأمية في السعودية سجلت نسبة منخفضة خلال العام الجاري قاربت الـ 6 في المائة، وأن الوزارة عملت على إعادة تكييف وتوحيد المناهج لمرحلة مراكز تعليم الكبار, وإضافة مادتي المهارات الحياتية والحاسب الآلي، وإقرار منهج اللغة الإنجليزية للصف الثاني، إضافة إلى الصف الثالث. وقال: "إن آخر إحصائية أشارت إلى وجود 925 مركزاً لمحو الأمية في جميع مناطق ومحافظات السعودية, يدرس فيها 16311 أميا وأمية، وإن برامج تعليم الكبار تتنوع حسب الحاجة والفئة المستهدفة والموقع المناسب، وقد نفذت على عدد من البرامج المتنوعة أبرزها تلك البرامج المقدمة لمحو الأمية في القطاعات العسكرية, التي تم تنفيذها في الأمن العام، وحرس الحدود، والدفاع المدني، وأعلنت تلك القطاعات خالية من الأمية عام 2006، وقد استفاد من المشروع 2282 أمياً". وأضاف أنه تم تنفيذ "مشروع دوائر حكومية بلا أمية" وهو مشروع يستهدف الأميين والأميات العاملين في القطاعات الحكومية، وقد تم تطبيق المشروع في وزارتي التربية والتعليم والشؤون الإسلامية وأعلنتا خاليتين من الأمية في عام 2004 بعد أن استفاد من المشروع 8334 أميا وأمية، إضافة إلى مشروع "الأحياء المتعلمة" الذي يهدف إلى الحد من الأمية والقضاء عليها في الأماكن البعيدة داخل المناطق والمحافظات التي يكثر فيها الأميون، وقد نفذت البرامج في عدد من الأحياء في (جدة، الطائف، القنفذة، الليث) وقد أعلن عدد من الأحياء في هذه المدن بأنها خالية من الأمية عام 2007 بعد أن استفاد منها 14172 أمياً وأمية.