نورة الفايز: مليونان و200 ألف طالبة و250 ألف معلمة سعودية في التعليم العام
ديسمبر 11, 2012 11:43 صباحاً
أكدت نائب وزير التربية والتعليم، نورة الفايز، أن المرأة السعودية حققت المزيد من التقدم في مختلف المجالات ومنها المجال العلمي، واستطاعت أن تنافس نظيراتها في الدول الأخرى علمياً وثقافياً.
وبينت أن عدد طالبات التعليم العام في المملكة العربية السعودية خلال العام 2012م بلغ مليونين و200 ألف طالبة، كما وصل عدد المعلمات إلى 250 ألف معلمة سعودية، بزيادة قدرت بنحو أربعين ألف معلمة عن عدد المعلمين الذكور في مدارس التعليم العام.
جاء ذلك في كلمة لها أمس خلال مشاركتها باليوم الدولي لحقوق الإنسان المقام حاليا تحت مظلة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة في باريس، الذي اتخذ من تعزيز تعليم الفتيات وضمان حقهن في الذهاب للمدرسة شعارا له، على اعتبار أنه أولوية من أجل تحقيق أهداف التعليم للجميع، لاسيما في ظل الأحداث التي تتعرض لها بعض الفتيات بمنعهن من التعليم في بعض المجتمعات الدولية.
واستعرضت الفايز، النقلة التي مر بها تعليم الفتاة في المملكة، التي تمثلت في تكوين جهاز إداري لتعليم الفتاة عام 1960م، ليتم ضمّه تحت مظلة وزارة التربية والتعليم عام 2002م، موضحة أن المملكة تبذل جهودا جادة لتحقيق التنمية المستدامة للمرأة التي لم تنل نصيبها من التعليم المبكر، من خلال برنامج تعليم الكبيرات، وبرنامج محو الأمية الذي بدأ قبل عام 1949م، من خلال الحلقات التعليمية والمدارس الأهلية والمراكز الحكومية، وما يزال العمل مستمرا في هذه المدارس حتى يتم التمكن من محو الأمية بين النساء في المملكة.
وأكدت أن هذه الجهود لم تقتصر على محو الأمية الأبجدية وحسب، بل تجاوزتها إلى محو الأمية الحضارية والتعلم مدى الحياة، فقدمت برامج الحي المتعلم الذي ينفذ في الأحياء ذات المستوى التعليمي والاقتصادي المنخفض، ويستهدف الرفع من كفاءة المرأة وقدراتها وتمكينها للدخول لسوق العمل بمشاريع صغيرة تمكنها من النهوض بنفسها وأسرتها.
واستشهدت ببعض النماذج السعودية، مثل الدكتورة حياة سندي، التي احتفت بها اليونسكو قبل أسابيع، واختيرت سفيرة للنوايا الحسنة لدى اليونسكو، تقديرا لجهودها العلمية وابتكارها في مجال خدمة الإنسانية، وحصول الطالبة في الصف الثاني الثانوي، بيان المشاط، على المركز الأول في مجال العلوم الاجتماعية في مسابقة الأيسف التي عقدت في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2011م من بين طلاب وطالبات 65 دولة.
وأفادت أن التجربة السعودية في تعليم الفتاة تميزت بالنوعية التي استطاعت الحركة التعليمية السعودية تكوينها من خلال تراكم التجارب والمعارف، وحصول عشرات الألوف من النساء على مستويات علمية عليا من أرقى الجامعات العالمية وفي مختلف التخصصات، إضافة إلى تميزها بالتخصص، وذلك من خلال منح المرأة الحق في اختيار المجال الذي ترغب في دراسته بمختلف الجامعات والمراكز التعليمية داخل المملكة أو خارجها
وبينت أن عدد طالبات التعليم العام في المملكة العربية السعودية خلال العام 2012م بلغ مليونين و200 ألف طالبة، كما وصل عدد المعلمات إلى 250 ألف معلمة سعودية، بزيادة قدرت بنحو أربعين ألف معلمة عن عدد المعلمين الذكور في مدارس التعليم العام.
جاء ذلك في كلمة لها أمس خلال مشاركتها باليوم الدولي لحقوق الإنسان المقام حاليا تحت مظلة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة في باريس، الذي اتخذ من تعزيز تعليم الفتيات وضمان حقهن في الذهاب للمدرسة شعارا له، على اعتبار أنه أولوية من أجل تحقيق أهداف التعليم للجميع، لاسيما في ظل الأحداث التي تتعرض لها بعض الفتيات بمنعهن من التعليم في بعض المجتمعات الدولية.
واستعرضت الفايز، النقلة التي مر بها تعليم الفتاة في المملكة، التي تمثلت في تكوين جهاز إداري لتعليم الفتاة عام 1960م، ليتم ضمّه تحت مظلة وزارة التربية والتعليم عام 2002م، موضحة أن المملكة تبذل جهودا جادة لتحقيق التنمية المستدامة للمرأة التي لم تنل نصيبها من التعليم المبكر، من خلال برنامج تعليم الكبيرات، وبرنامج محو الأمية الذي بدأ قبل عام 1949م، من خلال الحلقات التعليمية والمدارس الأهلية والمراكز الحكومية، وما يزال العمل مستمرا في هذه المدارس حتى يتم التمكن من محو الأمية بين النساء في المملكة.
وأكدت أن هذه الجهود لم تقتصر على محو الأمية الأبجدية وحسب، بل تجاوزتها إلى محو الأمية الحضارية والتعلم مدى الحياة، فقدمت برامج الحي المتعلم الذي ينفذ في الأحياء ذات المستوى التعليمي والاقتصادي المنخفض، ويستهدف الرفع من كفاءة المرأة وقدراتها وتمكينها للدخول لسوق العمل بمشاريع صغيرة تمكنها من النهوض بنفسها وأسرتها.
واستشهدت ببعض النماذج السعودية، مثل الدكتورة حياة سندي، التي احتفت بها اليونسكو قبل أسابيع، واختيرت سفيرة للنوايا الحسنة لدى اليونسكو، تقديرا لجهودها العلمية وابتكارها في مجال خدمة الإنسانية، وحصول الطالبة في الصف الثاني الثانوي، بيان المشاط، على المركز الأول في مجال العلوم الاجتماعية في مسابقة الأيسف التي عقدت في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2011م من بين طلاب وطالبات 65 دولة.
وأفادت أن التجربة السعودية في تعليم الفتاة تميزت بالنوعية التي استطاعت الحركة التعليمية السعودية تكوينها من خلال تراكم التجارب والمعارف، وحصول عشرات الألوف من النساء على مستويات علمية عليا من أرقى الجامعات العالمية وفي مختلف التخصصات، إضافة إلى تميزها بالتخصص، وذلك من خلال منح المرأة الحق في اختيار المجال الذي ترغب في دراسته بمختلف الجامعات والمراكز التعليمية داخل المملكة أو خارجها