"بر جدة" ترسل 14 طالباً لدراسة البكالوريوس والماجستير
ديسمبر 9, 2012 11:40 صباحاً
أرسلت جمعية البر بجدة 14 من الدارسين من أبنائها إلى الخارج؛ لاستكمال حصولهم على درجتي البكالوريوس والماجستير، إلى جانب إلحاق العديد من الأبناء بعدد من الجامعات السعودية والكليات والمعاهد العليا.
وأوضح وليد أحمد باحمدان أمين عام جمعية البر بجدة، اهتمام جمعية البر بجدة بالارتقاء بأبنائها لكي يصبحوا أعضاء صالحين في المجتمع يساهمون في نهضته ويبنون مستقبله المشرق، مشيراً إلى أن الجمعية تبنت مشروع إرسال أبنائها خريجي الثانوية للدراسة, و "بفضل الله الآن بدأت الجمعية تجني ثمار هذا المشروع بتخرج عدد منهم واستكمال عدد آخر لمرحلة الدراسات العليا".
واستعرض باحمدان آلية برنامج البعثات والتعليم العالي التابع للجنة أصدقاء الأيتام، الذي يبدأ باختيار الأبناء المبتعثين بناء على أسس ومعايير علمية وضعتها، من أهمها التحصيل العلمي وتحقيق معدل مرتفع وإجراء اختبارات القدرات العقلية والميول الشخصية إضافة إلى دراسة شخصيته ومعرفة تمكنه من التأقلم في المجتمع الخارجي والعكس، بالإضافة إلى آراء المشرف التعليمي ومشرفي الدار عن الابن فضلاً عن توصية لجنة المقابلة الشخصية، ثم بعد التحاق الأبناء بالجامعات تتولى الجمعية متابعة هؤلاء الأبناء خلال فترة دراستهم عبر عدة تقارير أكاديمية دورية إلى جانب تنسيق الإعاشة والسكن والتأمين الطبي للأبناء وتوفير المساندة الاجتماعية لهؤلاء الأبناء لكي يتأقلموا مع المجتمع، وإنشاء قاعدة بيانات عن الجامعة التي يدرسون فيها وتعيين مشرف ومتابع لهم في البلد التي يدرسون بها.
وأضاف باحمدان أن هناك تنسيقاً مع وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة التعليم العالي لإلحاق هذه الفئة الغالية علينا جميعاً بالجامعات والمعاهد، معرباً عن شكره لوزير الشؤون الاجتماعية ولمعالي وزير التعليم العالي للمميزات التي منحت للأيتام والجمعيات الخيرية.
يشار إلى أن جمعية البر بجدة جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402هـ، ورئيسها الفخري أمير منطقة مكة المكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار.
وأوضح وليد أحمد باحمدان أمين عام جمعية البر بجدة، اهتمام جمعية البر بجدة بالارتقاء بأبنائها لكي يصبحوا أعضاء صالحين في المجتمع يساهمون في نهضته ويبنون مستقبله المشرق، مشيراً إلى أن الجمعية تبنت مشروع إرسال أبنائها خريجي الثانوية للدراسة, و "بفضل الله الآن بدأت الجمعية تجني ثمار هذا المشروع بتخرج عدد منهم واستكمال عدد آخر لمرحلة الدراسات العليا".
واستعرض باحمدان آلية برنامج البعثات والتعليم العالي التابع للجنة أصدقاء الأيتام، الذي يبدأ باختيار الأبناء المبتعثين بناء على أسس ومعايير علمية وضعتها، من أهمها التحصيل العلمي وتحقيق معدل مرتفع وإجراء اختبارات القدرات العقلية والميول الشخصية إضافة إلى دراسة شخصيته ومعرفة تمكنه من التأقلم في المجتمع الخارجي والعكس، بالإضافة إلى آراء المشرف التعليمي ومشرفي الدار عن الابن فضلاً عن توصية لجنة المقابلة الشخصية، ثم بعد التحاق الأبناء بالجامعات تتولى الجمعية متابعة هؤلاء الأبناء خلال فترة دراستهم عبر عدة تقارير أكاديمية دورية إلى جانب تنسيق الإعاشة والسكن والتأمين الطبي للأبناء وتوفير المساندة الاجتماعية لهؤلاء الأبناء لكي يتأقلموا مع المجتمع، وإنشاء قاعدة بيانات عن الجامعة التي يدرسون فيها وتعيين مشرف ومتابع لهم في البلد التي يدرسون بها.
وأضاف باحمدان أن هناك تنسيقاً مع وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة التعليم العالي لإلحاق هذه الفئة الغالية علينا جميعاً بالجامعات والمعاهد، معرباً عن شكره لوزير الشؤون الاجتماعية ولمعالي وزير التعليم العالي للمميزات التي منحت للأيتام والجمعيات الخيرية.
يشار إلى أن جمعية البر بجدة جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402هـ، ورئيسها الفخري أمير منطقة مكة المكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار.