مدير تعليم القصيم يدشن مشروع (فينا خير .. مدرستي مسؤوليتي)
أكتوبر 16, 2012 08:10 مساءً
دشن المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة القصيم الدكتور عبد الله بن إبراهيم الركيان، اليوم انطلاقة مشروع فينا خير(مدرستي مسؤوليتي) الذي يهدف إلى غرس قيم النظافة التربوية داخل المدارس، وذلك بحضور مدير مكتب التربية والتعليم “غرب بريدة” الأستاذ محمد المجحدي، ومنسق المشروع الأستاذ وليد بن أحمد الأحمد، ومنسقي مكاتب التربية والتعليم، ومدراء المدارس المشاركة في المشروع، وذلك بمقر مدرسة محمد الفاتح الابتدائية بمدينة بريدة.
حيث وقف الدكتور الركيان على واقع مدرسة محمد بن الفاتح التي طبقت المشروع، من خلال تجوله في القاعات الدراسية ومرافق المدرسة، مطلعاً على مضامين البرنامج وآليات تطبيقه، بتوزيع الطلاب، وترتيب المهام، التي خلقت جواً عملياً وتربوياً حقق مقاصد المشروع على أرض الواقع.
واطلع الركيان على العديد من النماذج والمخترعات التي أبدعتها أفكار الطلاب والطالبات في سبيل تطبيقهم لمضامين المشروع، وخلقهم لأجواء تعليمية وتربوية يسودها التميز والإبداع.
كما التقى الدكتور الركيان بمنسقي ومدراء المدارس المطبقة للمشروع، حاثاً الجميع على أهمية التطبيق الدقيق لمضامين المشروع، التي تغرس الكثير من القيم والمفاهيم الإسلامية النبيلة، والتي لا تختص بمكان عن غيره، مشيراً إلى أن القيمة التربوية التي يقصدها المشروع يجب أن تتشكل كسلوك يتمثله الطالب والطالبة في كافة مظاهر حياته اليومية في البيت والمدرسة والمرافق العامة.
منسق المشروع للبنين الأستاذ وليد بن أحمد الأحمد ذكر أن “برنامج فينا خير” يهدف إلى غرس قيمة النظافة التربوية في المدارس الابتدائية، وتحقيق الخيرية في حياة المسلم، و إيجاد روح العطاء و تقديم الخير للجميع .
مشيراً إلى أن للمشروع رؤية تتمثل في إخراج جيل طلابي يحقق المسئولية الشخصية بإيجاد البيئة الصحية في ذاته ومجتمعة وتنمية روحه الوطنية في المحافظة على ممتلكات وطنه.
وحول رسالة المشروع أكد الأحمد أنها تقصد أن تحظى مدارسنا بأفضل بيئة مدرسية من خلال توفير أعلى مستويات النظافة و الصيانة المؤسساتية الدورية، وتحمل الطلاب والمعلمين مسئولية النظافة وتشجيع العمل بروح الفريق بين المعلم و الطالب.
وأضاف الأحمد أنه سوف يطبق المشروع هذا العام الدراسي 1433-1434هـ على ٢٠ مدرسة للبنين والبنات بمدارس المرحلة الابتدائية بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم.
مشيراً إلى أن البرنامج يسعى إلى ترسيخ ثقافة قوية من الالتزام غير المسبوق لدى كل مدير مدرسة و معلم لتأسيس جيل جديد من الطلاب، و ذلك بتعزيز قيم التواضع والاحترام و روح الفريق بينهم، و المسؤولية نحو المجتمع والبيئة.
وأضاف الأحمد أن آلية التطبيق للبرنامج تستهدف الواقع التربوي من خلال توفير أعلى مستويات النظافة والصيانة المؤسساتية الدورية، وتحمل الطلاب والمعلمين مسؤولية الحفاظ على نظافة مدارسهم، وتشجيع العمل بروح الفريق بين المعلم و الطلاب لزرع التواضع و الثقة فيما بينهم.
من جهتها بينت منسقة المشروع للبنات الأستاذة شريفة الدخيل أن الخطوات الخمس الإجرائية والسلوكية للمشروع المقصود تطبيقها، والمقرة من قبل إدارة المشروع تتمثل في:
1) حدد:
التحديد هو عبارة عن فرز للأدوات الموجودة داخل الفصل من قبل الطلاب و الأستاذ و تحديد معدل استخدام كل أداة و استبعاد ما لا يلزم إلى مكان آخر أو التخلص منه.
2) رتب:
الترتيب هو عبارة عن الخطوات المتبعة لتنظيم و ترتيب جميع موجودات الفصل في أماكن خاصة لها تحت شعار “كل شيء له مكان، كل شيء في مكانه”.
3) نظف:
النظافة هي عبارة عن إزالة المخلفات و النفايات و الأتربة و الغبار عن الأسطح المتواجدة في الفصل للحفاظ على بيئة الفصل نظيفة و صحية.
4) ثبت:
التثبيت هو عملية المتابعة و التدقيق و إيجاد الحلول للمشاكل المكتشفة.
5) حافظ:
المحافظة على ما تم إنجازه في الخطوات السابقة من خلال الانضباط.
حيث وقف الدكتور الركيان على واقع مدرسة محمد بن الفاتح التي طبقت المشروع، من خلال تجوله في القاعات الدراسية ومرافق المدرسة، مطلعاً على مضامين البرنامج وآليات تطبيقه، بتوزيع الطلاب، وترتيب المهام، التي خلقت جواً عملياً وتربوياً حقق مقاصد المشروع على أرض الواقع.
واطلع الركيان على العديد من النماذج والمخترعات التي أبدعتها أفكار الطلاب والطالبات في سبيل تطبيقهم لمضامين المشروع، وخلقهم لأجواء تعليمية وتربوية يسودها التميز والإبداع.
كما التقى الدكتور الركيان بمنسقي ومدراء المدارس المطبقة للمشروع، حاثاً الجميع على أهمية التطبيق الدقيق لمضامين المشروع، التي تغرس الكثير من القيم والمفاهيم الإسلامية النبيلة، والتي لا تختص بمكان عن غيره، مشيراً إلى أن القيمة التربوية التي يقصدها المشروع يجب أن تتشكل كسلوك يتمثله الطالب والطالبة في كافة مظاهر حياته اليومية في البيت والمدرسة والمرافق العامة.
منسق المشروع للبنين الأستاذ وليد بن أحمد الأحمد ذكر أن “برنامج فينا خير” يهدف إلى غرس قيمة النظافة التربوية في المدارس الابتدائية، وتحقيق الخيرية في حياة المسلم، و إيجاد روح العطاء و تقديم الخير للجميع .
مشيراً إلى أن للمشروع رؤية تتمثل في إخراج جيل طلابي يحقق المسئولية الشخصية بإيجاد البيئة الصحية في ذاته ومجتمعة وتنمية روحه الوطنية في المحافظة على ممتلكات وطنه.
وحول رسالة المشروع أكد الأحمد أنها تقصد أن تحظى مدارسنا بأفضل بيئة مدرسية من خلال توفير أعلى مستويات النظافة و الصيانة المؤسساتية الدورية، وتحمل الطلاب والمعلمين مسئولية النظافة وتشجيع العمل بروح الفريق بين المعلم و الطالب.
وأضاف الأحمد أنه سوف يطبق المشروع هذا العام الدراسي 1433-1434هـ على ٢٠ مدرسة للبنين والبنات بمدارس المرحلة الابتدائية بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم.
مشيراً إلى أن البرنامج يسعى إلى ترسيخ ثقافة قوية من الالتزام غير المسبوق لدى كل مدير مدرسة و معلم لتأسيس جيل جديد من الطلاب، و ذلك بتعزيز قيم التواضع والاحترام و روح الفريق بينهم، و المسؤولية نحو المجتمع والبيئة.
وأضاف الأحمد أن آلية التطبيق للبرنامج تستهدف الواقع التربوي من خلال توفير أعلى مستويات النظافة والصيانة المؤسساتية الدورية، وتحمل الطلاب والمعلمين مسؤولية الحفاظ على نظافة مدارسهم، وتشجيع العمل بروح الفريق بين المعلم و الطلاب لزرع التواضع و الثقة فيما بينهم.
من جهتها بينت منسقة المشروع للبنات الأستاذة شريفة الدخيل أن الخطوات الخمس الإجرائية والسلوكية للمشروع المقصود تطبيقها، والمقرة من قبل إدارة المشروع تتمثل في:
1) حدد:
التحديد هو عبارة عن فرز للأدوات الموجودة داخل الفصل من قبل الطلاب و الأستاذ و تحديد معدل استخدام كل أداة و استبعاد ما لا يلزم إلى مكان آخر أو التخلص منه.
2) رتب:
الترتيب هو عبارة عن الخطوات المتبعة لتنظيم و ترتيب جميع موجودات الفصل في أماكن خاصة لها تحت شعار “كل شيء له مكان، كل شيء في مكانه”.
3) نظف:
النظافة هي عبارة عن إزالة المخلفات و النفايات و الأتربة و الغبار عن الأسطح المتواجدة في الفصل للحفاظ على بيئة الفصل نظيفة و صحية.
4) ثبت:
التثبيت هو عملية المتابعة و التدقيق و إيجاد الحلول للمشاكل المكتشفة.
5) حافظ:
المحافظة على ما تم إنجازه في الخطوات السابقة من خلال الانضباط.