وزير التربية :أهم المشكلات التي تستشعرها الوزارة هي حركة الانتقال اليومية لما يزيد على ستة ملايين مواطن ومقيم من وإلى المدارس
يوليو 25, 2012 01:46 صباحاً
رفع صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم باسم الوزارة ومنسوبيها الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على العناية التي يحظى بها التعليم في جميع مجالاته.
وأوضح سموه في مؤتمر صحفي عقده اليوم في مكتبه بجدة بمناسبة إطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الأول للنقل المدرسي الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - خلال الفترة من 21 إلى 23 من شهر ذي القعدة المقبل، أن الموافقة على عقد المؤتمر الدولي الأول للنقل المدرسي والرعاية التي سيحظى بها هي جانب من جوانب هذه العناية.
وبيّن سموه أن من أهم ملامح العمل المؤسسي القائم على نشر وترسيخ المفاهيم وغرسها في الناشئة هو الشعور بمدى الحاجة والإسهام في تذليل جميع الصعوبات ,مفيداً أن أهم المشكلات التي تستشعرها الوزارة هي حركة الانتقال اليومية لما يزيد على ستة ملايين مواطن ومقيم من وإلى المدارس التي تمثل هاجسا ً مرتبطاً بتحقيق السلامة , إضافة إلى ما تحدثه هذا التنقلات من اختناقات مرورية وهدر في الجهد والمال ينعكس على الأداء العام للمواطن والمقيم في أماكن العمل الأخرى وكذلك المدارس.
وكشف سموه عن صدور الموافقة على إطلاق "شركة تطوير التعليم القابضة" للقيام بالمهام المساندة للعلمية التعليمية بما فيها خدمات النقل المدرسي للطلبة والقائمين على العملية التعليمية عن طريق إحدى شركاتها التابعة ,التي ستقوم بالمشروعات والبرامج المتعلقة بنقل الطلاب والطالبات والقائمين على العملية التعليمية وتسخير جميع الإمكانات لتحقيق رؤية الوزارة الرامية إلى جعل النقل المدرسي الوسيلة الرئيسة للتنقل من وإلى المدرسة.
ولفت سمو وزير التربية والتعليم النظر إلى أن إقامة المؤتمر الدولي الأول للنقل المدرسي يعد أول مؤتمر من نوعه في المملكة, ويهدف إلى تبادل الأفكار وتوطينها من أجل النهوض بالنقل المدرسي من منطلق الفهم القائم على أن النقل صناعة يجب العمل على تضافر الجهود لتعزيزها والبناء على مجموعة التجارب التي نفذت في وزارة التربية والتعليم والانطلاق منها إلى ما يحقق الرضى بالناقل ويؤدي الدور المأمول منه.
وأبرز سموه سعي الوزارة إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للنقل المدرسي , موضحاً أن الوزارة استطاعت خلال الثلاث السنوات الماضية إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للمشمولين بخدمات النقل لتصل إلى 600 ألف طالبة، وهو ما يمثل 25% تقريباً من عدد الطالبات في مدارس التعليم العام للبنات، فيما وفرت 14067 وظيفة، وتحقيق وفر في قيمة استهلاك الوقود بلغ مليارا ومائتي مليون ريال سنوياً والذي يفوق قيمة العقد البالغ مليار ريال سنوياً .
وأفاد أن تلك النتائج الإيجابية كانت مساهمة في صدور قرار مجلس الوزراء بمضاعفة أعداد الطالبات المشمولات بخدمة النقل المدرسي ليصل إلى مليون ومائتين طالبة، لتصبح نسبة الطالبات المشمولات بالنقل المدرسي نحو (50%)، إضافة إلى البدء في تقديم خدمة النقل المدرسي للطلاب والمعلمات بشكل تجريبي ومتدرج.
وتطرق الأمير فيصل بن عبدالله إلى المحاور الرئيسة في المؤتمر، مشيراً إلى أنها ستتناول التخطيط الاستراتيجي للنقل المدرسي وطرق تشغيله وتنفيذه، والوسائل المعينة على تقليل الاعتماد على المركبة الخاصة في الانتقال من وإلى المدرسة، والنقل المدرسي الخاص بذوي الاحتياجات الخاصة، و نقل المعلمات، والقضايا التي تعنى بالأمن والسلامة , إضافة إلى استعراض عدد من الأوراق العلمية والعملية وبعضاً من التجارب الناجحة في مجال النقل المدرسي.
وبين أنه ستقام خلال المؤتمر أربع ورش عمل متخصصة تدريبية للعاملين في مجال النقل المدرسي لموظفي الوزارة وشركة تطوير، وستعقد ست جلسات علمية يتحدث فيها اثنان وعشرون خبيراً من مختلف دول العالم ، كما سيكون هناك معرضاً مصاحباً تشارك فيه الهيئات والشركات ذات العلاقة.
وأوضح سموه أنه تمت دعوة العديد من الجهات الحكومية من وزارات وهيئات وإدارات وجامعات ومعاهد، بالإضافة إلى الشركات الخاصة داخل المملكة وخارجها المتخصصة بتشغيل وإدارة النقل المدرسي للمشاركة في هذا المؤتمر.
من جهتها أوضحت معالي نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنات الأستاذة نوره الفايز أن الوزارة بذلت جهوداً كبيرة خلال السنوات الماضية لتوفير النقل المدرسي بجهود ذاتية من وزارة المعارف والرئاسة العامة لتعليم البنات، ومارست جميع الوسائل الكفيلة بتحقيق ذلك الهدف.
وقالت إن التوسع الذي يشهده التعليم حالياً والانتشار المضطرد للمدارس،أصبح النقل المدرسي يمثل عبئاً يصرف الوزارة عن دورها الرئيس إلى الأدوار المساندة، لذا وتحقيقاً لمبدأ التخصص فقد صدر التوجيه بإسناد النقل المدرسي للقطاع الخاص وتفريغ الجهات التعليمية للعملية التعليمية والتربوية, بهدف تحقيق الكفاءة التشغيلية للخدمة وتقليل التكلفة المالية, والتماشي مع التوجه الحكومي بتشجيع التخصيص.
وأكدت أن ذلك يأتي في الوقت الذي شملت فيه خدمة النقل المدرسي (25%) من إجمالي الطالبات، حيث يبلغ عدد المستفيدات من النقل المدرسي حتى الآن حوالي (600) ألف طالبة، والمأمول في الخطة القادمة التوسع في نقل الطالبات والطلاب والمعلمات بشكل تدريجي وفق خطة طموحة ينتهي تنفيذها خلال السنوات الخمس المقبلة بإذن الله.
وكشفت الفايز عن أن المؤتمر الذي سيركز على عرض أفضل الممارسات والتجارب العالمية الناجحة في مجال صناعة النقل المدرسي. سيتضمن أربع ورش عمل تدريبية للعاملين في مجال النقل المدرسي بالوزارة والشركة، و6 جلسات علمية يتحدث فيها ما يقارب من 22 خبيراً من مختلف دول العالم.
وأشارت إلى أنه سيصاحب المؤتمر معرضاً دولياً تشارك فيه الهيئات والشركات ذات العلاقة بصناعة النقل المدرسي
وأوضح سموه في مؤتمر صحفي عقده اليوم في مكتبه بجدة بمناسبة إطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الأول للنقل المدرسي الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - خلال الفترة من 21 إلى 23 من شهر ذي القعدة المقبل، أن الموافقة على عقد المؤتمر الدولي الأول للنقل المدرسي والرعاية التي سيحظى بها هي جانب من جوانب هذه العناية.
وبيّن سموه أن من أهم ملامح العمل المؤسسي القائم على نشر وترسيخ المفاهيم وغرسها في الناشئة هو الشعور بمدى الحاجة والإسهام في تذليل جميع الصعوبات ,مفيداً أن أهم المشكلات التي تستشعرها الوزارة هي حركة الانتقال اليومية لما يزيد على ستة ملايين مواطن ومقيم من وإلى المدارس التي تمثل هاجسا ً مرتبطاً بتحقيق السلامة , إضافة إلى ما تحدثه هذا التنقلات من اختناقات مرورية وهدر في الجهد والمال ينعكس على الأداء العام للمواطن والمقيم في أماكن العمل الأخرى وكذلك المدارس.
وكشف سموه عن صدور الموافقة على إطلاق "شركة تطوير التعليم القابضة" للقيام بالمهام المساندة للعلمية التعليمية بما فيها خدمات النقل المدرسي للطلبة والقائمين على العملية التعليمية عن طريق إحدى شركاتها التابعة ,التي ستقوم بالمشروعات والبرامج المتعلقة بنقل الطلاب والطالبات والقائمين على العملية التعليمية وتسخير جميع الإمكانات لتحقيق رؤية الوزارة الرامية إلى جعل النقل المدرسي الوسيلة الرئيسة للتنقل من وإلى المدرسة.
ولفت سمو وزير التربية والتعليم النظر إلى أن إقامة المؤتمر الدولي الأول للنقل المدرسي يعد أول مؤتمر من نوعه في المملكة, ويهدف إلى تبادل الأفكار وتوطينها من أجل النهوض بالنقل المدرسي من منطلق الفهم القائم على أن النقل صناعة يجب العمل على تضافر الجهود لتعزيزها والبناء على مجموعة التجارب التي نفذت في وزارة التربية والتعليم والانطلاق منها إلى ما يحقق الرضى بالناقل ويؤدي الدور المأمول منه.
وأبرز سموه سعي الوزارة إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للنقل المدرسي , موضحاً أن الوزارة استطاعت خلال الثلاث السنوات الماضية إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للمشمولين بخدمات النقل لتصل إلى 600 ألف طالبة، وهو ما يمثل 25% تقريباً من عدد الطالبات في مدارس التعليم العام للبنات، فيما وفرت 14067 وظيفة، وتحقيق وفر في قيمة استهلاك الوقود بلغ مليارا ومائتي مليون ريال سنوياً والذي يفوق قيمة العقد البالغ مليار ريال سنوياً .
وأفاد أن تلك النتائج الإيجابية كانت مساهمة في صدور قرار مجلس الوزراء بمضاعفة أعداد الطالبات المشمولات بخدمة النقل المدرسي ليصل إلى مليون ومائتين طالبة، لتصبح نسبة الطالبات المشمولات بالنقل المدرسي نحو (50%)، إضافة إلى البدء في تقديم خدمة النقل المدرسي للطلاب والمعلمات بشكل تجريبي ومتدرج.
وتطرق الأمير فيصل بن عبدالله إلى المحاور الرئيسة في المؤتمر، مشيراً إلى أنها ستتناول التخطيط الاستراتيجي للنقل المدرسي وطرق تشغيله وتنفيذه، والوسائل المعينة على تقليل الاعتماد على المركبة الخاصة في الانتقال من وإلى المدرسة، والنقل المدرسي الخاص بذوي الاحتياجات الخاصة، و نقل المعلمات، والقضايا التي تعنى بالأمن والسلامة , إضافة إلى استعراض عدد من الأوراق العلمية والعملية وبعضاً من التجارب الناجحة في مجال النقل المدرسي.
وبين أنه ستقام خلال المؤتمر أربع ورش عمل متخصصة تدريبية للعاملين في مجال النقل المدرسي لموظفي الوزارة وشركة تطوير، وستعقد ست جلسات علمية يتحدث فيها اثنان وعشرون خبيراً من مختلف دول العالم ، كما سيكون هناك معرضاً مصاحباً تشارك فيه الهيئات والشركات ذات العلاقة.
وأوضح سموه أنه تمت دعوة العديد من الجهات الحكومية من وزارات وهيئات وإدارات وجامعات ومعاهد، بالإضافة إلى الشركات الخاصة داخل المملكة وخارجها المتخصصة بتشغيل وإدارة النقل المدرسي للمشاركة في هذا المؤتمر.
من جهتها أوضحت معالي نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنات الأستاذة نوره الفايز أن الوزارة بذلت جهوداً كبيرة خلال السنوات الماضية لتوفير النقل المدرسي بجهود ذاتية من وزارة المعارف والرئاسة العامة لتعليم البنات، ومارست جميع الوسائل الكفيلة بتحقيق ذلك الهدف.
وقالت إن التوسع الذي يشهده التعليم حالياً والانتشار المضطرد للمدارس،أصبح النقل المدرسي يمثل عبئاً يصرف الوزارة عن دورها الرئيس إلى الأدوار المساندة، لذا وتحقيقاً لمبدأ التخصص فقد صدر التوجيه بإسناد النقل المدرسي للقطاع الخاص وتفريغ الجهات التعليمية للعملية التعليمية والتربوية, بهدف تحقيق الكفاءة التشغيلية للخدمة وتقليل التكلفة المالية, والتماشي مع التوجه الحكومي بتشجيع التخصيص.
وأكدت أن ذلك يأتي في الوقت الذي شملت فيه خدمة النقل المدرسي (25%) من إجمالي الطالبات، حيث يبلغ عدد المستفيدات من النقل المدرسي حتى الآن حوالي (600) ألف طالبة، والمأمول في الخطة القادمة التوسع في نقل الطالبات والطلاب والمعلمات بشكل تدريجي وفق خطة طموحة ينتهي تنفيذها خلال السنوات الخمس المقبلة بإذن الله.
وكشفت الفايز عن أن المؤتمر الذي سيركز على عرض أفضل الممارسات والتجارب العالمية الناجحة في مجال صناعة النقل المدرسي. سيتضمن أربع ورش عمل تدريبية للعاملين في مجال النقل المدرسي بالوزارة والشركة، و6 جلسات علمية يتحدث فيها ما يقارب من 22 خبيراً من مختلف دول العالم.
وأشارت إلى أنه سيصاحب المؤتمر معرضاً دولياً تشارك فيه الهيئات والشركات ذات العلاقة بصناعة النقل المدرسي