مراسلة تعتدي على معلمة أمام الطالبات
يونيو 7, 2012 04:27 صباحاً
شهدت المدرسة 45 الابتدائية غرب الدمام يوما مرعبا وذلك عندما اقتحمت مراسلة فصل إحدى المعلمات وطلبت من المعلمة الخروج من الفصل بطريقة وصفتها المعلمة بالغير لائقة والتلفظ عليها امام الطالبات والمعلمات بألفاظ تنافي القيم والاخلاق الغير تربوية, متهمة إياها بعرض مقاطع مخلّة بالأخلاق امام الطالبات.
وقالت المعلمة مريم المعتدى عليها خلال شكواها عندما حاولت التفاهم معها بأن الاسلوب الذي تستخدمه غير تربوي قامت برفع صوتها دون خجل او مراعاة للمكان التربوي, وزادت بكيل التهم للمعلمات على مرأى ومسمع الادارة التي اعطتها كافة الصلاحية في اخذ الاوامر والنواهي, ولم يكن للمديرة دور سوى الدخول الى غرفة المعلمات والإداريات وإغلاق الباب خلفها وكأن الامر لا يعنيها.
واضافت قائلة: لم تكتفي المراسلة بهذا الحد من التسلط, بل واصلت السب والشتم والقذف وحاولت التعدي عليّ, إلا أن بعض المعلمات حالن دونها، وتابعت بأنها لم تراعي ظروف الحمل المهدد بالإجهاض بعد عشر سنوات من الانتظار, مما أصابني بحالة من الهلع والخوف بسبب تصرفاتها وتجاوزاتها.
وأكدت المعلمة مريم بأن الموظفة كانت مهمتها مراسلة، إلا أن مديرة المدرسة قامت بتوظيفها مراقبة لتصرفات المعلمات. وطالبت إدارة التربية والتعليم بإيجاد آلية حماية داخل المدرسة لضمان عدم تكرار الواقعة وأخذ حقها ورد الاعتبار, مشيرة إلى نداءات متكررة للإشراف التربوي للاطلاع على الوضع في المدرسة وما يجري فيها إلا أنها لم تحرك ساكنا, سوى تهدئة الامور دون أي اتخاذ اجراءات صارمة حيال ذلك.
من جانبه أفاد مدير إدارة الإعلام التربوي بالمنطقة الشرقية خالد الحماد بأن قضية "تعدي مراسلة المدرسة الخامسة والأربعون على عدد من المعلمات" تم التحقق مما ورد، واتخذ الإجراء النظامي اللازم في هذه الحالة، مشيرا الي إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية تسعى لتحقيق الأهداف التربوية والتعليمية بما يتوافق مع الإطار الذي يحقق التطوير، ويحافظ على الثوابت والمبادئ والقيم.
وقالت المعلمة مريم المعتدى عليها خلال شكواها عندما حاولت التفاهم معها بأن الاسلوب الذي تستخدمه غير تربوي قامت برفع صوتها دون خجل او مراعاة للمكان التربوي, وزادت بكيل التهم للمعلمات على مرأى ومسمع الادارة التي اعطتها كافة الصلاحية في اخذ الاوامر والنواهي, ولم يكن للمديرة دور سوى الدخول الى غرفة المعلمات والإداريات وإغلاق الباب خلفها وكأن الامر لا يعنيها.
واضافت قائلة: لم تكتفي المراسلة بهذا الحد من التسلط, بل واصلت السب والشتم والقذف وحاولت التعدي عليّ, إلا أن بعض المعلمات حالن دونها، وتابعت بأنها لم تراعي ظروف الحمل المهدد بالإجهاض بعد عشر سنوات من الانتظار, مما أصابني بحالة من الهلع والخوف بسبب تصرفاتها وتجاوزاتها.
وأكدت المعلمة مريم بأن الموظفة كانت مهمتها مراسلة، إلا أن مديرة المدرسة قامت بتوظيفها مراقبة لتصرفات المعلمات. وطالبت إدارة التربية والتعليم بإيجاد آلية حماية داخل المدرسة لضمان عدم تكرار الواقعة وأخذ حقها ورد الاعتبار, مشيرة إلى نداءات متكررة للإشراف التربوي للاطلاع على الوضع في المدرسة وما يجري فيها إلا أنها لم تحرك ساكنا, سوى تهدئة الامور دون أي اتخاذ اجراءات صارمة حيال ذلك.
من جانبه أفاد مدير إدارة الإعلام التربوي بالمنطقة الشرقية خالد الحماد بأن قضية "تعدي مراسلة المدرسة الخامسة والأربعون على عدد من المعلمات" تم التحقق مما ورد، واتخذ الإجراء النظامي اللازم في هذه الحالة، مشيرا الي إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية تسعى لتحقيق الأهداف التربوية والتعليمية بما يتوافق مع الإطار الذي يحقق التطوير، ويحافظ على الثوابت والمبادئ والقيم.
