“التربية”: المملكة ماضية في تنفيذ عقد الأمم المتحدة من أجل التنمية المستدامة
يونيو 2, 2012 06:57 مساءً
أكدت وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم رئيس اللجنة الوطنية لعقد الأمم المتحدة للتربية من أجل التنمية المستدامة بالإنابة الدكتورة هيا العواد أن المملكة العربية السعودية ماضية في تنفيذ عقد الأمم المتحدة من أجل التنمية المستدامة في «التربية» حيث خصصت البرامج والمشروعات وكرست الجهد والاهتمام في بناء الخطط التربوية سعيًا منها في الوصول إلى تحقيق أهداف عقد الأمم المتحدة.
وقالت العواد: إن المملكة تسعى إلى تطوير نظامها التعليمي وربطه بالمستجدات العالمية مع المحافظة على أصالته، وقد حققت في ذلك قفزات كبيرة وخطت خطوات واسعة من حيث إعداد الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات والمباني المدرسية والمعاهد والكليات ولم تقتصر تلك القفزات على الكم بل شملت الكيف أيضًا؛ فعملت على تنفيذ العديد من المشروعات التربوية والتطويرية في مجالات متعددة شملت تطوير المناهج وتحسين بيئات التعلم والتنمية المهنية للكوادر البشرية.
وأوضحت خلال افتتاحها ورشة عمل «مؤشرات عقد الأمم المتحدة للتربية من أجل التنمية المستدامة» التي قدمها خبير اليونسكو يوسف فلاح إسماعيل بالرياض أمس الأول أن اللجنة الوطنية التي تستضيف وزارة التربية والتعليم أمانتها العامة حرصت على تحقيق أهداف العقد المتمثلة في تيسير إنشاء الشبكات، التفاعل بين الأطراف المعنية في التعليم، التشجيع على تحسين نوعية التدريس، ومساعدة البلدان من خلال مجالات التعليم، وتوفير فرص جديدة لإصلاحه.
وبيّنت العواد بحضورعدد من الأعضاء والممثلين لوزارة التعليم العالي والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ووزارتي الشؤون الاجتماعية و الاقتصاد والتخطيط، إلى أن الورشة تأتي من أجل تحديد المؤشرات التي يمكن من خلالها قياس التقدم المحرز نحو تحقيق عقد الأمم المتحدة للتربية من أجل التنمية المستدامة في المملكة العربية السعودية .
الجدير بالذكر أن عقد الأمم المتحدة للتنمية المستدامة «للتربية هو عقد تقوم فيه منظمة اليونسكو بدور الوكالة الرائدة إلى إدماج مبادئ التنمية المستدامة وقيمها وممارساتها في جميع جوانب التعلم والتعليم بهدف معالجة المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية التي نواجهها في القرن الحادي والعشرين.
وقالت العواد: إن المملكة تسعى إلى تطوير نظامها التعليمي وربطه بالمستجدات العالمية مع المحافظة على أصالته، وقد حققت في ذلك قفزات كبيرة وخطت خطوات واسعة من حيث إعداد الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات والمباني المدرسية والمعاهد والكليات ولم تقتصر تلك القفزات على الكم بل شملت الكيف أيضًا؛ فعملت على تنفيذ العديد من المشروعات التربوية والتطويرية في مجالات متعددة شملت تطوير المناهج وتحسين بيئات التعلم والتنمية المهنية للكوادر البشرية.
وأوضحت خلال افتتاحها ورشة عمل «مؤشرات عقد الأمم المتحدة للتربية من أجل التنمية المستدامة» التي قدمها خبير اليونسكو يوسف فلاح إسماعيل بالرياض أمس الأول أن اللجنة الوطنية التي تستضيف وزارة التربية والتعليم أمانتها العامة حرصت على تحقيق أهداف العقد المتمثلة في تيسير إنشاء الشبكات، التفاعل بين الأطراف المعنية في التعليم، التشجيع على تحسين نوعية التدريس، ومساعدة البلدان من خلال مجالات التعليم، وتوفير فرص جديدة لإصلاحه.
وبيّنت العواد بحضورعدد من الأعضاء والممثلين لوزارة التعليم العالي والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ووزارتي الشؤون الاجتماعية و الاقتصاد والتخطيط، إلى أن الورشة تأتي من أجل تحديد المؤشرات التي يمكن من خلالها قياس التقدم المحرز نحو تحقيق عقد الأمم المتحدة للتربية من أجل التنمية المستدامة في المملكة العربية السعودية .
الجدير بالذكر أن عقد الأمم المتحدة للتنمية المستدامة «للتربية هو عقد تقوم فيه منظمة اليونسكو بدور الوكالة الرائدة إلى إدماج مبادئ التنمية المستدامة وقيمها وممارساتها في جميع جوانب التعلم والتعليم بهدف معالجة المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية التي نواجهها في القرن الحادي والعشرين.