كوابيس تلاحق الطلبة مع بدء الاختبارات
مايو 26, 2012 12:16 مساءً
يتوجه اليوم السبت أكثر من مليوني طالب وطالبة سعوديين يدرسون في المرحلتين المتوسطة والثانوية (أكثر من 11 ألف مدرسة) لأداء اختبارات الفصل الدراسي الثاني والتي تستمر قرابة أسبوعين، بعد تحول المرحلة الابتدائية إلى نظام التقويم.
ومثل كل عام يواجه الطلاب والطالبات ثلاثة كوابيس تهدد مستقبلهم. تبدأ بالغش وتجهيز (البراشيم) ومروراً بالمنبهات وانتهاء بتعاطي المخدرات التي تنشط بشكل خاص في هذه الأوقات.
وفيما حذرت المديرية العامة لمكافحة المخدرات من خطر نشاط مروجين لحبوب السهر، ربطت هذا العام تحذيرها بمكافأة للطلاب الذين يبلغون عن هؤلاء المروجين.
وتحاول وزارة التربية والتعليم التصدي لظاهرتي الغش وتناول المنبهات، لاسيما في المدارس الخاصة التي يؤخذ عنها أنها أكثر تساهلاً من المدارس الحكومية في مراقبة الطلاب، وهو ما نفاه مدير التعليم الأهلي في وزارة التربية والتعليم محمد عيد، الذي أكد على أن هناك إشرافا رسميا من قبل إدارات التربية والتعليم على الاختبارات في المدارس الأهلية بشكل مشابه لما يحدث في المدارس الحكومية.
وقال لـ"العربية.نت": "ما يطبق على المدارس الحكومية هو ذاته المطبق على المدارس الأهلية من حيث الإشراف والمتابعة فليس هناك فرق، فكل مدارس السعودية تخضع لإشراف مكاتب التربية والتعليم، فمن خططها زيارة المدارس الأهلية ومراقبة الاختبارات".
وتابع قائلاً: "هناك تصنيف للمدارس الأهلية من قبل إدارات التربية، فكل مدرسة تصنف وفق مستوى اختباراتها بدرجات معينة وهذا التصنيف موجود في كل منطقة، ويطبق على المدارس الأهلية بشكل سنوي، وهو معلوم لدى أولياء الأمور والطلاب وحتى المدارس".
هيبة أقل
ومن جانبه يؤكد الموجه التربوي والمختص في الشأن التعليمي عبدالسلام علي أن الطالب السعودي لم يعد يعيش رهبة الاختبارات بعد أن قلّت هيبتها كثيراً بسبب الأنظمة الجديدة مثل قياس وقدرات. وقال للعربية.نت: "لم يعد للاختبارات هيبة لدى الطلاب.. فمع دخول "نظام قياس" لم يعد للاختبارات قيمتها السابقة".
ويتابع: "حتى الغش قل كثيراً عن السابق على الرغم من بروز طرق جديدة يبتكرها الطلاب، حتى أنهم يمضون أحياناً 5 أو6 ساعات في كتابة (البراشيم) الصغيرة فلو أنهم قضوا كل هذا الوقت في الاستذكار لكانت النتيجة أفضل بكثير".
تحذير من المروجين
وفي محاولة للحد من خطر المخدرات رصدت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات (فرع المنطقة الشرقية) لأول مرة مكافآت مالية وأساليب تحفيز جديدة، مثل منح درجات السلوك والمواظبة كاملة، لطلاب المدارس الذين يبلغون عن مروجي المخدرات في أوساطهم، في إطار سعي مكافحة المخدرات للحد من انتشار وترويج المخدرات بين طلاب المدارس، خصوصا في فترات الاختبارات التي عادة ما تشهد نشاطا ملحوظا للترويج.
وأكد اللواء عبد الله الجميل مدير إدارة مكافحة المخدرات في المنطقة الشرقية، أنه تم رصد مبالغ مالية للطلبة المبلغين عن مروجي المخدرات، إضافة إلى التوصية عليهم من قبل إدارات المدارس. وقال الجميل إن إدارته بالتعاون مع الإدارة العامة للتربية والتعليم في الشرقية، قامت بتنفيذ عدة برامج توعوية وإرشادية لجميع طلاب المتوسطة والثانوية في المنطقة (بنين وبنات)، لتوعيتهم من أضرار المخدرات على المجتمع، لافتاً إلى أن الدوريات السرية تكثف تمركزها خلال فترة الاختبارات في مواقع محددة، بناء على معلومات سرية ترد إليها.
ومثل كل عام يواجه الطلاب والطالبات ثلاثة كوابيس تهدد مستقبلهم. تبدأ بالغش وتجهيز (البراشيم) ومروراً بالمنبهات وانتهاء بتعاطي المخدرات التي تنشط بشكل خاص في هذه الأوقات.
وفيما حذرت المديرية العامة لمكافحة المخدرات من خطر نشاط مروجين لحبوب السهر، ربطت هذا العام تحذيرها بمكافأة للطلاب الذين يبلغون عن هؤلاء المروجين.
وتحاول وزارة التربية والتعليم التصدي لظاهرتي الغش وتناول المنبهات، لاسيما في المدارس الخاصة التي يؤخذ عنها أنها أكثر تساهلاً من المدارس الحكومية في مراقبة الطلاب، وهو ما نفاه مدير التعليم الأهلي في وزارة التربية والتعليم محمد عيد، الذي أكد على أن هناك إشرافا رسميا من قبل إدارات التربية والتعليم على الاختبارات في المدارس الأهلية بشكل مشابه لما يحدث في المدارس الحكومية.
وقال لـ"العربية.نت": "ما يطبق على المدارس الحكومية هو ذاته المطبق على المدارس الأهلية من حيث الإشراف والمتابعة فليس هناك فرق، فكل مدارس السعودية تخضع لإشراف مكاتب التربية والتعليم، فمن خططها زيارة المدارس الأهلية ومراقبة الاختبارات".
وتابع قائلاً: "هناك تصنيف للمدارس الأهلية من قبل إدارات التربية، فكل مدرسة تصنف وفق مستوى اختباراتها بدرجات معينة وهذا التصنيف موجود في كل منطقة، ويطبق على المدارس الأهلية بشكل سنوي، وهو معلوم لدى أولياء الأمور والطلاب وحتى المدارس".
هيبة أقل
ومن جانبه يؤكد الموجه التربوي والمختص في الشأن التعليمي عبدالسلام علي أن الطالب السعودي لم يعد يعيش رهبة الاختبارات بعد أن قلّت هيبتها كثيراً بسبب الأنظمة الجديدة مثل قياس وقدرات. وقال للعربية.نت: "لم يعد للاختبارات هيبة لدى الطلاب.. فمع دخول "نظام قياس" لم يعد للاختبارات قيمتها السابقة".
ويتابع: "حتى الغش قل كثيراً عن السابق على الرغم من بروز طرق جديدة يبتكرها الطلاب، حتى أنهم يمضون أحياناً 5 أو6 ساعات في كتابة (البراشيم) الصغيرة فلو أنهم قضوا كل هذا الوقت في الاستذكار لكانت النتيجة أفضل بكثير".
تحذير من المروجين
وفي محاولة للحد من خطر المخدرات رصدت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات (فرع المنطقة الشرقية) لأول مرة مكافآت مالية وأساليب تحفيز جديدة، مثل منح درجات السلوك والمواظبة كاملة، لطلاب المدارس الذين يبلغون عن مروجي المخدرات في أوساطهم، في إطار سعي مكافحة المخدرات للحد من انتشار وترويج المخدرات بين طلاب المدارس، خصوصا في فترات الاختبارات التي عادة ما تشهد نشاطا ملحوظا للترويج.
وأكد اللواء عبد الله الجميل مدير إدارة مكافحة المخدرات في المنطقة الشرقية، أنه تم رصد مبالغ مالية للطلبة المبلغين عن مروجي المخدرات، إضافة إلى التوصية عليهم من قبل إدارات المدارس. وقال الجميل إن إدارته بالتعاون مع الإدارة العامة للتربية والتعليم في الشرقية، قامت بتنفيذ عدة برامج توعوية وإرشادية لجميع طلاب المتوسطة والثانوية في المنطقة (بنين وبنات)، لتوعيتهم من أضرار المخدرات على المجتمع، لافتاً إلى أن الدوريات السرية تكثف تمركزها خلال فترة الاختبارات في مواقع محددة، بناء على معلومات سرية ترد إليها.