"التعليم" السعودية تحذر المدرسين من تغييب الطلاب

 هددت وزارة التربية والتعليم في السعودية المعلمين الذين يحثون الطلاب بشكل مباشر أو غير مباشر على الغياب خلال الفترة التي تسبق الاختبارات النهائية للمراحل المتوسطة والثانوية بتحويلهم إلى القضايا التربوية لاتخاذ الإجراءات المناسبة بحقهم.

وشددت وزارة التربية والتعليم على استمرارية الدراسة بالنسبة للمرحلة الابتدائية حتى الثاني والعشرين من شهر مايو الجاري، مؤكدة على أهمية استمرار الدراسة حتى آخر يوم دراسي لجميع المراحل، ووجهت الوزارة خطابات للمدارس بما فيها طلاب المرحلة الابتدائية تؤكد فيها على أهمية استمرار الدارسة فيها مع مطالبة المدراء في المدارس بالاجتماع مع المعلمين وعمل خطط وبرامج تقوية لبعض الطلاب المتدنية مستوياتهم التعليمية, مع عدم قبول الإجازات الاضطرارية للمعلمين وعدم قبول عذر الطلاب إلا بتقرير طبي.

وشددت الوزارة في خطابها على أن المعلمين والمعلمات يعتبرون قدوة للطلاب وذلك من خلال المحافظة على الدوام والانضباط، إضافة إلى المسؤولية الملقاة على عواتقهم، مؤكدة على استمرارية الدراسة بالنسبة للمرحلة الابتدائية حتى الثاني والعشرين من شهر مايو الجاري.

ويتوقع أن تشهد فترة الأسبوعين المقبلين غيابات واسعة من الطلاب نتيجة انتهاء المقررات الدراسية وفراغهم من مرحلة التقييم واستلامهم لكشوفات الدرجات، ولا يخضع طلاب المراحل الابتدائية للاختبارات المعتادة ويكتفي فيها بتقييم الطلاب من قبل المدرسين عن طوال الفصل الدراسي.
عقد جديد

من جانب أخر وقعت وزارة التربية والتعليم عقدا مع شركة تطوير التعليم القابضة المملوكة بالكامل للدولة يقضي بأن تتولى الشركة إدارة عقود تشغيل المقاصف في مدارس التعليم العام للبنين والبنات كافة وفق خطة تنفيذية مرحلة تمتد إلى ثلاث سنوات قابلة للتجديد.

وتنص الاتفاقية على تقييم وضع المقاصف المدرسية، ووضع التصورات الفنية والنظامية لإدارة هذه العقود والإشراف على تنفيذ بنود التعاقدات المختلفة.

وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم محمد بن سعد الدخيني أن الوزارة تنفذ التوجهات المستقبلية لقطاع التربية والتعليم والتي تشتمل على مبادرة لتعزيز مشاركة القطاع الخاص من خلال إسناد تنفيذ أو الإشراف على تنفيذ عدد من الأنشطة غير الرئيسية إلى شركة تطوير التعليم القابضة والشركات المنبثقة عنها، وذلك يشمل التغذية المدرسية والنقل المدرسي، والمباني والمدرسية.