بحث صعوبات تطبيق المناهج المتخصصة في ملتقى بالشرقية
مارس 10, 2012 10:57 مساءً
صحيفة المهد _ متابعات ركز ملتقى المناهج المدرسية الذي استضافته الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية، في ختام فعالياته على مناقشة كيفية إسهام عمليات تطوير وتطبيق المناهج الدراسية، والصعوبات والتحديات التي تواجه تطبيق المدرسة لمشروعات المناهج على المستوى التخصصي، ومعالجة تلك الصعوبات وتجاوزها على المستوى الفردي والجماعي المدرسي.
وكان الملتقى طبق من خلال خمس مدارس للبنات وأربع مدارس للبنين، واختتمت الأربعاء الماضي فعالياته التي أقيمت في مدرسة المنهل الابتدائية بغرب مدينة الدمام.
وأوضح مدير مكتب التربية والتعليم بغرب الدمام محمد العمري، خلال كلمته، أن المشاركين في الملتقى أكدوا على ضرورة الحرص على حضور الدورات التدريبية وورش العمل، والتطبيق الفعلي لكل ماتم التدرب عليه في البيئة التعلمية، والاطلاع على الدراسات والأبحاث في الدول التي تم التطبيق فيها مسبقا والاستفادة من الاقتراحات والحلول التي وضعت، وحضور الدروس التطبيقية وتبادل الزيارات الصفية بين المعلمين لتبادل الخبرات، وممارسة التقويم المستمر بجميع أنواعه، مضيفا أنه تم اقتراح لكيفية تطبيق ملتقى المناهج على مستوى المدرسة، في تخصيص غرفة مصادر تعلم يتوفر فيها جميع الوسائل المعينة على كيفية تطبيق المنهج بصورة جيدة، ووضع صفحة على الإنترنت ترعى جميع ما يقام في هذه الدورة، وإعداد حقائب تحتوي على كتاب المعلم، وأقراص ممغنطة، ومناقشة طرق التدريس والوسائل وكيفية تبادل الخبرات بين المدارس.
وأضاف أن الحضور ناقشوا كذلك الصعوبات التي تواجه تطبيق المدرسة لمشروعات المناهج على المستوى التخصصي، والتي تمثلت في نقص الإمكانات المتاحة مثل السبورة الذكية والبروجكتر ومكبرات الصوت، وطول المنهج وصعوبة تطبيقه في الحصة لعدم كفاية الوقت، وزيادة عدد الطلاب داخل الفصل المدرسي بحيث يصعب توصيل المعلومه لأكثر من طالب، وكثرة المهارات وصعوبة تطبيقها على جميع الطلاب، وإهمال المواد الفرعية في مادة لغتي مثل "الخط، والتعبير، والإملاء".
كما حرص المشاركون على الاطلاع على الجديد في طرق التعلم من خلال النماذج الناجحة في العملية التعليمية، حيث قدم لهم مدير مدرسة المنهل الابتدائية صلاح محمد الصبحي نماذج من إنجازات المدرسة بشكل عام، وإنجازات التربية الفنية من خلال التجارب الناجحة بشكل خاص، كما زاروا معرض الجداريات الفنية المخصص للصفوف الأولية في المدرسة كأعمال جدارية فنية تزيد عن 60 مترا، مستمعين إلى كيفية تعامل الأطفال مع الأعمال الجدارية الكبيرة وبمساحات لم يعتادوا عليها
وكان الملتقى طبق من خلال خمس مدارس للبنات وأربع مدارس للبنين، واختتمت الأربعاء الماضي فعالياته التي أقيمت في مدرسة المنهل الابتدائية بغرب مدينة الدمام.
وأوضح مدير مكتب التربية والتعليم بغرب الدمام محمد العمري، خلال كلمته، أن المشاركين في الملتقى أكدوا على ضرورة الحرص على حضور الدورات التدريبية وورش العمل، والتطبيق الفعلي لكل ماتم التدرب عليه في البيئة التعلمية، والاطلاع على الدراسات والأبحاث في الدول التي تم التطبيق فيها مسبقا والاستفادة من الاقتراحات والحلول التي وضعت، وحضور الدروس التطبيقية وتبادل الزيارات الصفية بين المعلمين لتبادل الخبرات، وممارسة التقويم المستمر بجميع أنواعه، مضيفا أنه تم اقتراح لكيفية تطبيق ملتقى المناهج على مستوى المدرسة، في تخصيص غرفة مصادر تعلم يتوفر فيها جميع الوسائل المعينة على كيفية تطبيق المنهج بصورة جيدة، ووضع صفحة على الإنترنت ترعى جميع ما يقام في هذه الدورة، وإعداد حقائب تحتوي على كتاب المعلم، وأقراص ممغنطة، ومناقشة طرق التدريس والوسائل وكيفية تبادل الخبرات بين المدارس.
وأضاف أن الحضور ناقشوا كذلك الصعوبات التي تواجه تطبيق المدرسة لمشروعات المناهج على المستوى التخصصي، والتي تمثلت في نقص الإمكانات المتاحة مثل السبورة الذكية والبروجكتر ومكبرات الصوت، وطول المنهج وصعوبة تطبيقه في الحصة لعدم كفاية الوقت، وزيادة عدد الطلاب داخل الفصل المدرسي بحيث يصعب توصيل المعلومه لأكثر من طالب، وكثرة المهارات وصعوبة تطبيقها على جميع الطلاب، وإهمال المواد الفرعية في مادة لغتي مثل "الخط، والتعبير، والإملاء".
كما حرص المشاركون على الاطلاع على الجديد في طرق التعلم من خلال النماذج الناجحة في العملية التعليمية، حيث قدم لهم مدير مدرسة المنهل الابتدائية صلاح محمد الصبحي نماذج من إنجازات المدرسة بشكل عام، وإنجازات التربية الفنية من خلال التجارب الناجحة بشكل خاص، كما زاروا معرض الجداريات الفنية المخصص للصفوف الأولية في المدرسة كأعمال جدارية فنية تزيد عن 60 مترا، مستمعين إلى كيفية تعامل الأطفال مع الأعمال الجدارية الكبيرة وبمساحات لم يعتادوا عليها
