×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

«الشؤون الإسلامية» تمنع المكتبات وتوزيع الأشرطة في المساجد

 أبلغت وزارة الشؤون الإسلامية منسوبي المساجد بضرورة منع جمع التبرعات في المساجد لأي غرض، وعدم وضع مكتبات أو توزيع أشرطة فيها. ووجّهت الخطباء بالالتزام بعدم الخوض في مسائل العصبية والحزبية، أو التعرض لأشخاص أو دول أو مؤسسات، تصريحاً أو تلميحاً.

وشددت في وثيقة عُمِّمت على المساجد، تشمل 40 نقطة من المهمات والواجبات والمحاذير ، على عدم جمع التبرعات أو وضع صناديق للتبرعات، وعدم وضع أية منشورات أو ملصقات إلا في اللوحات المعتمدة، وعدم وضع مكتبات أو توزيع أشرطة، مشيرة إلى عدم السماح لأي شخص بالتحدث في المساجد سوى دعاة الوزارة المعتمدين، وعدم الإذن بإقامة محاضرات أو دروس إلا لمن تمت الموافقة لهم. ودعت الوزارة إلى ضرورة عدم إقفال مصليات النساء أو دورات المياه الملحقة بالمساجد وقت الصلاة، ومنع النوم والأكل في المساجد، إضافة إلى عدم وضع أية أجهزة أو تركيبات كهربائية بالمساجد إلا بعد أخذ الإذن، والالتزام بضبط مكبرات الصوت بحيث لا تشوّش على المساجد القريبة، على ألا تزيد المكبرات الخارجية على أربعة مكبرات، مع مراعاة إغلاق الخارجية عند الدروس والمحاضرات.

ونبّهت الخطباء لعدم الخوض في السياسة أو العصبية أو الحزبية، أو التعرّض لأشخاص أو دول أو مؤسسات، تصريحاً أو تلميحاً، والحرص على الالتزام بالأدعية المشروعة، وعدم الاعتداء في الدعاء، إضافة إلى الدعاء لولي الأمر في الخطبة، ومراعاة حاجات الناس أثناء تناول المواضيع في الخطبة، وليس مراعاة رغباتهم.

وأضافت أنه على المؤذنين ضرورة عدم إنابة غير السعوديين بالأذان، وأخذ الأذن من الفرع عند إنابة السعوديين في الحالات الضرورية، وعلى مراقبي المساجد القيام بمراقبة المساجد المكلفين بها والوقوف عليها، وإعداد تقارير عنها وتفقّد حاجاتها، والإبلاغ عن المساجد التي يتولى إمامتها وأذانها أشخاص غير سعوديين، ولم يعيّنوا رسمياً، إضافة إلى الإبلاغ عن المساجد التي يشيدها فاعلو الخير من دون الحصول على ترخيص.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر