×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

هاشتاق (ثلاث أرباع السعوديين) كشف عن حقيقة ظواهر معينة كانت وما زالت تؤرق السعوديين

 من باب التغليب استخدم مغردون على تويتر عبارة (ثلاث أرباع السعوديين) وسما للكشف عن أهم الظواهر السلبية التي يعاني منها المجتمع في قالب – وإن طغى عليه طابع السخرية – إلا أنه كشف عن حقيقة ظواهر معينة كانت وما زالت تؤرق السعوديين، ودعتهم للحديث بصوت عال لمواجهة ما اعتبروه أزمة الأغلبية. وكان تركز التغرديات حول مواضيع معينة دليلا على مدى أثرها في المجتمع، فتمحور الحديث بين المغردين حول ثقافة العمل والعادات الغذائية وروتين الحياة اليومي، وهي السمات الرئيسية التي اعتبروها واقعا متطابقا بين الأكثرية.

SAlghusson كتبت حول البطالة قائلة: ثلاثة أرباع السعوديين استخدموا الملف العلاقي الأخضر يوما ما، العجيب أن دخول التقنية وتغييبها هذا الملف بشكل كبير لم يمحه من الذاكرة وجعله أشبه بالعلامة المسجلة لنا كسعوديين.

وكتب @yousefsa في هذا الهاشتاق: دون استخدام نسبة الثلاثة أرباع، لكن الغالبية من السعوديين يسيطر عليهم التجهم ولولا استثناءات ليست بالكثيرة، لاعتقد من يخالطنا من الأجانب أننا نستمتع بثقافة الغضب ورفض الابتسامة، رغم أن ديننا يدعونا لمخالقة الآخرين بخلق حسن وإرثنا التاريخي كذلك. وأضاف @khalid88: ثلاثة أرباع السعوديين لا يعيشون في الوسط، هم إما أقرب للشدة والصلف وإما في غاية اللين، نحتاج لتكثيف منطقة الوسط لنقبل الآخرين ويقبلونا هم بدورهم.

وحول ربط كل الأحداث السيئة بالعين والحسد قالت ”‎@Nouf1Nasser‏: ‎‫كثير من السعوديون‬‏ يؤمنونَ بأذى العين أكثر من إيمانهم بأنّ الأذكار هي حصنُ المسلم الحصين وأنّ اللهُ خيرٌ حافظا”.‬‬

ووافق @sliman14: الإيمان بالعين لا خلاف عليه مطلقا، المؤسف أن كل شيء سيئ ينسب للعين والحسد، الآن لا تستطيع الثناء على شيء، شعبنا يخاف من الثناء على أشيائه ويهوى التكتم خوفا من الحسد. كل البشر في العالم يستمتعون بالإطراء ويبذلون غاية الجهد لإتقان ما لديهم بحثا عن كلمة ثناء واحدة.. ”عجبا لنا”.

وقال @saudalmogeri إن السعوديين يعيشون حياة روتينية لا تختلف كثيرا حتى في أدق تفاصيلها. وجاء في حسابه ”كيف لهذا الروتين حتى في الطعام أن يسيطر على الغالبية منا؟ الأدهى أن كل هذه الأشياء هي بيئات طاردة للنجاح بدءا من الوجبة الغذائية التي تفقد العاقل صوابه، ونهاية بالاستراحات التي تحث على ضياع الوقت وتنشر الإحباط.

وقال @fahad14_sa هذه التغريدات يجب ألا تمر مرور الكرام أو هكذا يجب، فلا بد من وضعها تحت الدراسة لأن المغردين هم نسبة في المجتمع، وكل الإحصائيات التي تعتمد عليها مراكز عالمية تعتمد على نسب معينة لا تتجاوز الألف أحيانا، وتستطيع هنا في تويتر أن تجد ألف رأي حول موضوع واحد، وأضاف: الباحثون لا يحتاجون سوى الاطلاع على عينة من كل تلك الآراء وإجراء ما يلزم!

وعارضت @a_5alid20 هذا الطرح قائلة، ثلاثة أرباع السعوديين مسالمون وبعيدون عن المشاكل، ولكن الربع الأخير وخصوصا من المشاركين في الهاشتاق لا يؤمنون بهذا الشيء للأسف.

وهذا الطرح الرافض لإظهار سلبيات المجتمع في هذا الهاشتاق وجد قبولا من المغردين الذين قالوا إن هذا لا يعدو كونه نظرا للنصف الفارغ من الكأس، وبصورة تشاؤمية لا ترتبط كثيرا بالواقع، وكتب @HADIALI1 في داخلي تساؤل للمشاركين في هذا الوسم، ألا يوجد في المجتمع أي إيجابيات حتى تطرح وتبرز لماذا نواصل جلد الذات، وأضاف في حسابه: أين المتصدقون والصائمون وفاعلو الخير الذين بلغت أعمالهم أقصى الأرض ألا يستحقون لفتة في هذا الهاشتاق؟

وكتب @RAED_F: ثلاثة أرباع السعوديين استنزفوا كثيرا من أموالهم في متابعة التقنية حتى إنك ترى حالة أقرب للهوس بكل جديد في عالم التكنولوجيا، وتجبرهم هذه المتابعة على الاقتراض أحيانا في سبيلها رغم أن لا حاجة كثيرا لهذا الأمر، وأضاف: لم ألاحظ مثل هذا الشيء في كثير من الدول التي تحسب على أنها متقدمة تقنيا.

وكتب @ESLAM77: الغلاء العالمي الذي طرأ أخيرا جعل ثلاثة أرباع السعوديين يعملون في وظيفتين أو يبحثون عن مصدر جديد للدخل.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر