×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

كمينا الحرث وعلب يسقطان 52 حوثيا

 لقي أكثر من 52 عنصرا من الميليشيات الحوثية وحلفائهم أعوان المخلوع علي عبدالله صالح حتفهم فجر أمس وأول من أمس في جازان ومنفذ علب ، في عمليتين نوعيتين الأولي قامت بها وحدات المظليين وقوات الأمن الخاصة للقوات البرية السعودية على الشريط الحدودي بمحاذاة محافظة الحرث جنوب منطقة جازان. وأكدت مصادر عسكرية أن مجاميع من الميليشيات الحوثية وأعوانهم شنت هجوما عنيفا من ثلاثة محاور، على قرى حدودية تابعة لمحافظة الحرث مساء أول من أمس، تزامنا مع قصف عنيف تعرضت له المحافظة، في محاولة للاستيلاء على بعض القرى والمواقع الحيوية، التي تحظى بحضور أمني وتواجد عسكري، مما دفع القوات السعودية المشتركة بمساندة أفراد حرس الحدود إلى عمل كمين محكم، حيث نجحوا في استدراجهم إلى داخل الأراضي السعودية، وتمكنوا من محاصراتهم بعد مواجهات عنيفة استمرت قرابة 6 ساعات، انتهت بقتل 30 متمردا، منهم 6 قياديين، وأسر 13 آخرين. تتبع الفارين وتدمير الآليات أضافت المصادر أن طائرات الأباتشي تصدرت المشهد في تتبع فلول المتمردين والفارين منهم، ونجحت في تصفيتهم، وتدمير 5 آليات عسكرية، وألحقت بهم خسائر فادحة، فيما استهدفت المدفعية السعودية راجمتين للصواريخ تابعتين للانقلابيين داخل الأراضي اليمنية القريبة من الحدود، ودمرت عددا من العربات والآليات التي كانت بحوزتهم. وفي محور آخر، قامت القوات السعودية أمس، بتمشيط مناطق لتجمعات العدو على محاذاة جبل الدود، وتمكنت من رصد تحركات عناصر منهم، ونجحت في قتل أكثر من 11 آخرين، بينهم قيادي. أخلاق نبيلة على الرغم من تتابع هجمات الانقلابيين واعتداءاتهم المتكررة على الأراضي السعودية، لم يتخل أفراد القوات السعودية عن الأخلاق الحربية النبيلة في التعامل مع العدو، والتي نالت استحسان عدد كبير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، التي شهدت تفاعلا واسعا لمقطع مصور لفيديو، يعرض أحد أفراد القوات السعودية وهو يلقن الشهادة لأحد المصابين من صفوف المتمردين الانقلابيين بعد المعارك التي دارت أول من أمس. سقوط مقذوفات تعرضت بعض محافظات الشريط الحدودي جنوب منطقة جازان أمس أول أمس، لسقوط 89 من المقذوفات القادمة من داخل الأراضي اليمنية، كانت محافظة الحرث وقراها أكثرها نصيبا، حيث تعرضت لسقوط 48 مقذوفا. وشهدت محافظة الطوال سقوط 21 مقذوفا، سقطت مجملها في مناطق خالية من السكان وفي أراض زراعية تابعة لقرى المحافظة. وأكدت مصادر من سكان القرى الحدودية، أن أكثر من 11 مقذوفا سقطت على محافظة صامطة وبعض القرى التابعة لها، و9 مقذوفات أخرى على مناطق خالية تابعة لمحافظة الموسم. وقالت المصادر إن معظم المقذوفات سقطت بشكل عشوائي في محاولة لاستهداف مناطق سكنية، إلا أنها لم تسفر عنها أي إصابات بشرية سوي بعض الخسائر المادية. فيما جاء رد المدافع السعودية سريعا، حيث قصفت مصادر النيران ومواقع لتجمع عناصر الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع في الأراضي اليمنية القريبة من الشريط الحدودي، ونجحت في إسكات مدافعهم وتدمير آلياتهم. كمين محكم في موقع آخر، وردا على سقوط مقذوفات عسكرية من الجانب اليمني من قبل عصابة الحوثيين وحليفهم المخلوع على وسط مدينة ظهران الجنوب أول من أمس وإصابة 14 شخصا وهم 13 مواطنا ومقيم، تمكنت قوة الردع الخاصة التابعة لقطاع حرس الحدود بظهران الجنوب أمس، من رصد تجمعات للمتمردين الحوثين قبالة مركز أسعر الحدودي جنوب منفذ علب الحدودي، وتنفيذ الخطة المعدة لإيقاع العدو في الشرك، حيث تم استدراجهم وإيهامهم بعملية انسحاب من رقاباتهم، إلا أن قوة الردع لم تلبث حتى ارتد أبطالها على العدو، وباغتوهم في أحد الشعاب، وقتلوا منهم 11 متمردا. أسرى حوثيون تم أسر قياديين حوثيين، أحدهم مسؤول الإعلام الحربي في قناة “المسيرة”، التي يبثها حزب الله اللبناني الإرهابي من جنوب لبنان. وعثر بحوزته على منشورات إعلامية عن كيفية عملية التصوير والتوثيق، وإنتاج مقاطع مزيفة للإعلام العسكري ودبلجتها بشكل مخادع وكاذب، لإيهام أتباع الحوثي بانتصارات وتقدم على الجبهات بشكل يخالف الواقع المر الذي يعيشونه. كما تمكنت القوات السعودية المشتركة أمس من تدمير عدد من العربات المصفحة، وبها عدد من الانقلابين قبالة مركز الربوعة الحدودي، فيما دمرت طائرات الأباتشي منصات صواريخ كاتيوشا في مديرية الطلح وقرى آل الصيفي.”وفقاً للوطن”.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر