×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

المصارف السعودية تحذّر من الاحتيال عبر “التسوق الإلكتروني”

 وجهت المصارف السعودية تحذيراً من خطر ازدياد عمليات الاحتيال الإلكتروني، وذلك من خلال حملة “لا تِفشيها” تزامناً من ارتفاع استخدام السعوديين للبطاقات الائتمانية، وتزايد عدد المواقع الإلكترونية المزورة وغير الموثوقة. وتأتي هذه الخطوة الاستباقية من المصارف السعودية لضمان الحد من أي عمليات احتيال قد يتعرض لها العملاء، خصوصاً مع ارتفاع القدرة الشرائية للفرد، وتطلع العديد إلى الشراء عبر الإنترنت ، والحصول على منتجات عالمية بأسعار منخفضة مقارنة بأسعار السوق؛ بحسب “الحياة”. ومن جهته ، فقد كشف الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية المصرفية في المصارف السعودية طلعت حافظ عن “شغف العملاء لشراء المنتجات عبر المواقع الإلكترونية، مع عدم معرفتهم بأنها غير مرخصة أو موثوق بها، فيصبح العميل ضحية لجهات مجهولة تسعى إلى سرقة الحسابات المصرفية” ، مؤكداً على أنه يجب تقنين عمليات التسوق الإلكتروني ، لافتاً إلى أن خبراء اقتصاد سعوديون أكدوا وقوع ما يتجاوز 20٪‏ من السعوديين ضحايا لعمليات نصب واحتيال عبر هذه التطبيقات والمواقع”. وذكر”حافظ” أن مخاوف المصارف السعودية لا تشمل مواقع العلامات التجارية الشهيرة والموثوقة، والتي تتمتع بحماية معلوماتية عالية المستوى، ولكن تكمن غالبية المخاطر في مواقع البيع غير المعتمدة، والتي تغري العميل بأسعار مذهلة لمنتجات عالمية، إما مقلدة أو مغشوشة أو حتى مسروقة. وبينت دراسات تسويقية حديثة ، أن حجم التجارة الإلكترونية في السعودية يَصْب إلى حوالى 10.86 بليون دولار في العام 2020، بحسب مصدر موقع payfort، مع الإشارة إلى أن السعودية لديها أعلى نسبة حاملي بطاقات الائتمان على مستوى العالم العربي. وكشف “حافظ” ، عن أن الخسائر الكلية السنوية المترتبة على عمليات التحايل تقدر بحوالى 5٪‏ من حجم التجارة العالمية ، أي ما يعادل 3.5 تريليون دولار ، لافتاً إلى أن المملكة تعتبر الأقل عالمياً في حجم الاحتيال المالي ، نظراً لوعي العملاء ، ونهج مؤسسة النقد العربي السعودي ، مشيراً إلى أن حالات الاحتيال (المتحققة وغير المتحققة) محلياً سجلت مستويات مقبولة بالنسبة إلى حجم العمليات والتعاملات المصرفية، والتي بلغت خلال العام الماضي 4373 حالة، بمتوسط ربعي 1093 حالة .
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر