×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

ضيوف الرحمن يؤدون أول جمعة بعد الحج في المسجد النبوي.. اليوم

 يؤدي حجاج بيت الله الحرام اليوم أول صلاة جمعة لهم بعد أدائهم الفريضة في رحاب المسجد النبوي الشريف، تحوطهم عناية الله ورحمته ويحفهم تسامحه وغفرانه وتغشاهم السكينة والوقار بعد أن من المولى عليهم بأداء المناسك بكل راحة وطمأنينة وسط منظومة خدماتية متكاملة وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظهم الله -. ويغادر اليوم 2091 حاجاً الأراضي المقدسة والعودة إلى بلادهم ضمن رحلات مجدولة لـ41 شركة طيران، بينما سيؤثر عدد آخر قضاء أيام مجاورين لسيد الخلق صلى الله عليه وسلم, ينهلون من فيض الحسنات والبركات يلازمون الروضة الشريفة ويزورون النبي الأعظم وصاحبيه وخليفتيه الراشدين أبي بكر الصديق وعمر الفاروق رضي الله عنهما. ويشرف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة على تدفق الآلاف من الحجاج إلى طيبة الطيبة ويتابع سموه سير الخدمات ومواكبتها لقوافل الحجيج الذين احتشدت بهم المدينة أسواقها وفنادقها وشوارعها ومسجدها الشريف وقد علا البشر وجوههم والسرور نفوسهم وهم يقضون أياماً مباركات في المدينة النبوية، وقد بذلت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي جهوداً مضاعفة لتهيئة جميع أجزاء المسجد النبوي للمصلين من ميادين وأسطح وممرات وقامت بأعمال النظافة والصيانة وقامت بفرش آلاف السجادات في جميع نواحي المسجد من أسطح وساحات، كما جندت أمانة المنطقة جل طاقاتها للاهتمام بالخدمات البلدية والإصحاح البيئي ومراقبة الأسواق والمطاعم بمتابعة وتوجيه من د. خالد بن عبدالقادر طاهر أمين المنطقة. وقامت الشؤون الصحية بتجنيد كل طاقاتها بمتابعة من د. أحمد الصغير - المدير العام - لاستقبال أي حالة طارئة للحجاج الذين يحتاجون إلى عناية طبية خاصة حيث قامت بتهيئة المراكز الصحية المحيطة بالحرم ووفرت كافة المستلزمات الطبية بالإضافة إلى دعم هذه المراكز بالكوادر الطبية والفنية اللازمة, كما استعدت جميع الجهات الأمنية من دوريات وشرطة ومرور ودفاع مدني وكذلك فروع الوزارات المدنية من حج وشؤون إسلامية وتجارة إضافة للمؤسسة الأهلية للأدلاء لاستقبال حجاج بيت الله كل وفق اختصاصه سيراً على الخطة التي وضعت مسبقاً سعياً لتطبيقها بحرفية ومهنية تكفل للحاج الراحة والطمأنينة والعودة إلى بلاده وهو ينقل أجمل الصور وأنصعها عن البلدة الطيبة المباركة التي شرفها الله برعاية مقدسات المسلمين.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر