×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

لا يوجد شيء لا نستطيع فعله والغير موجود نوجده ولمكة الأولوية

 أمر صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإعمار مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، بتشكيل لجنة تضم جميع الجهات الحكومية ذات العلاقة إضافة إلى هيئة تطوير مكة ومجموعة بن لادن وتجتمع بشكل دوري لإزالة جميع العقبات التي قد تعترض سير تنفيذ المشروع.

وخاطب سمو أمير منطقة مكة أعضاء اللجنة التنفيذية لمشروع الملك عبدالله لإعمار مكة والمشاعر المقدسة في الاجتماع الذي عقد بمقر هيئة التطوير: (لا يوجد شيء لا نستطيع فعله والغير موجود نوجده، ولمكة الأولوية، فالله شرفنا لخدمة هذه المقدسة والطاهرة في البلاد). ودلل سموه بما أكده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بأنه (لا شيء يغلى على مكة).

وأطلع سمو أمير منطقة مكة في اجتماع اللجنة على الإجراءات التنفيذية لمشروع الملك عبدالله لإعمار مكة والمشاعر المقدسة، حيث شهد عرضاً لمشاريع نهايات الطرق الإقليمية المعروفة بـ (طريق مكة القصيم، وطريق مكة جدة السريع الجديد)، المحاور الإشعاعية، دراسة الصالة الطرفية الملحقة بصالة قطار الحرمين وصالات وزن أمتعة الحجاج، وأخيراً عقد استشاري المشروع وفتح المظاريف والتحليل للعروض والترسية.
ففيما يخص نهايات الطرق الإقليمية أوضح العرض المقدم لسمو أمير منطقة مكة إلى أنه ومن خلال الاجتماعات التنسيقية مع الجهات ذات العلاقة تم اقتراح نهايات للطرق الإقليمية بمكة المكرمة بحيث ينتهي طريق مكة القصيم عن الطريق الدائري الربع ثم يندمج مع المحور الشرقي المقترح، كما ينتهي طريق مكة جدة السريع الجديد عند الطريق الدائرية الثالث.

وقدمت اللجنة التنفيذية لمشروع الملك عبدالله لإعمار مكة مقترحاتها حول المحاور الإشعاعية، وهي مشاريع طرق تهدف إلى معاجلة إزدحام الحركة المرورية والمشاة في مكة والمشاعر والمنطقة المركزية، وسيتم انشائها في الاتجاهات الأربعة الجغرافية بحيث تصل منطقة الحرم بالمداخل الإقليمية والطرق الدائرية بهدف سعرة تفريغ المسجد الحرام. وشمل المقترح انشاء ثلاثة محاور إشعاعية، هي: المحور الشرقي، المحور الشمالي، والمحور الجنوبي، تمهيداً لدراستها من قبل استشاري هيئة تطوير مكة والمشاعر المقدسة لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإعكار مكة والمشاعر المقدسة.
كما قدمت اللجنة التنفيذية لمشروع الملك عبدالله لإعمار مكة والمشاعر توصياتها حيال دراسة الصالة الطرفية الملحقة بصالة قطار الحرمين وصالات وزن أمتعة الحجاج، مشيرة إلى ضرورة سرعة انشاء الصالة لتساهم في وزن أمتعة الحجاج بهدف تجنب إزدحام صالات المطار، ومفيدة أن نتائج تقييم مواقع الصالة أثبت أن أفضلها هو الموقع الملاصق لمحطة قطار الحرمين داخل حدود الطريق الدائري الثالث المعروف بـ (جبل الزهارين)، مقترحة أن تتولى وزارة النقل دراسة ومتابعة المشروع.
كما اقترحت اللجنة التنفيذية إنشاء مراكز وزن الأمتعة المقترحة داخل حدود نقاط الالتقاء الحضري حول مكة من الجهات الجغرافية الأربعة بحيث يتولى مشروع إعمار مكة الإشراف والمتابعة على تصميم وتنفيذ المشروع، مشيرة إلى أن التجربة الماليزية في وزن الأمتعة تعتبر متميزة.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر