بن سند: الدعوة الإسلامية تواجه تضييقاً في جدة
مايو 25, 2012 01:46 صباحاً
تخوّف الداعية السعودي خضر بن سند من نشوء خلايا الحادية في المملكة خاصةً في مدينة جدة، حيث هناك تضييق على الدعوة الإسلامية، حسب قوله، كاشفاً أن البعض يستخدم المقاهي لإقامة أنشطة الحادية.
وحذر ضمن حديثه الى برنامج "إضاءات" مع الإعلامي تركي الدخيل على "العربية" والذي يبث الساعة 12:00 ظهراً بتوقيت السعودية غداً الجمعة 25 مايو/أيار، من التضييق على الدعوة الإسلامية في مدينة جدة، مستشهداً بعدم وجود مركز فتوى أو كلية شرعية واحدة في تلك المنطقة.
وطالب بن سند بأن تخصص جامعات إسلامية في جدة، قائلاً: "إن الذي يجري في جدة تقصير واضح تجاه الدعوة إلى الله".
مقاهٍ بريئة ومقاهٍ شكلية
كما تخوّف من نشوء تيارات إلحادية في السعودية إلا أنه نفى أن يكون تشدد المؤسسة الدينية في السعودية مسؤولاً عن انتشار الإلحاد بين الشباب.
واعتبر بن سند أن المقاهي استخدمت من قبل بعض الكتاب السعوديين لجمع الشباب وتحريضهم على الشك في دينهم وإقامة أنشطة بعيداً عن العيون الرسمية، حيث تباع الكتب الممنوعة وتتاح الفرصة لمن يريدون أن يعبروا عن أفكار تسمم عقول الشباب والفتيات وتؤسس لخلايا الإلحاد في السعودية، على حد قوله.
إلا أنه طالب بالتفريق بين المقاهي البريئة والمقاهي الشكلية التي تعتبر "مدرسةً لتخريج المشككين والملاحدة"، حسب وصفه.
الدعاة ومحاربة الفساد
وفي السياق نفسه أكد بن سند أن تغيير المعتقد يعتبر جريمة قانونية، مشيراً إلى أن "الفئة المستهدفة من خلايا الإلحاد هي من الجيل الطريّ الغض، وسرعان ما تقودهم الشكوك إلى الوساوس واعتبار الأديان مشكلة على العالم".
وعند سؤاله عن كون الكوارث التي مرّت على جدة نتيجة لذنوب سكانها، قال بن سند إن الذي حصل في هذه المدينة نتاج فساد إداري وسوء تخطيط، منادياً الدعاة بمحاربة الفساد كون هذا من صميم عملهم، حسب قوله.
وفي هذا السياق طالب بأن يكون للدعاة حضوراً في مناقشة الأزمة المالية العالمية التي تعتري العالم.
وحذر ضمن حديثه الى برنامج "إضاءات" مع الإعلامي تركي الدخيل على "العربية" والذي يبث الساعة 12:00 ظهراً بتوقيت السعودية غداً الجمعة 25 مايو/أيار، من التضييق على الدعوة الإسلامية في مدينة جدة، مستشهداً بعدم وجود مركز فتوى أو كلية شرعية واحدة في تلك المنطقة.
وطالب بن سند بأن تخصص جامعات إسلامية في جدة، قائلاً: "إن الذي يجري في جدة تقصير واضح تجاه الدعوة إلى الله".
مقاهٍ بريئة ومقاهٍ شكلية
كما تخوّف من نشوء تيارات إلحادية في السعودية إلا أنه نفى أن يكون تشدد المؤسسة الدينية في السعودية مسؤولاً عن انتشار الإلحاد بين الشباب.
واعتبر بن سند أن المقاهي استخدمت من قبل بعض الكتاب السعوديين لجمع الشباب وتحريضهم على الشك في دينهم وإقامة أنشطة بعيداً عن العيون الرسمية، حيث تباع الكتب الممنوعة وتتاح الفرصة لمن يريدون أن يعبروا عن أفكار تسمم عقول الشباب والفتيات وتؤسس لخلايا الإلحاد في السعودية، على حد قوله.
إلا أنه طالب بالتفريق بين المقاهي البريئة والمقاهي الشكلية التي تعتبر "مدرسةً لتخريج المشككين والملاحدة"، حسب وصفه.
الدعاة ومحاربة الفساد
وفي السياق نفسه أكد بن سند أن تغيير المعتقد يعتبر جريمة قانونية، مشيراً إلى أن "الفئة المستهدفة من خلايا الإلحاد هي من الجيل الطريّ الغض، وسرعان ما تقودهم الشكوك إلى الوساوس واعتبار الأديان مشكلة على العالم".
وعند سؤاله عن كون الكوارث التي مرّت على جدة نتيجة لذنوب سكانها، قال بن سند إن الذي حصل في هذه المدينة نتاج فساد إداري وسوء تخطيط، منادياً الدعاة بمحاربة الفساد كون هذا من صميم عملهم، حسب قوله.
وفي هذا السياق طالب بأن يكون للدعاة حضوراً في مناقشة الأزمة المالية العالمية التي تعتري العالم.