×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

"ساهر" يسيل أقلام المدونين السعوديين

 عاد نظام "ساهر" يستحوذ على اهتمام المغردين عبر تويتر، عبر هاشتاقات عديدة أطلقوها خلال الأيام القليلة الماضية. بعضهم لم يبدِ موقفاً إيجابياً نحوه ربما لأسباب واضحة هي تغريمه لسرعة أو لكسر إشارة. والبعض الآخر أثنى على تخفيضه لنسبة الحوادث، وإن كان آخرون شككوا في جدواه في ظل زيادة نسبية في معدلات تلك الحوادث.

ورأى العديد من المغردين أن النظام يمكن خداعه، بحسب ما أوردت صحيفة "الشرق" السعودية، ولكنه في الغالب يكلف المخالفين الكثير. ويقول هادي فقيهي: عندما تطلب من صاحبك أن يوصلك إلى المطار ثم يصوره ساهر، فإنك تحتاج إلى مُركَّب فظيع من الاعتذار وشتم ساهر ولوم صاحبك حتى تتخلص من نظرة الحقد في عينه! ويقول عبدالمجيد الزهراني: أجمل لحظة أعيشها، عندما أمشي بسرعة 90 كيلومتراً، فلا يستطيع ساهر أن يخطف ريالاً من جيبي، بينما أبتسم بطعم الانتصار! أما سلطان محمد فقال: في جدة يسبق كل كاميرا ساهر لوحة تنبه إلى أن الطريق مراقب، وهذا هو المتبع دولياً، أما في الرياض فلا يوجد ذلك غالباً.

وفي نفس السياق، تساءل عبدالعزيز الدميحي: لماذا تخفون كاميرات ساهر؟ هل ساهر نظام حماية أم جباية؟ أما علي السهلي فقال: دفعت قبل شهر فقط 2900 ريال كان يمكن أن أقضي بها نهاية أسبوع رائعة في دبي. وقال عبد الإله القحطاني: علي الآن 9100 ريال بسبب ساهر، ولا أدري ما الحل، أفكر في أن أمدح أحدهم وأحصل على شرهة لذيذة! وكتب أحمد الجحدلي يقول: قلل نظام "ساهر" الحوادث بنسبة 30% ومع أنه يبدو ظالماً في بعض الأحيان لكن البعض بحاجة لمثل هذا النظام.

وقال عبدالرحمن الصمعاني: صورتني كاميرات "ساهر" عشر مرات، ولم تسجل علي أي مخالفة لأن اللوحة ممحية من السفر والعجاج!
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر