قضاء العراق يعدم سعوديآ على الشبهة
أغسطس 3, 2015 03:58 صباحاً
أصدر القضاء العراقي الأسبوع الماضي حكما بالإعدام بحق الشاب السعودي بتال عميش الحربي 28 عاما بتهمة الاشتباه بالإرهاب.
وسبق لبتال أن قضى سنوات عديدة متنقلا بين نحو 6 سجون عراقية، وما إن أتاه الفرج بإطلاق سراحه الذي لم تساعده الظروف الأمنية في العراق على تحقيق حلمه بلقاء عائلته، حتى حدثت صدمة العمر بالنسبة له، بعد إلقاء القبض عليه للمرة الثانية خلال محاولته العودة إلى السعودية وصدور حكم بالإعدام بحقه الأسبوع الماضي.
وبحسب صحيفة مكة أكدت مصادر خاصة، أن فصول القصة بدأت حينما ألقي القبض عليه مطلع 2005، وحكم عليه بالسجن 6 سنوات بتهمة تجاوز الحدود، حيث أفرج عنه في سبتمبر من 2009 بعد حصوله على الإفراج الشرطي بعد قضائه ثلاثة أرباع المحكومية.
وبعد إطلاق سراحه في بغداد، من دار الإقامة والجوازات في حي الكرادة، دون أن يتم تسليمه للسعودية أو أن تبلغ السفارة السعودية بالإفراج، عقب منحه جواز مرور للمملكة، إلا أن الظروف الأمنية في العراق حالت دون وصوله إلى الحدود السعودية أوالحدود السورية آنذاك، نظرا لانتشار الميليشيات، الأمر الذي أجبره على الإقامة لدى إحدى العوائل متحينا الفرصة المناسبة للعودة إلى وطنه.
وفي طريق عودته إلى المملكة عقب أشهر من إطلاق سراحه، حاملا جواز المرور المحدد بـ10 أيام فقط، تم القبض عليه قرب منفذ الحدود العراقية السورية في 2010، ليودع السجن بتهمة الاشتباه بالإرهاب، وقد تنقل بين عدة سجون من أبرزها أبو غريب، بوكا، سوسا، بادوش، التاجي، الناصرية، ولم يستطع توكيل محام للدفاع عنه، حيث صدر بحقه حكم بالإعدام قبل أسبوع، وما زال الحكم ابتدائي في انتظار الاستئناف.
وسبق لبتال أن قضى سنوات عديدة متنقلا بين نحو 6 سجون عراقية، وما إن أتاه الفرج بإطلاق سراحه الذي لم تساعده الظروف الأمنية في العراق على تحقيق حلمه بلقاء عائلته، حتى حدثت صدمة العمر بالنسبة له، بعد إلقاء القبض عليه للمرة الثانية خلال محاولته العودة إلى السعودية وصدور حكم بالإعدام بحقه الأسبوع الماضي.
وبحسب صحيفة مكة أكدت مصادر خاصة، أن فصول القصة بدأت حينما ألقي القبض عليه مطلع 2005، وحكم عليه بالسجن 6 سنوات بتهمة تجاوز الحدود، حيث أفرج عنه في سبتمبر من 2009 بعد حصوله على الإفراج الشرطي بعد قضائه ثلاثة أرباع المحكومية.
وبعد إطلاق سراحه في بغداد، من دار الإقامة والجوازات في حي الكرادة، دون أن يتم تسليمه للسعودية أو أن تبلغ السفارة السعودية بالإفراج، عقب منحه جواز مرور للمملكة، إلا أن الظروف الأمنية في العراق حالت دون وصوله إلى الحدود السعودية أوالحدود السورية آنذاك، نظرا لانتشار الميليشيات، الأمر الذي أجبره على الإقامة لدى إحدى العوائل متحينا الفرصة المناسبة للعودة إلى وطنه.
وفي طريق عودته إلى المملكة عقب أشهر من إطلاق سراحه، حاملا جواز المرور المحدد بـ10 أيام فقط، تم القبض عليه قرب منفذ الحدود العراقية السورية في 2010، ليودع السجن بتهمة الاشتباه بالإرهاب، وقد تنقل بين عدة سجون من أبرزها أبو غريب، بوكا، سوسا، بادوش، التاجي، الناصرية، ولم يستطع توكيل محام للدفاع عنه، حيث صدر بحقه حكم بالإعدام قبل أسبوع، وما زال الحكم ابتدائي في انتظار الاستئناف.