السديس يهاجم الإعلام الفضائي الذي يستخدم في إذكاء نار الخلل الفكري لدى شباب الأمة
يوليو 31, 2015 12:47 مساءً
أكد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، أن الإعلام المفتوح وخاصة الفضائي منه أسهم في إذكاء نار الخلل الفكري مما جعل أمن الأمة الفكري عرضة للاهتزاز ومهب الأخطار.
وبين في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم في المسجد الحرام، أن الشباب في الأمة كنزها الثمين وركن حضارتها وأملها المشرق، مشدداً على أهمية رعايتهم وحمايتهم وتحصينهم من الانفتاح والتساهل وتتابع الغزو الفكري وتعدد قنواته وتنوع وسائله وآلياته ومن بينها الإعلام الفضائي.
وقال السديس: “لقد أوحت هذه الفضائيات وشبكات التواصل والمعلومات للناظرين وكأن هذه الدنيا أصبحت هدفا للفوضى الفكرية والأخلاقية ومسرحا للضياع في مباءات الإغراءات والإباحية مما لا يحكمه دين ولا قيم ولا يضبطه خلق ولا مثل وقنوات أخرى لا تفتأ في إذكاء نار الفتنة بين الرعية والرعاة بدعوى الإصلاح وبين الشباب والعلماء بدعوى النصح والبصيرة وأخرى بدعوى الإثارة والبلبلة”.
وأوضح أن الخلل في الأمن الفكري طريق إلى الخلل في الجانب السلوكي والاجتماعي والفكر التكفيري يسري بقوة في صفوف فئة من شباب هذا الزمان، مطالباً شباب الأمة بالتمسك بقيم الدين وخلقه الرصين والانتقال من أزمات الوعي إلى وعي الأزمات وعدم الاغترار بالثقافات المستوردة والأفكار الدخيلة والمناهج الهزيلة وعدم الانشغال بالأسماء عن المسميات وتحري تحرير المصطلحات على منهج السلف.
وبين في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم في المسجد الحرام، أن الشباب في الأمة كنزها الثمين وركن حضارتها وأملها المشرق، مشدداً على أهمية رعايتهم وحمايتهم وتحصينهم من الانفتاح والتساهل وتتابع الغزو الفكري وتعدد قنواته وتنوع وسائله وآلياته ومن بينها الإعلام الفضائي.
وقال السديس: “لقد أوحت هذه الفضائيات وشبكات التواصل والمعلومات للناظرين وكأن هذه الدنيا أصبحت هدفا للفوضى الفكرية والأخلاقية ومسرحا للضياع في مباءات الإغراءات والإباحية مما لا يحكمه دين ولا قيم ولا يضبطه خلق ولا مثل وقنوات أخرى لا تفتأ في إذكاء نار الفتنة بين الرعية والرعاة بدعوى الإصلاح وبين الشباب والعلماء بدعوى النصح والبصيرة وأخرى بدعوى الإثارة والبلبلة”.
وأوضح أن الخلل في الأمن الفكري طريق إلى الخلل في الجانب السلوكي والاجتماعي والفكر التكفيري يسري بقوة في صفوف فئة من شباب هذا الزمان، مطالباً شباب الأمة بالتمسك بقيم الدين وخلقه الرصين والانتقال من أزمات الوعي إلى وعي الأزمات وعدم الاغترار بالثقافات المستوردة والأفكار الدخيلة والمناهج الهزيلة وعدم الانشغال بالأسماء عن المسميات وتحري تحرير المصطلحات على منهج السلف.