ماذا قال السياسيون عن “الفيصل”؟
يوليو 11, 2015 04:55 صباحاً
عبَّر عدد من الكتَّاب والسياسيين عن حزنهم لفقد الأمير سعود الفيصل، معدِّدين أبرز ما قام به- رحمه الله- من مواقف ومبادرات وحنكة سياسية ودبلوماسية.
وأعتبر الكاتب خالد عبدالعزيز الحمادا في تصريحات خاصة لـ”عاجل” رحيل الفيصل بمثابة خسارة للدبلوماسية العالمية .
وأشار إلى أن الكتابة رغم أنها تعد فنا وإبداعا إلا أنها تتعسر وتقف عاجزة عن ترجمة مشاعر الحزن والفقد في بعض المواقف ورحيل شخصية بقامة الفيصل خير دليل على ذلك.
وأضاف أن الفيصل هذا الفارس الدبلوماسي كافح لمدة أربعين عاما في هذا الحقل من أجل خدمة بلده حتى أصبح قامة مؤثرة في العمل الدولي والسياسي.
وتابع إذا كان مصطلح الدبلوماسية يُطلق على مجموعة من الأوراق والشهادات التي يحملها معه المفاوض ثم توسع المصطلح إلى التفاوض والفهم والذكاء والدهاء؛ فإن الفيصل امتزج بها وسخر كل وقته وجهده وحياته للعمل السياسي الدبلوماسي في خدمة بلده ووطنه.
وأكد أن الفيصل لم يبخل بجهده على وطنه حتى أثناء مرضه فلم يتوقف عن حضور اللقاءات والمؤتمرات وصياغة الخطابات بأسلوبه وحكمته ورؤيته الناضجة.
وشدد على أن رحيله في هذا الوقت الحرج وهذه المرحلة الصعبة والأمة تمر بظروف صعبة والمنطقة تعيش حالة من الارتباك والفوضى هو جد خسارة لوطننا وأمتنا وجد خسارة للدبلوماسية الدولية والعالمية.
ولفت إلى أن هناك مزايا كثيرة تجتمع في شخصيته فهو الموسوعي المثقف وهو يملك الذكاء والحكمة والكفاءة والرؤية السياسية الناضجة وهو أيضا الحليم صاحب الخلق والأدب، كل هذه الصفات جعلتنا أمام شخصية قوية لها حضورها وقبولها وجاذبيتها.
من جهته، قال الكاتب فرات البسام لـ “عاجل”، إن السياسة لا تحصي بعدد السنين بقدر ما أحدثته من تأثير في المحيط الخارجي إقليميا ودوليا ، مشيرا إلى أن هناك الكثير من وزراء الخارجية أدوا وظيفة وزير دون أي تأثير ولسنين .
وتابع أنه في المقابل هناك- أيضا- ميزة دائما ما يكون لوزير الخارجية أعداء أكثر من الأصدقاء والمحبين؛ لكن ما تميز به الأمير المغفور له- بإذن الله- سعود الفيصل هو حب الجميع له وحتى خصومه، وتأثيره على السياسة العامة ووصلت يد الأمير بالتأثير على المجريات العالمية.
وأشار إلى أن الفيصل له وقفات كبيرة جدا في القضية الفلسطينية وموقفه مع رايس وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة عندما ذكر لها نصا لابد من وضع حلول للقضية الفلسطينية وكذلك وقوفه بوجه الغرب وأمريكا وطلب منهم عدم التدخل بشؤون السعودية لأنها لم تتدخل بشؤون الغير وأن من يمد يديه لإيذاء السعودية سوف تقطع وإدارة الأمير الحراك في الربيع العربي وجنب السعودية المواقف المضادة والمحسوبة ضد السياسة العامة للسعودية.
وأردف أن الفيصل كان محنكا بإدارة أزمات فى مصر وسوريا وتونس وليبيا والبحرين وما يحزن ما قاله في خطابه امام مجلس الشورى السعودي بحنكته وذكائه المعروف واثناء خطابه قال أستميحكم عذرا أنا بينكم وأنا في إجازة نقاهة بعد عملية جراحية حالتي فيها كحال الوطن العربي الان رحمك الله واسكنك فسيح جناته انه سميع مجيب.
وعلى نفس المنوال قال الكاتب دحام العنزي في حسابه على تويتر “حين تُذرف الدموع على سعود فليس لكونه أمير أو وزير. بل مناضل خدم وطني قرابة نصف قرن ضحى بصحته ووقته كي تنجو السفينة .
أما جمال خاشقجي فنقل الجانب الآخر عن الفقيد في عدة تغريدات قائلا:
“عن الجانب الآخر من سعود الفيصل ، كان مثقفا يستهويه أن يمضي الليل مع أصدقاء يتحدث عن مسرحية أو فيلم قديم او ذكريات سفر بعيد عن سياسة اليوم”.
”وكان أنيقا في بيته وملبسه ومطعمه من غير بهرجة، تراه “لورد” حقيقي، لا يرفع صوته ولا يغير أصدقائه” .
“وكان عاشق للطبيعة، الصحراء، البرية، اختياره الاول في الاجازات، رحلات السفاري”.
وأعتبر الكاتب خالد عبدالعزيز الحمادا في تصريحات خاصة لـ”عاجل” رحيل الفيصل بمثابة خسارة للدبلوماسية العالمية .
وأشار إلى أن الكتابة رغم أنها تعد فنا وإبداعا إلا أنها تتعسر وتقف عاجزة عن ترجمة مشاعر الحزن والفقد في بعض المواقف ورحيل شخصية بقامة الفيصل خير دليل على ذلك.
وأضاف أن الفيصل هذا الفارس الدبلوماسي كافح لمدة أربعين عاما في هذا الحقل من أجل خدمة بلده حتى أصبح قامة مؤثرة في العمل الدولي والسياسي.
وتابع إذا كان مصطلح الدبلوماسية يُطلق على مجموعة من الأوراق والشهادات التي يحملها معه المفاوض ثم توسع المصطلح إلى التفاوض والفهم والذكاء والدهاء؛ فإن الفيصل امتزج بها وسخر كل وقته وجهده وحياته للعمل السياسي الدبلوماسي في خدمة بلده ووطنه.
وأكد أن الفيصل لم يبخل بجهده على وطنه حتى أثناء مرضه فلم يتوقف عن حضور اللقاءات والمؤتمرات وصياغة الخطابات بأسلوبه وحكمته ورؤيته الناضجة.
وشدد على أن رحيله في هذا الوقت الحرج وهذه المرحلة الصعبة والأمة تمر بظروف صعبة والمنطقة تعيش حالة من الارتباك والفوضى هو جد خسارة لوطننا وأمتنا وجد خسارة للدبلوماسية الدولية والعالمية.
ولفت إلى أن هناك مزايا كثيرة تجتمع في شخصيته فهو الموسوعي المثقف وهو يملك الذكاء والحكمة والكفاءة والرؤية السياسية الناضجة وهو أيضا الحليم صاحب الخلق والأدب، كل هذه الصفات جعلتنا أمام شخصية قوية لها حضورها وقبولها وجاذبيتها.
من جهته، قال الكاتب فرات البسام لـ “عاجل”، إن السياسة لا تحصي بعدد السنين بقدر ما أحدثته من تأثير في المحيط الخارجي إقليميا ودوليا ، مشيرا إلى أن هناك الكثير من وزراء الخارجية أدوا وظيفة وزير دون أي تأثير ولسنين .
وتابع أنه في المقابل هناك- أيضا- ميزة دائما ما يكون لوزير الخارجية أعداء أكثر من الأصدقاء والمحبين؛ لكن ما تميز به الأمير المغفور له- بإذن الله- سعود الفيصل هو حب الجميع له وحتى خصومه، وتأثيره على السياسة العامة ووصلت يد الأمير بالتأثير على المجريات العالمية.
وأشار إلى أن الفيصل له وقفات كبيرة جدا في القضية الفلسطينية وموقفه مع رايس وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة عندما ذكر لها نصا لابد من وضع حلول للقضية الفلسطينية وكذلك وقوفه بوجه الغرب وأمريكا وطلب منهم عدم التدخل بشؤون السعودية لأنها لم تتدخل بشؤون الغير وأن من يمد يديه لإيذاء السعودية سوف تقطع وإدارة الأمير الحراك في الربيع العربي وجنب السعودية المواقف المضادة والمحسوبة ضد السياسة العامة للسعودية.
وأردف أن الفيصل كان محنكا بإدارة أزمات فى مصر وسوريا وتونس وليبيا والبحرين وما يحزن ما قاله في خطابه امام مجلس الشورى السعودي بحنكته وذكائه المعروف واثناء خطابه قال أستميحكم عذرا أنا بينكم وأنا في إجازة نقاهة بعد عملية جراحية حالتي فيها كحال الوطن العربي الان رحمك الله واسكنك فسيح جناته انه سميع مجيب.
وعلى نفس المنوال قال الكاتب دحام العنزي في حسابه على تويتر “حين تُذرف الدموع على سعود فليس لكونه أمير أو وزير. بل مناضل خدم وطني قرابة نصف قرن ضحى بصحته ووقته كي تنجو السفينة .
أما جمال خاشقجي فنقل الجانب الآخر عن الفقيد في عدة تغريدات قائلا:
“عن الجانب الآخر من سعود الفيصل ، كان مثقفا يستهويه أن يمضي الليل مع أصدقاء يتحدث عن مسرحية أو فيلم قديم او ذكريات سفر بعيد عن سياسة اليوم”.
”وكان أنيقا في بيته وملبسه ومطعمه من غير بهرجة، تراه “لورد” حقيقي، لا يرفع صوته ولا يغير أصدقائه” .
“وكان عاشق للطبيعة، الصحراء، البرية، اختياره الاول في الاجازات، رحلات السفاري”.