اللواء الشهراني: نرصد التحركات على جبل أبو مخروق بشكل يمنع الحوثيون من التجرؤ على الاقتراب منه لإرسال المقذوفات
يوليو 9, 2015 04:42 صباحاً
أكد قائد قوات الحرس الوطني بمنطقة نجران اللواء محمد بن علي الشهراني، رصد ومتابعة التحركات على جبل أبو مخروق، بشكل يمنع الحوثيين وأنصارهم بأي حال من الأحوال من التجرؤ على الاقتراب منه أو استغلاله كما كان في السابق لإرسال المقذوفات بشكل عشوائي إلى داخل الأراضي السعودية، مشيرا إلى أن الوضع على الحدود آمن وسكان القرى الحدودية يمارسون حياتهم اليومية بشكل طبيعي، أولا لثقتهم بالله ثم في سيطرة القوات المشتركة على أمن الحدود، وثانيا لإدراكهم بأن الحوثيين وأنصار صالح لا يملكون القدرات البشرية أو العسكرية التي تشكل تهديدا على أمن الوطن والمواطن.
ووفقا لصحيفة عكاظ بين أن قوات الحرس الوطني تعمل ضمن القوات المشتركة بكامل قدراتها المتمثلة في قوات المناورة (المشاة بكافة فنونها)، وقوات الإسناد الناري (المدفعية التي تضرب على مسافات بعيدة تحقق أهدافها في العمق اليمني).
وقال اللواء الشهراني: «نشارك منذ 100 يوم تقريبا في الدفاع عن حدودنا ولله الحمد ولم تحدث أي خروقات وهذا يعني في العرف العسكري أن الخط الدفاعي قوي وصامد»، مستشهدا بشبه انعدام المقذوفات التي ترسل إلى المنطقة من داخل الأراضي اليمنية. وأضاف: «ضيقنا الآن الخناق على الحوثيين وأنصار الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، ولم يعد لديهم القدرة على إرسال الأعداد التي كانت ترسل في السابق، بعد أن نجحنا في اعتراض خططهم داخل العمق اليمني».
وذكر بأن الضباط والأفراد يؤدون واجباتهم الدفاعية والقتالية على الحدود لحماية أمن الوطن وسلامة المواطن بروح عالية ورغبة شديدة في المشاركة لأداء هذا الواجب الوطني، مشيرا إلى رفض البعض منهم لفترات الراحة، حيث يعودون إلى المواقع القتالية قبل انتهاء الفترات النظامية للاستراحة، وقال: «كلنا نعلم أن هذه الروح ليست مستغربة على رجل الأمن أو المواطن السعودي، لأن الجميع يشعرون بأنهم في خندق واحد، ويتشرفون بالمشاركة في حماية حدود الوطن من كل معتد غاشم».
وأوضح قائد قوات الحرس الوطني بنجران أن وسائل الإعلام المعادية تحاول أن تغطي فشلها ببث الشائعات، إلا أن المواطن السعودي أصبح اليوم أكثر وعيا واستطاع أن يواجهها باستقاء المعلومات الحقيقية من مصادرها الرسمية.
من جانبهم عبر عدد من الضباط والأفراد التابعين لقوات الحرس الوطني عن فخرهم واعتزازهم بالمشاركة في حماية حدود الوطن، وقالوا إنهم يتسابقون إلى نيل شرف المشاركة في الجبهات الأمامية ومواجهة المتمردين الذين تحطمت محاولاتهم أمام بسالة وشجاعة الأبطال في جميع القوات المشتركة.
ووفقا لصحيفة عكاظ بين أن قوات الحرس الوطني تعمل ضمن القوات المشتركة بكامل قدراتها المتمثلة في قوات المناورة (المشاة بكافة فنونها)، وقوات الإسناد الناري (المدفعية التي تضرب على مسافات بعيدة تحقق أهدافها في العمق اليمني).
وقال اللواء الشهراني: «نشارك منذ 100 يوم تقريبا في الدفاع عن حدودنا ولله الحمد ولم تحدث أي خروقات وهذا يعني في العرف العسكري أن الخط الدفاعي قوي وصامد»، مستشهدا بشبه انعدام المقذوفات التي ترسل إلى المنطقة من داخل الأراضي اليمنية. وأضاف: «ضيقنا الآن الخناق على الحوثيين وأنصار الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، ولم يعد لديهم القدرة على إرسال الأعداد التي كانت ترسل في السابق، بعد أن نجحنا في اعتراض خططهم داخل العمق اليمني».
وذكر بأن الضباط والأفراد يؤدون واجباتهم الدفاعية والقتالية على الحدود لحماية أمن الوطن وسلامة المواطن بروح عالية ورغبة شديدة في المشاركة لأداء هذا الواجب الوطني، مشيرا إلى رفض البعض منهم لفترات الراحة، حيث يعودون إلى المواقع القتالية قبل انتهاء الفترات النظامية للاستراحة، وقال: «كلنا نعلم أن هذه الروح ليست مستغربة على رجل الأمن أو المواطن السعودي، لأن الجميع يشعرون بأنهم في خندق واحد، ويتشرفون بالمشاركة في حماية حدود الوطن من كل معتد غاشم».
وأوضح قائد قوات الحرس الوطني بنجران أن وسائل الإعلام المعادية تحاول أن تغطي فشلها ببث الشائعات، إلا أن المواطن السعودي أصبح اليوم أكثر وعيا واستطاع أن يواجهها باستقاء المعلومات الحقيقية من مصادرها الرسمية.
من جانبهم عبر عدد من الضباط والأفراد التابعين لقوات الحرس الوطني عن فخرهم واعتزازهم بالمشاركة في حماية حدود الوطن، وقالوا إنهم يتسابقون إلى نيل شرف المشاركة في الجبهات الأمامية ومواجهة المتمردين الذين تحطمت محاولاتهم أمام بسالة وشجاعة الأبطال في جميع القوات المشتركة.