الزفاف الجماعي بالسعودية يجمع رأسين بأقل التكاليف
مايو 8, 2012 12:59 مساءً
تتسابق الكثير من الجمعيات الخيرية في السعودية، خصوصا في إجازة الصيف، للإعلان عن مواعيد حفلات الزواج الجماعية التي تقيمها بحضور أمراء المناطق أو المحافظين، وتكون هذه الجمعيات مدعومة من رجال الأعمال بهدف تقديم العون والمساعدة للشباب.
ويعتبر الهدف الرئيس من حفلات الزواج الجماعي القضاء على التكاليف المادية الكبيرة التي يتكبدها العرسان.
وفي أغلب حفلات الزواج الجماعي للجمعيات الخيرية يكون العرسان بلا عرائس في ليلة العمر، والتي لابد لمن يرغب في الحصول عن طريقها على المساعدة المادية والعينية أن يحضر هذه المناسبة بكامل لبسه وأناقته وكأنه في ليلة الفرح الحقيقي.
وهذا الأمر أوقع الكثير من العرسان في إشكالية كبيرة، كون الفرح في هذه الليلة صوري وليس حقيقيا، غير أن الحاجة للدعم في إكمال المهور أو تأثيث منزل الحياة الجديدة يلزم الكثيرين منهم بالحضور، على أن يتم العريس زواجه فيما بعد بين أسرته ومعارفه بطريقته الخاصة.
وفي العشر سنوات الأخيرة، بعد أن وقفت العوائق المالية وارتفاع المهور حجر عثرة أمام كثير من الشباب في إكمال نصف دينهم، قررت بعض القبائل والعوائل في السعودية إقامة مناسبات جماعية خاصة بشبابهم بدعم مباشر من أفرادها.
وتتشابه ليلة الزواج الجماعي لديهم مع تلك التي تقيمها الجمعيات والجهات الخيرية من حيث تحديد الوقت الزمني والإعلان عنه وتكريم العرسان وتقديم الهدايا لهم، غير أن الفارق الوحيد والمهم للغاية هو أن العرسان يحتفلون بليلة العمر بشكل حقيقي، حيث يصطحب كل منهم عروسه من قاعات الفرح إلى بداية فصل جديد من الحياة، وهذا الأمر رغم صعوبة تنظيمه، لكون بعض القبائل والعوائل يشارك في حفل الزواج الجماعي الذي تنظمه أكثر من ألف شاب وفتاه يجتمعون في ليلة واحدة وفي قاعة فرح واحدة، إلا أن القائمين على هذه الأعراس استطاعوا التغلب على أغلب تلك العوائق.
زواجات ناجحة ومثمرة
وتحدث الشاب سلطان الماجد من مدينة الرياض "للعربية.نت" قائلاً: أنا ضد فكرة الزواجات الجماعية، وفي نفس الوقت مع دعم الشباب الراغبين في الزواج من الجمعيات الخيرية.
واستغرب الماجد من أن كثيرا من الجمعيات تملي شروطها على الراغبين في المساعدة، في الوقت التي تستطيع دعمهم مالياً ومعنويا بعيداً عن بهرجة الإعلام.
ويقول الإعلامي خالد الحارثي "للعربية نت" أعتقد أن الزواجات الجماعية التي تتكفل بها الجمعيات الخيرية ناجحة تماماً ومثمرة، كما أنها تسهل كثيرا من الأشياء على المقبلين على الزواج، خاصة في ظل ارتفاع تكاليف الزواج وقلة الدخل عند كثر من الشباب.
5000 ريال وأثاث منزلي كامل
وتحدث المنسق الإعلامي للجمعية الخيرية للمساعدة على الزواج والرعاية الأسرية بمحافظة الطائف حيدر أحمد، أن الجمعية تستعد الشهر القادم بحفل زواج جماعي هو السابع، وذلك بمشاركة 500 عريس وعروس.
وأوضح حيدر أن من أهم شروط المشاركة في هذا الحفل، أن لا يكون المشارك قد أقام حفلة زواجه مسبقا، مؤكداً أن العريس يمكنه إقامة حفل زواجه بين أسرته وأقاربه بالطريقة التي يرغبها بعد حضوره الحفل، وحصوله على الدعم المادي والعيني المخصص له.
وعن طبيعة الدعم، أوضح حيدر أن كل عريس يحصل على مبلغ 5000 ريال وأثاث منزلي متكامل.
من جانبه كشف مدير جمعية البر الخيرية بعشيرة فهد شبيب المقاطي أن الجمعية تقدم معونات كبيرة لمساعدة الشباب على الزواج دون إقامة حفل زواج جماعي، والذي يرى أن هناك صعوبة كبيرة في إقامته، لأن كل عريس يرغب في إقامة حفل زواجه بين أفراد جماعته بطرق مختلفة، وضاف أن هناك صعوبة كبيرة في أن يعيش الشاب المقبل على الزواج فرحة ليلة العمر مرتين.
وأوضح المقاطي أن الجمعية لديها حساب بنكي خاص لمن يرغب في مساعدة الشباب على الزواج.
ويعتبر الهدف الرئيس من حفلات الزواج الجماعي القضاء على التكاليف المادية الكبيرة التي يتكبدها العرسان.
وفي أغلب حفلات الزواج الجماعي للجمعيات الخيرية يكون العرسان بلا عرائس في ليلة العمر، والتي لابد لمن يرغب في الحصول عن طريقها على المساعدة المادية والعينية أن يحضر هذه المناسبة بكامل لبسه وأناقته وكأنه في ليلة الفرح الحقيقي.
وهذا الأمر أوقع الكثير من العرسان في إشكالية كبيرة، كون الفرح في هذه الليلة صوري وليس حقيقيا، غير أن الحاجة للدعم في إكمال المهور أو تأثيث منزل الحياة الجديدة يلزم الكثيرين منهم بالحضور، على أن يتم العريس زواجه فيما بعد بين أسرته ومعارفه بطريقته الخاصة.
وفي العشر سنوات الأخيرة، بعد أن وقفت العوائق المالية وارتفاع المهور حجر عثرة أمام كثير من الشباب في إكمال نصف دينهم، قررت بعض القبائل والعوائل في السعودية إقامة مناسبات جماعية خاصة بشبابهم بدعم مباشر من أفرادها.
وتتشابه ليلة الزواج الجماعي لديهم مع تلك التي تقيمها الجمعيات والجهات الخيرية من حيث تحديد الوقت الزمني والإعلان عنه وتكريم العرسان وتقديم الهدايا لهم، غير أن الفارق الوحيد والمهم للغاية هو أن العرسان يحتفلون بليلة العمر بشكل حقيقي، حيث يصطحب كل منهم عروسه من قاعات الفرح إلى بداية فصل جديد من الحياة، وهذا الأمر رغم صعوبة تنظيمه، لكون بعض القبائل والعوائل يشارك في حفل الزواج الجماعي الذي تنظمه أكثر من ألف شاب وفتاه يجتمعون في ليلة واحدة وفي قاعة فرح واحدة، إلا أن القائمين على هذه الأعراس استطاعوا التغلب على أغلب تلك العوائق.
زواجات ناجحة ومثمرة
وتحدث الشاب سلطان الماجد من مدينة الرياض "للعربية.نت" قائلاً: أنا ضد فكرة الزواجات الجماعية، وفي نفس الوقت مع دعم الشباب الراغبين في الزواج من الجمعيات الخيرية.
واستغرب الماجد من أن كثيرا من الجمعيات تملي شروطها على الراغبين في المساعدة، في الوقت التي تستطيع دعمهم مالياً ومعنويا بعيداً عن بهرجة الإعلام.
ويقول الإعلامي خالد الحارثي "للعربية نت" أعتقد أن الزواجات الجماعية التي تتكفل بها الجمعيات الخيرية ناجحة تماماً ومثمرة، كما أنها تسهل كثيرا من الأشياء على المقبلين على الزواج، خاصة في ظل ارتفاع تكاليف الزواج وقلة الدخل عند كثر من الشباب.
5000 ريال وأثاث منزلي كامل
وتحدث المنسق الإعلامي للجمعية الخيرية للمساعدة على الزواج والرعاية الأسرية بمحافظة الطائف حيدر أحمد، أن الجمعية تستعد الشهر القادم بحفل زواج جماعي هو السابع، وذلك بمشاركة 500 عريس وعروس.
وأوضح حيدر أن من أهم شروط المشاركة في هذا الحفل، أن لا يكون المشارك قد أقام حفلة زواجه مسبقا، مؤكداً أن العريس يمكنه إقامة حفل زواجه بين أسرته وأقاربه بالطريقة التي يرغبها بعد حضوره الحفل، وحصوله على الدعم المادي والعيني المخصص له.
وعن طبيعة الدعم، أوضح حيدر أن كل عريس يحصل على مبلغ 5000 ريال وأثاث منزلي متكامل.
من جانبه كشف مدير جمعية البر الخيرية بعشيرة فهد شبيب المقاطي أن الجمعية تقدم معونات كبيرة لمساعدة الشباب على الزواج دون إقامة حفل زواج جماعي، والذي يرى أن هناك صعوبة كبيرة في إقامته، لأن كل عريس يرغب في إقامة حفل زواجه بين أفراد جماعته بطرق مختلفة، وضاف أن هناك صعوبة كبيرة في أن يعيش الشاب المقبل على الزواج فرحة ليلة العمر مرتين.
وأوضح المقاطي أن الجمعية لديها حساب بنكي خاص لمن يرغب في مساعدة الشباب على الزواج.