"عاصفة الحزم" : تدمير اللواء 33 بالكامل.. والحوثيون يهربون لمناطق الجنوب
مارس 31, 2015 03:33 مساءً
أكد المتحدث العسكري باسم عملية "عاصفة الحزم" العميد أحمد عسيري، اليوم (الثلاثاء)، أن قوات التحالف الداعم للشرعية واصلت عملياتها الاعتيادية خلال الـ 24 ساعة الماضية؛ لتحقيق أهداف المرحلة الحالية من العمليات، مضيفا أن العمليات تركزت في شمال مدينة عدن؛ مما اضطر الحوثيين للهرب للمدن الواقعة جنوب عدن كالضالع وشبوة، ولافتا إلى تدمير اللواء "33" الموالي للحوثيين بالكامل.
وأوضح أن العمليات الجوية ركزت على استهداف جميع التحركات الفردية والجماعية للتنظيم الحوثي، والتجمعات العسكرية ونقاط التفتيش، بالإضافة إلى المباني والمستودعات المستخدمة في تخزين الأسلحة، مشيراً إلى استمرار التحالف في استهداف جميع مواقع الدفاع الجوي، ومنصات إطلاق الصواريخ، واستهداف بعضها للمرة الثانية للتأكد.
وأشار العميد عسيري إلى تعاون اللجان الشعبية مع قوات التحالف خصوصاً في تأكيد الأهداف المتحركة كعربات التموين، لافتا إلى تركز العمليات في محيط عدن بالإضافة إلى بعض المناطق الشمالية مثل معسكر كتاف.
ولفت المتحدث العسكري إلى استمرار العمليات البرية في تدمير التجمعات العسكرية القريبة من الحدود السعودية، وكذلك استمرار العمليات البحرية التي تسعى إلى إكمال الانتشار؛ لتحقيق السيطرة الكاملة على الموانئ.
كما نوه العميد عسيري إلى أن التعليق المؤقت للرحلات الداخلية لمطار نجران المدني كان بسبب سماع أصوات إطلاق نيران فردية بالقرب من محيط المطار، مما استدعى التحقيق؛ لكون الظروف الحالية تستدعي توخي أقصى درجات الحيطة والحذر.
وأوضح أن العمليات الجوية ركزت على استهداف جميع التحركات الفردية والجماعية للتنظيم الحوثي، والتجمعات العسكرية ونقاط التفتيش، بالإضافة إلى المباني والمستودعات المستخدمة في تخزين الأسلحة، مشيراً إلى استمرار التحالف في استهداف جميع مواقع الدفاع الجوي، ومنصات إطلاق الصواريخ، واستهداف بعضها للمرة الثانية للتأكد.
وأشار العميد عسيري إلى تعاون اللجان الشعبية مع قوات التحالف خصوصاً في تأكيد الأهداف المتحركة كعربات التموين، لافتا إلى تركز العمليات في محيط عدن بالإضافة إلى بعض المناطق الشمالية مثل معسكر كتاف.
ولفت المتحدث العسكري إلى استمرار العمليات البرية في تدمير التجمعات العسكرية القريبة من الحدود السعودية، وكذلك استمرار العمليات البحرية التي تسعى إلى إكمال الانتشار؛ لتحقيق السيطرة الكاملة على الموانئ.
كما نوه العميد عسيري إلى أن التعليق المؤقت للرحلات الداخلية لمطار نجران المدني كان بسبب سماع أصوات إطلاق نيران فردية بالقرب من محيط المطار، مما استدعى التحقيق؛ لكون الظروف الحالية تستدعي توخي أقصى درجات الحيطة والحذر.