التعليم يرضخ لمتطلبات سوق العمل
مارس 30, 2015 03:11 صباحاً
"سنرضخ لمنهج ومتطلبات سوق العمل"، هي النافذة التي ولج منها وكيل وزارة التعليم للتخطيط والمعلومات الدكتور عبدالقادر عبدالله الفنتوخ في المؤتمر الصحفي لتدشين المؤتمر الطلابي السادس أمس في جدة، حينما تم التطرق لمسألة خريجي الجامعات وبيئة العمل المحلية.
المؤتمر الذي يدشن أعماله اليوم تحت شعار "نحو إبداع معرفي وجيل قيادي متميز"، ويهدف إلى تعزيز رؤية ريادة الأعمال والابتكار بين طلاب وطالبات 42 جامعة حكومية وخاصة، إذ سيقدم 259 ابتكارا.
وعدّ أن شكاوى البعض بأن مستوى خريجي الجامعات لا يتوافق مع سوق العمل كلمة مطاطية، قائلا: "عدم المواءمة بين البرامج وسوق العمل تحتاج إلى تفسير وتعريف، ولا أعتقد أن خريجينا أقل قدرا ومعرفة ومهارة من خريجي جامعات الدول العربية المجاورة".
وأضاف أن وزارة التعليم منذ فترة طويلة ترحب بأي أفكار أو تحليلات لسوق العمل من القطاعات الحكومية أو الخاصة، تشير إلى أهمية التركيز على تخصصات معينة مطلوبة خلال السنوات الخمس أو العشر المقبلة، مؤكدا أنها ستعيد هيكلة برامجها وفقا لتلك التحليلات الدقيقة.
ووفقا لصحيفة الوطن لعل أبرز ما جاء على لسان الدكتور الفنتوخ في خارطة سوق العمل السعودية هو تأكيده على خريجي الجامعات على عدم الاعتماد بعد تخرجهم على الوظيفة سواء في القطاع الحكومي أو الخاص، وذهب إلى أن شروعهم في بناء مشاريعهم الخاصة، كرواد أعمال هو ما سيضمن لهم مستقبلا استثماريا خارجا عن سيطرة الوظيفة، وهو ما يحرك عجلة الاقتصاد المحلي وتنميتها.
وكشف الفنتوخ عن دعم الدولة للبحث العلمي، مشيرا إلى أن الموازنة المخصصة للتعليم تعادل 25% من موازنة الدولة المقدرة بـ860 مليارا، وما يقدم للبحث العلمي يعادل 1% من الناتج الإجمالي للدولة الذي يصل إلى تريليوني ريال، وقال: "إن ذلك يعدّ أعلى نسبة تقدم على مستوى العالم العربي".
ورأى أن هناك واجبا على الشركات الكبرى في دعم الابتكارات والبحث العلمي، وتمنى من خلال هذه المؤتمرات أن يكون العائد على الاستثمار كبير جدا، على حد قوله.
كثيرة هي الطروحات التي أوردها رئيس اللجان المنظمة للمؤتمر الطلابي السادس الدكتور الفنتوخ، أبرزها اتجاه وزارة التعليم إلى تأسيس شركات وليدة للطلاب لأصحاب المشاريع الريادية والابتكارية للطلاب والطالبات، بعد اقتناع الجهات الاستثمارية بتلك المشاريع كأفكار تجارية قابلة للتطبيق والعائد الربحي لهم.
يمكن استنباط عامل مهم في حديث الدكتور الفنتوخ لوسائل الإعلام أمس، وهو اعتماد المشاريع الريادية والابتكارية النوعية في تسويقها للجهات الحكومية أو الاستثمارية، القائمة على البحث العلمي، بهدف خلق بيئة تنافسية ابتكارية تنعكس على واقع منظومة سوق العمل السعودية بشكل مختلف ونوعي.
قلق سرقة مشاريع وابتكار الطلبة كان حاضرا في حديث المدير العام للمؤتمرات الطلابية الدكتور أيمن الحربي، حينما أشار بشكل غير مباشر إلى أنه سيتم دعم ما قدمه الطلبة من الناحية المادية والقانونية.
يشارك في مؤتمر النسخة الحالية نحو 730 طالبا وطالبة من جميع التخصصات بأبحاث علمية مختلفة، وابتكارات ومشاريع ريادة أعمال، وخدمة مجتمعية وأفلام وثائقية ولوحات فنية، يمثلون 42 جامعة وكلية حكومية وأهلية إضافة إلى عدد من مدارس التعليم العام.
وسيشهد المؤتمر أربع جلسات علمية يوميا على مدار الأيام الثلاثة المقبلة، وسيتضمن البرنامج ندوات علمية وورش عمل ودورات تدريبية، ومعرضا لعرض الابتكارات والبحوث والأعمال الفنية.
المؤتمر الذي يدشن أعماله اليوم تحت شعار "نحو إبداع معرفي وجيل قيادي متميز"، ويهدف إلى تعزيز رؤية ريادة الأعمال والابتكار بين طلاب وطالبات 42 جامعة حكومية وخاصة، إذ سيقدم 259 ابتكارا.
وعدّ أن شكاوى البعض بأن مستوى خريجي الجامعات لا يتوافق مع سوق العمل كلمة مطاطية، قائلا: "عدم المواءمة بين البرامج وسوق العمل تحتاج إلى تفسير وتعريف، ولا أعتقد أن خريجينا أقل قدرا ومعرفة ومهارة من خريجي جامعات الدول العربية المجاورة".
وأضاف أن وزارة التعليم منذ فترة طويلة ترحب بأي أفكار أو تحليلات لسوق العمل من القطاعات الحكومية أو الخاصة، تشير إلى أهمية التركيز على تخصصات معينة مطلوبة خلال السنوات الخمس أو العشر المقبلة، مؤكدا أنها ستعيد هيكلة برامجها وفقا لتلك التحليلات الدقيقة.
ووفقا لصحيفة الوطن لعل أبرز ما جاء على لسان الدكتور الفنتوخ في خارطة سوق العمل السعودية هو تأكيده على خريجي الجامعات على عدم الاعتماد بعد تخرجهم على الوظيفة سواء في القطاع الحكومي أو الخاص، وذهب إلى أن شروعهم في بناء مشاريعهم الخاصة، كرواد أعمال هو ما سيضمن لهم مستقبلا استثماريا خارجا عن سيطرة الوظيفة، وهو ما يحرك عجلة الاقتصاد المحلي وتنميتها.
وكشف الفنتوخ عن دعم الدولة للبحث العلمي، مشيرا إلى أن الموازنة المخصصة للتعليم تعادل 25% من موازنة الدولة المقدرة بـ860 مليارا، وما يقدم للبحث العلمي يعادل 1% من الناتج الإجمالي للدولة الذي يصل إلى تريليوني ريال، وقال: "إن ذلك يعدّ أعلى نسبة تقدم على مستوى العالم العربي".
ورأى أن هناك واجبا على الشركات الكبرى في دعم الابتكارات والبحث العلمي، وتمنى من خلال هذه المؤتمرات أن يكون العائد على الاستثمار كبير جدا، على حد قوله.
كثيرة هي الطروحات التي أوردها رئيس اللجان المنظمة للمؤتمر الطلابي السادس الدكتور الفنتوخ، أبرزها اتجاه وزارة التعليم إلى تأسيس شركات وليدة للطلاب لأصحاب المشاريع الريادية والابتكارية للطلاب والطالبات، بعد اقتناع الجهات الاستثمارية بتلك المشاريع كأفكار تجارية قابلة للتطبيق والعائد الربحي لهم.
يمكن استنباط عامل مهم في حديث الدكتور الفنتوخ لوسائل الإعلام أمس، وهو اعتماد المشاريع الريادية والابتكارية النوعية في تسويقها للجهات الحكومية أو الاستثمارية، القائمة على البحث العلمي، بهدف خلق بيئة تنافسية ابتكارية تنعكس على واقع منظومة سوق العمل السعودية بشكل مختلف ونوعي.
قلق سرقة مشاريع وابتكار الطلبة كان حاضرا في حديث المدير العام للمؤتمرات الطلابية الدكتور أيمن الحربي، حينما أشار بشكل غير مباشر إلى أنه سيتم دعم ما قدمه الطلبة من الناحية المادية والقانونية.
يشارك في مؤتمر النسخة الحالية نحو 730 طالبا وطالبة من جميع التخصصات بأبحاث علمية مختلفة، وابتكارات ومشاريع ريادة أعمال، وخدمة مجتمعية وأفلام وثائقية ولوحات فنية، يمثلون 42 جامعة وكلية حكومية وأهلية إضافة إلى عدد من مدارس التعليم العام.
وسيشهد المؤتمر أربع جلسات علمية يوميا على مدار الأيام الثلاثة المقبلة، وسيتضمن البرنامج ندوات علمية وورش عمل ودورات تدريبية، ومعرضا لعرض الابتكارات والبحوث والأعمال الفنية.