«الداخلية» تعلن استراتيجية شبكات التواصل الاجتماعي.. وتؤكد: ليست للرقابة
مارس 18, 2015 04:55 صباحاً
أطلقت وزارة الداخلية، أمس، استراتيجية شبكات التواصل الاجتماعي، وتهدف إلى تعزيز الاستفادة من شبكات التواصل الاجتماعي في خدمة الأمن الوطني وتحسين كفاءة الخدمات الإلكترونية من خلال هذه الشبكات، وتمكين التعاون والتضامن المستمر بين الوزارة والجهات الحكومية ذات العلاقة، وتحقيق مستوى عال من الوعي حول الخدمات الحكومية المقدمة.
وقال ماجد الحسين، مدير مكتب إدارة الاستراتيجية في وزارة الداخلية، إن الاستراتيجية التي أعلنتها الوزارة ليس لها علاقة بالرقابة والمتابعة، مضيفا: “نمنح الحرية الكاملة في استخدام شبكات التواصل الاجتماعي”، بحسب الاقتصادية.
وأشار الحسين إلى أن الوزارة تسعى إلى الاستفادة من شبكات التواصل الاجتماعي من خلال استقبال طلبات المستفيدين وإدارة الكوارث والطوارئ ونحوها، وآلية استخدام الشبكات كقناة بديلة في حال تعطل بعض الخدمات الإلكترونية المقدمة من قبل بعض قطاعات الوزارة، كما تعمل على الاستفادة أيضا من الكم الهائل من المعلومات الموجودة في شبكات التواصل الاجتماعي، مبينا أن الاستراتيجية هي مرحلتها الأولى وهي قيد التطوير والتحديث.
وأكد أن القيادات في وزارة الداخلية وعلى رأسها الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حريصون بشكل كبير على كيفية الاستفادة من هذه الشبكات.
وقال: “إن الاستراتيجية تتطلع إلى التمكن من تقديم خدمات معلوماتية مثلى تسهم في رفع رفاهية الوطن وتعزيز مستوى الوعي والتعاون بين المواطنين والزوار والمقيمين رؤيتها التميز في تقديم معلومات غنية وشفافة وفي حينها”.
وكانت ندوة المجتمع والأمن في دورتها السابعة قد انطلقت أمس برعاية الأمير محمد بن نايف افتتحها نيابة عنه الأمير الدكتور بندر بن عبدالله المشاري مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية في فندق الإنتركونتيننتال في الرياض وتستمر لمدة يومين.
وأكد مساعد وزير الداخلية أن شبكات التواصل الاجتماعي أصبحت ظاهرة عصرية وليدة للتطور التقني ينبغي التركيز على أبعادها الاجتماعية والأمنية، مؤكدا أن التعاون مع هذه الشبكات اجتماعيا وأمنيا يعتبر التحدي والتحدي الآخر يتمثل في إيجاد حلول لتوظيف هذه الشبكات لتحقيق الرفاهية للمجتمع، إضافة إلى توطين هذه الصناعة، وجمع أركان المجتمع لبناء منظومة متكاملة للتعامل مع هذه الظاهرة التقنية.
من جانبه، قال اللواء سعد الخليوي مدير عام كلية الملك فهد الأمنية، إن شبكات التواصل الاجتماعي اختطفت الناس منذ عام 2007 ولا تزال تلك الشبكات متحكمة بالمشهد داخل هذه الشبكة العالمية، مبينا أن لدى المملكة عدة ثوابت وأسس في ظل تلك المتغيرات التي لا تعرف التوقف من تلك الأسس العمل المتكامل بين أجهزة الدولة لتكوين منظومة آمنة للتعاطي مع الشبكة العالمية، وهو ما يؤسس لجيل واع ومحصن ضد الأفكار التي قد تأتي من تلك الشبكات.
من جانبه، أوضح العقيد الدكتور محمد العمار مدير مركز الدراسات والبحوث في كلية الملك فهد الأمنية، أن لشبكات التواصل ثلاثة أبعاد معتمة منها اجتماعية وأمنية وأخلاقية، إذ يتذمر كثيرون من جلوس أفراد معهم وهم منشغلون عنهم بهواتفهم خلال المناسبات الاجتماعية، كما أن تلك الشبكات أصبحت منفذاً سهلاً لتمرير كثير من الأخبار الخاطئة والشائعات المغرضة الهادفة لتفكيك المجتمع وزعزعة أمنه، إضافة إلى أنها باتت وسيلة لتداول الصور والملفات المحظورة ونشر المقاطع المخالفة.
وقال ماجد الحسين، مدير مكتب إدارة الاستراتيجية في وزارة الداخلية، إن الاستراتيجية التي أعلنتها الوزارة ليس لها علاقة بالرقابة والمتابعة، مضيفا: “نمنح الحرية الكاملة في استخدام شبكات التواصل الاجتماعي”، بحسب الاقتصادية.
وأشار الحسين إلى أن الوزارة تسعى إلى الاستفادة من شبكات التواصل الاجتماعي من خلال استقبال طلبات المستفيدين وإدارة الكوارث والطوارئ ونحوها، وآلية استخدام الشبكات كقناة بديلة في حال تعطل بعض الخدمات الإلكترونية المقدمة من قبل بعض قطاعات الوزارة، كما تعمل على الاستفادة أيضا من الكم الهائل من المعلومات الموجودة في شبكات التواصل الاجتماعي، مبينا أن الاستراتيجية هي مرحلتها الأولى وهي قيد التطوير والتحديث.
وأكد أن القيادات في وزارة الداخلية وعلى رأسها الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حريصون بشكل كبير على كيفية الاستفادة من هذه الشبكات.
وقال: “إن الاستراتيجية تتطلع إلى التمكن من تقديم خدمات معلوماتية مثلى تسهم في رفع رفاهية الوطن وتعزيز مستوى الوعي والتعاون بين المواطنين والزوار والمقيمين رؤيتها التميز في تقديم معلومات غنية وشفافة وفي حينها”.
وكانت ندوة المجتمع والأمن في دورتها السابعة قد انطلقت أمس برعاية الأمير محمد بن نايف افتتحها نيابة عنه الأمير الدكتور بندر بن عبدالله المشاري مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية في فندق الإنتركونتيننتال في الرياض وتستمر لمدة يومين.
وأكد مساعد وزير الداخلية أن شبكات التواصل الاجتماعي أصبحت ظاهرة عصرية وليدة للتطور التقني ينبغي التركيز على أبعادها الاجتماعية والأمنية، مؤكدا أن التعاون مع هذه الشبكات اجتماعيا وأمنيا يعتبر التحدي والتحدي الآخر يتمثل في إيجاد حلول لتوظيف هذه الشبكات لتحقيق الرفاهية للمجتمع، إضافة إلى توطين هذه الصناعة، وجمع أركان المجتمع لبناء منظومة متكاملة للتعامل مع هذه الظاهرة التقنية.
من جانبه، قال اللواء سعد الخليوي مدير عام كلية الملك فهد الأمنية، إن شبكات التواصل الاجتماعي اختطفت الناس منذ عام 2007 ولا تزال تلك الشبكات متحكمة بالمشهد داخل هذه الشبكة العالمية، مبينا أن لدى المملكة عدة ثوابت وأسس في ظل تلك المتغيرات التي لا تعرف التوقف من تلك الأسس العمل المتكامل بين أجهزة الدولة لتكوين منظومة آمنة للتعاطي مع الشبكة العالمية، وهو ما يؤسس لجيل واع ومحصن ضد الأفكار التي قد تأتي من تلك الشبكات.
من جانبه، أوضح العقيد الدكتور محمد العمار مدير مركز الدراسات والبحوث في كلية الملك فهد الأمنية، أن لشبكات التواصل ثلاثة أبعاد معتمة منها اجتماعية وأمنية وأخلاقية، إذ يتذمر كثيرون من جلوس أفراد معهم وهم منشغلون عنهم بهواتفهم خلال المناسبات الاجتماعية، كما أن تلك الشبكات أصبحت منفذاً سهلاً لتمرير كثير من الأخبار الخاطئة والشائعات المغرضة الهادفة لتفكيك المجتمع وزعزعة أمنه، إضافة إلى أنها باتت وسيلة لتداول الصور والملفات المحظورة ونشر المقاطع المخالفة.