الصحة : دوام السبت وزيادة الساعات إلزامي.. وليس اختياريًا
مارس 16, 2015 04:40 صباحاً
كشف د.خالد مرغلاني المتحدث ا لرسمي بوزارة الصحة بأن تفعيل دوام السبت أو الساعات الإضافية للمستشفيات، التي تواجه زيادة في أعداد المراجعين إلزاميا وليس اختياريا وستتم المحاسبة في حين عدم تطبيقه أو التهاون في تنفيذه.
وأوضح مرغلاني بأن الوزارة منحت الضوء الأخضر لكل المستشفيات الرئيسة بتحديد مطالبها الاحتياجية وفقا لعدد المراجعين لها، وذلك لتفعيل عمل العيادات والأقسام الأخرى ليوم السبت أو طلب ساعات إضافية خارج الدوام الرسمي، وذلك بالرفع بها إلى الوزارة لاعتماد آلية التنفيذ. ونفى مرغلاني بأن يكون العمل خلال الساعات أو الأيام المحددة اختياري، مما يشل الخدمة كون أنها منظومة متكالمة من الفريق الطبي والأشعة والمختبرات والذي يلزم وجودها في حين واحد وأي خلل قد يحدث، فبالتالي سيؤثر على الخدمة المقدمة.
وأكد مرغلاني أنه لا يحق للمستشفى أن يتهاون في تطبيق وتنفيذ القرار، لأنه سيصبح بعد ذلك إلزاميا وفق الآلية المعتمدة لعمل المستشفى.
جاء ذلك تعليقا على قرار الوزارة فرض دوام السبت على المستشفيات التخصصية، التي تشهد زحاما للمراجعين في كل الأقسام، فيما ألزمت العيادات الخارجية بهذه المستشفيات بالعمل حتى الساعة الخامسة والنصف مساء، في الوقت الذي انشغل مديرو المستشفيات المعنيه خلال الأيام الماضية بآليات وضع الخطط المناسبة للاحتياج وكيفية دوام الممارسين الصحيين خلاله.
واعترف نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير د.محمد خشيم بوجود زحام شديد في العيادات الخارجية بالمستشفيات التخصصية والمدن الطبية، وكذلك أقسام الأشعة، وأكد أن على المستشفيات والمدن الطبية أنه يجب ألا يتجاوز الموعد في العيادات أسبوعا والأشعة 4 أسابيع.
وشدد على عمل تقييم لوضع المستشفيات وعمل حلول لهذا الازدحام ويتمثل ذلك في تمديد عمل العيادات بالمستشفيات إلى الساعة الخامسة والنصف مساءً وفتح العيادات يوم السبت على أن يقتصر على التخصصات، التي لديها قوائم انتظار طويلة واحتساب عمل إضافي للكوادر الطبية والفنية.
وطالب مديرو المستشفيات بالنظر إلى إنتاجية الأطباء، حيث ستقوم الوزارة بتوزيع برنامج ليتم وضع إنتاجية كل الأطباء الاستشاريين والأختصاصيين فيه وسيكون أحد أدوات التقييم للأداء والنظر في استخدام غرف العمليات بأقصى طاقاتها بالبدء مبكرا في كل الغرف واستخدام ساعات اليوم حتى نهاية الدوام، والتشديد في حضور الاستشاريين لعياداتهم وضرورة التواجد في العيادة مبكرا حتى نهاية الوقت. وأكد على النظر في غياب القوى العاملة خلال العام وخاصة ما يزيد عن مدة أسبوع ومعرفة أسباب الغياب وتفعيل عيادة الموظفين في المستشفى والتدقيق في الإجازات وعدم التكرار.
وفي ذات السياق قال الدكتور عبدالعزيز السعيد وكيل وزارة الصحة للصحة العامة زيادة ساعات العمل في المنشآت الصحية تؤدي إلى خدمة المواطن في الرعاية الصحية فالخدمات يجب أن تكون دوما في خدمة المواطن وفي كل الأوقات، ففي الطوارئ تجد عدداً هائلا من المراجعين غالبيتهم ليسوا مرضى طوارئ يمكن علاجهم عبر العيادات والمراكز الصحية ووجودهم مؤثر على حالات كورونا وغيرها من الحالات، حيث يشكلون زحاما غير مبرر وقد يكون له تأثيره في انتقال العدوى., وفقا لـ(المدينة).
وأوضح مرغلاني بأن الوزارة منحت الضوء الأخضر لكل المستشفيات الرئيسة بتحديد مطالبها الاحتياجية وفقا لعدد المراجعين لها، وذلك لتفعيل عمل العيادات والأقسام الأخرى ليوم السبت أو طلب ساعات إضافية خارج الدوام الرسمي، وذلك بالرفع بها إلى الوزارة لاعتماد آلية التنفيذ. ونفى مرغلاني بأن يكون العمل خلال الساعات أو الأيام المحددة اختياري، مما يشل الخدمة كون أنها منظومة متكالمة من الفريق الطبي والأشعة والمختبرات والذي يلزم وجودها في حين واحد وأي خلل قد يحدث، فبالتالي سيؤثر على الخدمة المقدمة.
وأكد مرغلاني أنه لا يحق للمستشفى أن يتهاون في تطبيق وتنفيذ القرار، لأنه سيصبح بعد ذلك إلزاميا وفق الآلية المعتمدة لعمل المستشفى.
جاء ذلك تعليقا على قرار الوزارة فرض دوام السبت على المستشفيات التخصصية، التي تشهد زحاما للمراجعين في كل الأقسام، فيما ألزمت العيادات الخارجية بهذه المستشفيات بالعمل حتى الساعة الخامسة والنصف مساء، في الوقت الذي انشغل مديرو المستشفيات المعنيه خلال الأيام الماضية بآليات وضع الخطط المناسبة للاحتياج وكيفية دوام الممارسين الصحيين خلاله.
واعترف نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير د.محمد خشيم بوجود زحام شديد في العيادات الخارجية بالمستشفيات التخصصية والمدن الطبية، وكذلك أقسام الأشعة، وأكد أن على المستشفيات والمدن الطبية أنه يجب ألا يتجاوز الموعد في العيادات أسبوعا والأشعة 4 أسابيع.
وشدد على عمل تقييم لوضع المستشفيات وعمل حلول لهذا الازدحام ويتمثل ذلك في تمديد عمل العيادات بالمستشفيات إلى الساعة الخامسة والنصف مساءً وفتح العيادات يوم السبت على أن يقتصر على التخصصات، التي لديها قوائم انتظار طويلة واحتساب عمل إضافي للكوادر الطبية والفنية.
وطالب مديرو المستشفيات بالنظر إلى إنتاجية الأطباء، حيث ستقوم الوزارة بتوزيع برنامج ليتم وضع إنتاجية كل الأطباء الاستشاريين والأختصاصيين فيه وسيكون أحد أدوات التقييم للأداء والنظر في استخدام غرف العمليات بأقصى طاقاتها بالبدء مبكرا في كل الغرف واستخدام ساعات اليوم حتى نهاية الدوام، والتشديد في حضور الاستشاريين لعياداتهم وضرورة التواجد في العيادة مبكرا حتى نهاية الوقت. وأكد على النظر في غياب القوى العاملة خلال العام وخاصة ما يزيد عن مدة أسبوع ومعرفة أسباب الغياب وتفعيل عيادة الموظفين في المستشفى والتدقيق في الإجازات وعدم التكرار.
وفي ذات السياق قال الدكتور عبدالعزيز السعيد وكيل وزارة الصحة للصحة العامة زيادة ساعات العمل في المنشآت الصحية تؤدي إلى خدمة المواطن في الرعاية الصحية فالخدمات يجب أن تكون دوما في خدمة المواطن وفي كل الأوقات، ففي الطوارئ تجد عدداً هائلا من المراجعين غالبيتهم ليسوا مرضى طوارئ يمكن علاجهم عبر العيادات والمراكز الصحية ووجودهم مؤثر على حالات كورونا وغيرها من الحالات، حيث يشكلون زحاما غير مبرر وقد يكون له تأثيره في انتقال العدوى., وفقا لـ(المدينة).