”مشتاق للجنة” اخر كلمة سطرها بدر المطيري في حياته وودع وكيل المدرسة بحراره

 تناقلت بعض الصحف المحلية والمواقع الإلكترونية الأسبوع الماضي خبر وفاة الطالب بدر عبد الواحد المطيري وهو في مقتبل العمر من محافظة الحناكية اثر حادث مروري الم به هو ووالده على الطريق السريع للمدينة المنورة القصيم وفارق الحياة والده على الفور في موقع الحادث وتم نقل بدر الى مستشفى الملك فهد بالمدينه المنوره ومكث بالعنايه المركزه ما يقارب خمسة أيام قبل أن ينتقل الى جوار ربه . وكانت العبارة التي كتبها على طاولته قبل ذهابه مع والده ”مشتاق للجنه” خط بدر عبارته قبل انا يستأذن له و الده من المدرسة من اجل مراجعة مستشفى الحرس الوطني بالمدينة المنورة حيث كان يعاني منذ ان كان صغيراً بمرض ”الصرع” ووقع الحادث الاليم لبدر ووالده في نفس اليوم . كما ذكر أيضاً وكيل المدرسة الاستاذ احمد الجهنى بأنه أخر لحظة راءا فيها المتوفى عندما حضر والده الى المدرسة فى يوم السبت الساعة التاسعة والنصف صباحا ومكث معنا والده ما يقارب عشرون دقيقة وكان شديد الحرص على متابعة ابنة داخل المدرسه واضاف ايضا الاستاذ أحمد حضر الطالب الى غرفة المدير وقام بتقبيل يد والدة وقبل مغادرتهما صافحنا بحرارة وكأنه يودعنا وفى مساء نفس اليوم جائنا خبر وفاته بنفس الوقت غير مدرك الى ما حدث وتذكرت حينها مصافحة والده لي بحراره وما زالت عالقه بذهني تلك الصورة فنسأل الله لهما الرحمه .