الخالدي : القاعدة أحاطت تنقلاتي بالسرية وتعاملت معهم بحذر
مارس 15, 2015 04:16 صباحاً
تسلح بالإيمان بالله وبقضائه وقدره على مدى ثلاث سنوات عاشها الدبلوماسي عبدالله الخالدي بين أفراد القاعدة، معززا إيمانه باليقين بأن وطنه لن يتخلى عنه وسيعيده حتما لأحضانه.
الدبلوماسي الخالدي أكد أنه طيلة السنوات التي عاشها مع مسلحي القاعدة كان مؤمنا بأن الهدوء والحذر في التعامل مع هذه الفئة أفضل من عمليات الإثارة التي قد لا تحقق نتيجة، موضحا أن الحراسات الأمنية على البعثات والملحقيات فيها قدر من الاهتمام، إلا أن الأمر مختلف خارج هذه المواقع.
وبحسب صحيفة عكاظ روى الخالدي في برنامج (همومنا) قصة اختطافه، قائلا: «طبيعة عملي ترتكز حول مساعدة الأشقاء اليمنيين للقدوم للمملكة، سواء بغرض العمل أو الزيارة أو العمرة، وهذه المهمة ليست ذات طابع سياسي أو أمني، وكثيرا ما كان المواطنون اليمنيون يستوقفوننا للاستفسار والسؤال، ولهذا كانت ردة فعلي طبيعية وإنسانية على أفراد هذه الفئة عندما حاصروني قبل ذهابي لمقر عملي، إذ أشهروا السلاح وأدركت أن الأمر فيه خديعة ومكيدة، وهذا طبع وسلوك هذه التنظيمات، ولم تحصل مقاومة لأن النتيجة كانت واضحة، فهم أكثر من خمسة أشخاص مسلحين، ووجدت أن مهادنتهم أفضل من مواجهتهم»، ويضيف: «كنت أظن أني محتجز لدى إحدى القبائل، حيث كانت لهجتهم في البداية تؤكد أن هناك خلافا قبليا وراء احتجازي، إلا أن الأمر تكشف بعد قدوم مسؤول من تنظيم القاعدة واعتقدت أن الحادثة لا تعدو عن كونها عملية ابتزاز مالية فقط، فيما دارت أسئلتهم حول تنظيم القاعدة، وأكدت لهم أني أجهل أي معلومات عنه، فمهمتي ووظيفتي فقط تتعلق بالتأشيرات والجوازات والأمور القنصلية»، مشيرا إلى أن احتجازه لثلاث سنوات في قبضة القاعدة ناجم عن الأوضاع الأمنية في اليمن، إضافة إلى انتقاله إلى مناطق نائية أحيانا وبسرية تامة.
الدبلوماسي الخالدي أكد أنه طيلة السنوات التي عاشها مع مسلحي القاعدة كان مؤمنا بأن الهدوء والحذر في التعامل مع هذه الفئة أفضل من عمليات الإثارة التي قد لا تحقق نتيجة، موضحا أن الحراسات الأمنية على البعثات والملحقيات فيها قدر من الاهتمام، إلا أن الأمر مختلف خارج هذه المواقع.
وبحسب صحيفة عكاظ روى الخالدي في برنامج (همومنا) قصة اختطافه، قائلا: «طبيعة عملي ترتكز حول مساعدة الأشقاء اليمنيين للقدوم للمملكة، سواء بغرض العمل أو الزيارة أو العمرة، وهذه المهمة ليست ذات طابع سياسي أو أمني، وكثيرا ما كان المواطنون اليمنيون يستوقفوننا للاستفسار والسؤال، ولهذا كانت ردة فعلي طبيعية وإنسانية على أفراد هذه الفئة عندما حاصروني قبل ذهابي لمقر عملي، إذ أشهروا السلاح وأدركت أن الأمر فيه خديعة ومكيدة، وهذا طبع وسلوك هذه التنظيمات، ولم تحصل مقاومة لأن النتيجة كانت واضحة، فهم أكثر من خمسة أشخاص مسلحين، ووجدت أن مهادنتهم أفضل من مواجهتهم»، ويضيف: «كنت أظن أني محتجز لدى إحدى القبائل، حيث كانت لهجتهم في البداية تؤكد أن هناك خلافا قبليا وراء احتجازي، إلا أن الأمر تكشف بعد قدوم مسؤول من تنظيم القاعدة واعتقدت أن الحادثة لا تعدو عن كونها عملية ابتزاز مالية فقط، فيما دارت أسئلتهم حول تنظيم القاعدة، وأكدت لهم أني أجهل أي معلومات عنه، فمهمتي ووظيفتي فقط تتعلق بالتأشيرات والجوازات والأمور القنصلية»، مشيرا إلى أن احتجازه لثلاث سنوات في قبضة القاعدة ناجم عن الأوضاع الأمنية في اليمن، إضافة إلى انتقاله إلى مناطق نائية أحيانا وبسرية تامة.