مصادر تكشف تفاصيل اجتماع مجلس الشؤون الاقتصادية مع الضويحي قُبيل إعفائه
مارس 14, 2015 04:00 صباحاً
كشفت مصادر مطلعة بمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية عن تفاصيل الاجتماع الذي عقده المجلس مع وزير الإسكان السابق الدكتور شويش الضويحي والذي لم تمض ساعات على انتهائه حتى صدر أمر ملكي بإعفائه.
وقالت المصادر , إن الضويحي قدم عرضاً أمام المجلس استغرق ساعة كاملة، مشيرة إلى أنه تم سؤاله بعدها باستفاضة من قبل رئيس المجلس والأعضاء الوزراء الذين يبلغ عددهم 18 عضواً ومستشاري الديوان الملكي الخمسة الذين حضروا الجلسة حول محتوى العرض.
وأضافت أنه تم الاستفسار من قبل الحاضرين عن سبب عدم قيام الوزارة بأي خطوات عملية طوال السنوات الأربع الماضية لحل هذه المشكلة التي تؤرق القيادة والشارع السعودي، بما في ذلك المبلغ الكبير الذي خصص لحل أزمة الإسكان 250 مليار ريال.
ونوهت إلى أن عرض الضويحي تعرض لنقد كبير لعدم وضعه أي حلول وخلوه من أي رؤى أو خطط مستقبلية أو خطوات عملية لحل مشكلة الإسكان، ما أدى لاستياء رئيس المجلس والأعضاء ومستشاري الديوان الملكي.
وأفادت المصادر بأن الضويحي طلب مهلة زمنية لتقديم عرض جديد يعرض رؤى الوزارة والحلول المستقبلية لحل مشكلة الإسكان، غير أن هذا الطلب قوبل بامتعاض كبير من المجلس، كون الوزير ليس جديداً على الوزارة وأنه أمضى فيها ما يقارب السنوات الأربع، وأن مشكلة الإسكان لا تتحمل المزيد من التسويف.
وقالت المصادر , إن الضويحي قدم عرضاً أمام المجلس استغرق ساعة كاملة، مشيرة إلى أنه تم سؤاله بعدها باستفاضة من قبل رئيس المجلس والأعضاء الوزراء الذين يبلغ عددهم 18 عضواً ومستشاري الديوان الملكي الخمسة الذين حضروا الجلسة حول محتوى العرض.
وأضافت أنه تم الاستفسار من قبل الحاضرين عن سبب عدم قيام الوزارة بأي خطوات عملية طوال السنوات الأربع الماضية لحل هذه المشكلة التي تؤرق القيادة والشارع السعودي، بما في ذلك المبلغ الكبير الذي خصص لحل أزمة الإسكان 250 مليار ريال.
ونوهت إلى أن عرض الضويحي تعرض لنقد كبير لعدم وضعه أي حلول وخلوه من أي رؤى أو خطط مستقبلية أو خطوات عملية لحل مشكلة الإسكان، ما أدى لاستياء رئيس المجلس والأعضاء ومستشاري الديوان الملكي.
وأفادت المصادر بأن الضويحي طلب مهلة زمنية لتقديم عرض جديد يعرض رؤى الوزارة والحلول المستقبلية لحل مشكلة الإسكان، غير أن هذا الطلب قوبل بامتعاض كبير من المجلس، كون الوزير ليس جديداً على الوزارة وأنه أمضى فيها ما يقارب السنوات الأربع، وأن مشكلة الإسكان لا تتحمل المزيد من التسويف.