×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

الجريسي : خادم الحرمين الشريفين ينطلق من رؤيته لأهمية وقيمة الاستثمار في بناء الإنسان.

 رفع الأستاذ عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله ين عبدالعزيز لما يوليه حفظه الله من عناية ودعم كاملين للتعليم بجميع مستوياته ومراحله، وقال إنه دعم ينطلق من رؤية ثاقبة ونظرة عميقة لأهمية وقيمة الاستثمار في بناء الإنسان السعودي باعتباره أهم وأغلى ثروات المجتمع، وتتصدر أدوات النهضة التي يريدها أيده الله للمملكة ولأبنائها الأبرار.
وقال الجريسي إن تدشين المرحلة الأولى من مشاريع المدن الجامعية ووضع حجر الأساس للمرحلة الثانية من المشاريع التي تفضل خادم الحرمين الشريفين ـ أيده الله ـ بإطلاقها، هو أحد دلائل هذا الدعم والعناية التي توليها القيادة الرشيدة، للتعليم ولأبنائه وبناته الطلاب في كل مراحل التعليم، مضيفاً أن هذه المشروعات التي تمثل خطوة جديدة تسهم في تحقيق نقلة نوعية للعملية التعليمية في المملكة، وتحسين البيئة التي يقيم فيها الطلاب تتكلف 81.5 مليار ريال وتشمل 16 مدينة جامعية تتوزع على العديد من مناطق المملكة.
وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين أظهر بحكمته وبصيرته النافذة اهتمامه الفائق للنهوض بالتعليم وإرساء البيئة الصالحة والخصبة لإطلاق الطاقات الخلاقة لأبناء وبنات الوطن، لإيمانه ـ أيده الله ـ بأن العلم والمعرفة هما الطريق الموصل للنهضة والتقدم للمملكة، واعتلاء موقعها اللائق بين الأمم، والإسهام في مسيرة الحضارة والتقدم الإنساني الذي يستند في الأساس على العلوم والمعرفة التي حض عليهما الدين الإسلامي الحنيف، مستشهداً بأول آية نزلت في القرآن الكريم على صدر النبي صلى الله عليه وسلم وهي : "إقرأ ".
وتابع رئيس غرفة الرياض قائلاً إن هذه المرحلة الأولى من المشروعات التي دشنها خادم الحرمين الشريفين ووضعه حجر الأساس للمرحلة الثانية من المشروعات، تعد حلقة من حلقات واسعة من اهتمام قائد المسيرة بالتعليم والتدريب الذي خصص لهما 29% من إجمالي مخصصات الميزانية العامة للدولة هذا العام، وانفرد التعليم العالي وحده منها بـ 14% من إجمالي مصروفاتها، إضافة إلى اهتمامه ـ حفظه الله ـ بزيادة عدد الجامعات من 15 جامعة عام 1425هـ إلى 32 جامعة هذا العام، أي زيادتها بنسبة 113% خلال 6 سنوات.
وخلص الجريسي إلى أن الاهتمام بالتعليم سواءً من ناحية إنشاء المنشآت التعليمية وتطوير المناهج، أو من خلال الاهتمام بتطوير العملية التعليمية وتطوير كفاءات أعضاء هيئات التدريس بالجامعات، أو بالمعلمين والمعلمات بالمدارس والمعاهد، أو من خلال إنشاء الجامعات المتخصصة وذات النوعية العلمية الفائقة مثل جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في ثول، هو بمثابة الركيزة الرئيسية التي يقوم عليها بنيان النهضة العلمية والاقتصادية التي تعتمد على الاستثمار الحقيقي في الإنسان.
*الجريسي*
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر