السديس: حقوق العباد من أخطر أبواب الظلم ومواقع التواصل بيئة خصبة للبهتان
ديسمبر 26, 2025 12:56 مساءً
مهد الذهب أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس في خطبة الجمعة اليوم بالمسجد الحرام، المسلمين بتقوى الله وشكره على هداية الإسلام، فهو دينُ المناقب والمحامد العظام.
وأشار فضيلته إلى أن ما يعيشه الناس من الإغراق في الماديات، وطغيان المغريات والضجيج الصاخب الذي يطغى على المعنى اللاحب، وما يُفرزه التعاطي غير الرشيد مع الأطروحات التأصيلية وكثرة الاختلافات، وقلة الإنصاف عند الخصومات والمنازعات، تَبْرزُ الحاجة إلى العناية بحقوق العباد والخروج من مظالمهم، إذ الإشكال أعمق من خلافات عابرة، إنه ضعف الوازع الديني والفراغ الفكري والتفكك الاجتماعي وغياب القيم والأهداف يُولد أفرادًا لا هم لهم إلا تتبع الزَّلات بدل الانشغال بالبناء.
وحذّر السديس من أشنع أنواع الظلم مَسلكًا، وهو ظلم العباد في الدّماء والأموال والأعراض فتلك تَشُوبها أشواك دامية، تقضي بصاحبها إلى الهاوية فكم أحقّ باطلًا، وأزهق حقًا، وأورث ضررًا يَفتق رتقًا، كما قال صلى الله عليه وسلم: "إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا".
وشدّد قائلًا: فهذا العبد قد أتى بصلاة وزكاة وصيام، مُقيمًا أركان الإسلام بحسنات كالجبال، يرى أنها ستنجيه ولكنه جاء مُحملًا بمظالم للعباد، جعلت نهايتهُ إلى النار، وحقوق الناس لا بد فيها من الوَفَاء والأداء لأنها حَقٌّ خاص، ومبنية على المُشاحّة لا على المُسامحة.
وأوضح فضيلته أن ما يُرَوَّج عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي، من قراصنة العقولِ ومُروِّجي الإرهاب الفكري، والاسترسال في الغيبة والنميمة والكذب والبهتان من أَبين الظلم وأعظمه، وأظلمه وأشأمه، وعلى فاعله المسارعة بالتحلل منه قبل أن لا يكون درهمًا ولا دينارًا، ألا فاتقوا الله عباد الله، واعملوا قبل فوات الأوان للخروج من مظالم العباد وأذاهم.
ونوّهَ بالتمسّك بهدي نبيّنا -صلى الله عليه وسلم-، وما عليه القرون المفضلة، والحذر من البدع والمحدثات، مؤكدًا أنه لم يثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- شيء بفضل شهر رجب هذا الشهر الحرام، وكلُّ ما يُنقل من أخبار عن استحباب العمل الصالح فيه أخبار ضعيفة أو موضوعة كما عليه المحققون من أهل العلم.
وأشار فضيلته إلى أن ما يعيشه الناس من الإغراق في الماديات، وطغيان المغريات والضجيج الصاخب الذي يطغى على المعنى اللاحب، وما يُفرزه التعاطي غير الرشيد مع الأطروحات التأصيلية وكثرة الاختلافات، وقلة الإنصاف عند الخصومات والمنازعات، تَبْرزُ الحاجة إلى العناية بحقوق العباد والخروج من مظالمهم، إذ الإشكال أعمق من خلافات عابرة، إنه ضعف الوازع الديني والفراغ الفكري والتفكك الاجتماعي وغياب القيم والأهداف يُولد أفرادًا لا هم لهم إلا تتبع الزَّلات بدل الانشغال بالبناء.
وحذّر السديس من أشنع أنواع الظلم مَسلكًا، وهو ظلم العباد في الدّماء والأموال والأعراض فتلك تَشُوبها أشواك دامية، تقضي بصاحبها إلى الهاوية فكم أحقّ باطلًا، وأزهق حقًا، وأورث ضررًا يَفتق رتقًا، كما قال صلى الله عليه وسلم: "إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا".
وشدّد قائلًا: فهذا العبد قد أتى بصلاة وزكاة وصيام، مُقيمًا أركان الإسلام بحسنات كالجبال، يرى أنها ستنجيه ولكنه جاء مُحملًا بمظالم للعباد، جعلت نهايتهُ إلى النار، وحقوق الناس لا بد فيها من الوَفَاء والأداء لأنها حَقٌّ خاص، ومبنية على المُشاحّة لا على المُسامحة.
وأوضح فضيلته أن ما يُرَوَّج عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي، من قراصنة العقولِ ومُروِّجي الإرهاب الفكري، والاسترسال في الغيبة والنميمة والكذب والبهتان من أَبين الظلم وأعظمه، وأظلمه وأشأمه، وعلى فاعله المسارعة بالتحلل منه قبل أن لا يكون درهمًا ولا دينارًا، ألا فاتقوا الله عباد الله، واعملوا قبل فوات الأوان للخروج من مظالم العباد وأذاهم.
ونوّهَ بالتمسّك بهدي نبيّنا -صلى الله عليه وسلم-، وما عليه القرون المفضلة، والحذر من البدع والمحدثات، مؤكدًا أنه لم يثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- شيء بفضل شهر رجب هذا الشهر الحرام، وكلُّ ما يُنقل من أخبار عن استحباب العمل الصالح فيه أخبار ضعيفة أو موضوعة كما عليه المحققون من أهل العلم.