قطان: تأشيرات دخول المصريين للسعودية موقوفة تماماً
أبريل 29, 2012 03:45 مساءً
أكد سفير المملكة العربية السعودية في مصر أحمد قطان أن تأشيرات دخول المصريين إلى المملكة موقوفة تماماً، وقال: "لن يُعطَى أي مصري تأشيرة في الوقت الحالي بسبب إغلاق السفارة والقنصليات السعودية في القاهرة".
وأشار قطان إلى وجود جهود دبلوماسية مصرية على أعلى المستويات لحل المشكلة وإعادة فتح السفارة والقنصليات من جديد، وفقاً لجريدة "الشرق" السعودية.
وكانت المملكة العربية السعودية قررت أمس السبت، استدعاء سفيرها في مصر للتشاور، وإغلاق السفارة وقنصلياتها بمصر مؤقتاً، بسبب محاولات اقتحامها إثر توقيف المحامي المصري أحمد الجيزاوي الذي حاول إدخال أكثر من 21 ألف حبة "زناكس" مخدرة للسعودية، وفقاً لما أعلنته السفارة السعودية في القاهرة.
ومن جهته، أوضح رئيس مجلس الأعمال السعودي المصري، الدكتور عبدالله صادق دحلان، وجود اتجاه لتشكيل لجنة من المجلس ورجال الأعمال من الطرفين لمحاولة إيجاد حل لهذه المشكلة.
جهود رجال الأعمال
وأضاف دحلان "اتصلت برئيس مجلس الأعمال من الجانب المصري المهندس إبراهيم نحلة واتحاد الغرف المصرية واتفقنا على التدخل كرجال أعمال لتقريب وجهات النظر خصوصا أن بقاء العلاقات الدبلوماسية مهم لصالح اقتصاد البلدين".
وأفاد دحلان أن هناك 100 ألف عامل مصري يعملون ضمن الاستثمارات السعودية في مصر وأن تردّي العلاقات بين البلدين قد يؤثر على الجانب الاقتصادي.
وأبدى دحلان صدمته من ردة فعل بعض المصريين بعد القبض على المحامي المصري أحمد الجيزاوي المتهم بتهريب حبوب مخدرة إلى المملكة، وقال: "لم أتوقع أن يصل الأمر إلى تعليق العلاقات الدبلوماسية، وتصرفات بعض المصريين عند السفارة السعودية وقنصليات المملكة كانت مهينة".
وبيَّن أن هناك صدمة كبيرة عند رجال الأعمال السعوديين والمصريين جراء تطور الأحداث بهذا الشكل، وتابع "أنا حزين لما وصلت إليه العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وأتمنى على العقلاء من الشعب المصري ومن مؤسسات المجتمع المدني وعلى رأسها الغرف التجارية أن يكون لهم وقفة توضح أهمية العلاقات السعودية والمصرية وأن يكون لهم رأي قوي جدا لتوضيح الصورة الحقيقية".
وزاد "نحن كرجال أعمال نؤكد أننا سنعمل بكل جهدنا لإعادة العلاقات، وهناك تنسيق مباشر مع زملائنا في مجلس الأعمال السعودي المصري الذين يحرصون كل الحرص على بقاء واستمرار العلاقات المتميزة".
وجزم دحلان بأن ما يجري الآن حالة مؤقته لن تطول نظرا للعلاقات الوطيدة المترسخة ما بين الشعبين والحكومتين. وأكمل "المطلوب من زملائنا رجال الأعمال المصريين أن تكون لهم وقفة إيجابية وينبغي أن نحترم القضاء في كلا البلدين والأنظمة والقوانين وأن يكون دورنا كشعبين دورا مساندا لصناع القرار وليس محبطا لهم".
حرمة السفارات
وشدد رئيس مجلس الأعمال السعودي المصري على أن المملكة حريصة كل الحرص على علاقتها المتوازنة مع كل الدول وعلى وجه الخصوص مصر لأن الاستثمارات السعودية هناك تهدف لدعم التنمية والاقتصاد المصري.
وتمنى دحلان من الشعوب أن تقدر دور حكوماتها وأن تعطي أصحاب القرار الوقت الكافي لمعالجة الموضوعات المعلقة، مشددا على أنه لا يوجد أحد توقع ما حصل أمام الممثليات السعودية.
واستطرد "لا يمكن المعاملة بالمثل، لأننا نثمن دور الدبلوماسيين المصريين ونحرص على الاتفاقيات الدولية للمحافظة على التمثيل الدبوماسي وحرمة السفارات، ومن تعدى أمام سفارة المملكة لا يمثل كل الشعب المصري"، مناشداً الجالية المصرية في المملكة بأن يكون لها دور إيجابي لتهدئة الأوضاع في مصر.
وأشار قطان إلى وجود جهود دبلوماسية مصرية على أعلى المستويات لحل المشكلة وإعادة فتح السفارة والقنصليات من جديد، وفقاً لجريدة "الشرق" السعودية.
وكانت المملكة العربية السعودية قررت أمس السبت، استدعاء سفيرها في مصر للتشاور، وإغلاق السفارة وقنصلياتها بمصر مؤقتاً، بسبب محاولات اقتحامها إثر توقيف المحامي المصري أحمد الجيزاوي الذي حاول إدخال أكثر من 21 ألف حبة "زناكس" مخدرة للسعودية، وفقاً لما أعلنته السفارة السعودية في القاهرة.
ومن جهته، أوضح رئيس مجلس الأعمال السعودي المصري، الدكتور عبدالله صادق دحلان، وجود اتجاه لتشكيل لجنة من المجلس ورجال الأعمال من الطرفين لمحاولة إيجاد حل لهذه المشكلة.
جهود رجال الأعمال
وأضاف دحلان "اتصلت برئيس مجلس الأعمال من الجانب المصري المهندس إبراهيم نحلة واتحاد الغرف المصرية واتفقنا على التدخل كرجال أعمال لتقريب وجهات النظر خصوصا أن بقاء العلاقات الدبلوماسية مهم لصالح اقتصاد البلدين".
وأفاد دحلان أن هناك 100 ألف عامل مصري يعملون ضمن الاستثمارات السعودية في مصر وأن تردّي العلاقات بين البلدين قد يؤثر على الجانب الاقتصادي.
وأبدى دحلان صدمته من ردة فعل بعض المصريين بعد القبض على المحامي المصري أحمد الجيزاوي المتهم بتهريب حبوب مخدرة إلى المملكة، وقال: "لم أتوقع أن يصل الأمر إلى تعليق العلاقات الدبلوماسية، وتصرفات بعض المصريين عند السفارة السعودية وقنصليات المملكة كانت مهينة".
وبيَّن أن هناك صدمة كبيرة عند رجال الأعمال السعوديين والمصريين جراء تطور الأحداث بهذا الشكل، وتابع "أنا حزين لما وصلت إليه العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وأتمنى على العقلاء من الشعب المصري ومن مؤسسات المجتمع المدني وعلى رأسها الغرف التجارية أن يكون لهم وقفة توضح أهمية العلاقات السعودية والمصرية وأن يكون لهم رأي قوي جدا لتوضيح الصورة الحقيقية".
وزاد "نحن كرجال أعمال نؤكد أننا سنعمل بكل جهدنا لإعادة العلاقات، وهناك تنسيق مباشر مع زملائنا في مجلس الأعمال السعودي المصري الذين يحرصون كل الحرص على بقاء واستمرار العلاقات المتميزة".
وجزم دحلان بأن ما يجري الآن حالة مؤقته لن تطول نظرا للعلاقات الوطيدة المترسخة ما بين الشعبين والحكومتين. وأكمل "المطلوب من زملائنا رجال الأعمال المصريين أن تكون لهم وقفة إيجابية وينبغي أن نحترم القضاء في كلا البلدين والأنظمة والقوانين وأن يكون دورنا كشعبين دورا مساندا لصناع القرار وليس محبطا لهم".
حرمة السفارات
وشدد رئيس مجلس الأعمال السعودي المصري على أن المملكة حريصة كل الحرص على علاقتها المتوازنة مع كل الدول وعلى وجه الخصوص مصر لأن الاستثمارات السعودية هناك تهدف لدعم التنمية والاقتصاد المصري.
وتمنى دحلان من الشعوب أن تقدر دور حكوماتها وأن تعطي أصحاب القرار الوقت الكافي لمعالجة الموضوعات المعلقة، مشددا على أنه لا يوجد أحد توقع ما حصل أمام الممثليات السعودية.
واستطرد "لا يمكن المعاملة بالمثل، لأننا نثمن دور الدبلوماسيين المصريين ونحرص على الاتفاقيات الدولية للمحافظة على التمثيل الدبوماسي وحرمة السفارات، ومن تعدى أمام سفارة المملكة لا يمثل كل الشعب المصري"، مناشداً الجالية المصرية في المملكة بأن يكون لها دور إيجابي لتهدئة الأوضاع في مصر.