الديوان الملكي : خادم الحرمين يعقد اجتماعاً مع الرئيس "أوباما"
يناير 27, 2015 07:59 مساءً
عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وفخامة الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية خلال زيارة العمل الرسمية التي قام بها فخامته للمملكة العربية السعودية أمس الثلاثاء اجتماعاً مطولاً، قدم فيه الرئيس باراك أوباما تعازيه الحارة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ.
وعبّر المقام الكريم ـ يحفظه الله ـ عن شكره وتقديره لفخامة الرئيس على تقديم التعازي، وعلى قيامه بهذه الزيارة الرسمية التي هي الأولى منذ توليه ـ يحفظه الله ـ مقاليد الحكم، والتي تعتبر استمراراً لاجتماعات القمة بين قادة البلدين منذ اجتماع الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ والرئيس الأمريكي الراحل فرانكلن روزفلت في عام 1945م، الذي تأسست خلاله العلاقة التاريخية والاستراتيجية القائمة بين البلدين الصديقين.
وقد تم بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، والاستمرار في تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة، بما يدعم المصالح المشتركة للبلدين وشعبَيْهما. كما تم خلال المباحثات استعراض عدد من الموضوعات الاقتصادية والإقليمية والدولية، بما في ذلك أهمية حل النزاع العربي الإسرائيلي استناداً إلى القرارات الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
كما تم بحث الملف النووي الإيراني في إطار المفاوضات الجارية بين مجموعة دول (5 1) وإيران، وأهمية الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب والتطرف بأشكاله وصوره كافة، وبحث الأوضاع في المنطقة، بما في ذلك الأزمة السورية وتداعيات الوضع في اليمن. كما تطرقت المباحثات إلى أهمية العمل على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي الجانب الاقتصادي أكد الجانبان أهمية الاستثمارات والتبادل الاقتصادي بين البلدين. وفي الختام أعرب القائدان عن حرصهما على استمرار الجهود المشتركة والتنسيق المكثف بين البلدين الصديقين في المجالات كافة، خدمة لشعبَيْهما وللأمن والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع.
حضر الاجتماع صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة، والأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني.
كما حضره الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية عادل بن أحمد الجبير.
فيما حضره من الجانب الأمريكي وزير الخارجية جون كيري، ومساعدة الرئيس مستشارة الأمن القومي سوزان رايس، والسفير الأمريكي لدى السعودية جوزيف ويستفول، ومستشار الرئيس جون بوديستا، ومساعدة الرئيس مستشارة الأمن الوطني ليسا موناكو، ومساعد الرئيس نائب مستشارة الأمن الوطني للاتصالات الاستراتيجية بينجامين رودز، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون برينان، وقائد القيادة المركزية الأمريكية الفريق أول لويد جي أوستن الثالث، ومديرة شؤون دول الخليج في مجلس الأمن الوطني إليزا كاتالانو.
وعبّر المقام الكريم ـ يحفظه الله ـ عن شكره وتقديره لفخامة الرئيس على تقديم التعازي، وعلى قيامه بهذه الزيارة الرسمية التي هي الأولى منذ توليه ـ يحفظه الله ـ مقاليد الحكم، والتي تعتبر استمراراً لاجتماعات القمة بين قادة البلدين منذ اجتماع الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ والرئيس الأمريكي الراحل فرانكلن روزفلت في عام 1945م، الذي تأسست خلاله العلاقة التاريخية والاستراتيجية القائمة بين البلدين الصديقين.
وقد تم بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، والاستمرار في تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة، بما يدعم المصالح المشتركة للبلدين وشعبَيْهما. كما تم خلال المباحثات استعراض عدد من الموضوعات الاقتصادية والإقليمية والدولية، بما في ذلك أهمية حل النزاع العربي الإسرائيلي استناداً إلى القرارات الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
كما تم بحث الملف النووي الإيراني في إطار المفاوضات الجارية بين مجموعة دول (5 1) وإيران، وأهمية الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب والتطرف بأشكاله وصوره كافة، وبحث الأوضاع في المنطقة، بما في ذلك الأزمة السورية وتداعيات الوضع في اليمن. كما تطرقت المباحثات إلى أهمية العمل على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي الجانب الاقتصادي أكد الجانبان أهمية الاستثمارات والتبادل الاقتصادي بين البلدين. وفي الختام أعرب القائدان عن حرصهما على استمرار الجهود المشتركة والتنسيق المكثف بين البلدين الصديقين في المجالات كافة، خدمة لشعبَيْهما وللأمن والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع.
حضر الاجتماع صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة، والأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني.
كما حضره الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية عادل بن أحمد الجبير.
فيما حضره من الجانب الأمريكي وزير الخارجية جون كيري، ومساعدة الرئيس مستشارة الأمن القومي سوزان رايس، والسفير الأمريكي لدى السعودية جوزيف ويستفول، ومستشار الرئيس جون بوديستا، ومساعدة الرئيس مستشارة الأمن الوطني ليسا موناكو، ومساعد الرئيس نائب مستشارة الأمن الوطني للاتصالات الاستراتيجية بينجامين رودز، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون برينان، وقائد القيادة المركزية الأمريكية الفريق أول لويد جي أوستن الثالث، ومديرة شؤون دول الخليج في مجلس الأمن الوطني إليزا كاتالانو.