ضباط في جيش غينيا بيساو يعلنون عزل الرئيس إمبالو
نوفمبر 26, 2025 07:16 مساءً
مهد الذهب أعلنت مجموعة من ضباط الجيش في غينيا بيساو الاستيلاء على السلطة وذلك عشية الإعلان المرتقب عن نتائج الانتخابات الرئاسية التي شهدت تنافسا محتدما.
وأعلن ضباط الجيش، في بيان بثه التلفزيون الرسمي، عزل الرئيس عمر سيسوكو إمبالو وتعليق العملية الانتخابية وإغلاق الحدود وفرض حظر التجول.
وكشفوا عن تشكيل "القيادة العسكرية العليا لاستعادة النظام"، التي ستتولى إدارة شؤون الدولة الواقعة في غرب أفريقيا حتى إشعار آخر.
وقال شهود إنه قبيل الإعلان، سُمع دوي إطلاق نار قرب مقر اللجنة الانتخابية والقصر الرئاسي ووزارة الداخلية. وقال صحفي من رويترز إن إطلاق النار استمر قرابة الساعة، لكنه توقف على ما يبدو بحلول الساعة 14:00 بتوقيت جرينتش.
ولم ترد أنباء حتى الآن عن وقوع إصابات.
وكان من المقرر أن تعلن اللجنة الانتخابية غدا الخميس النتائج الأولية لانتخابات يوم الأحد، التي واجه فيها إمبالو منافسه الرئيسي فرناندو دياس.
وأعلن كلا الرجلين فوزهما في الجولة الأولى من التصويت.
وكان إمبالو يسعى ليصبح أول رئيس منذ ثلاثة عقود يفوز بولاية ثانية متتالية في غينيا بيساو، وهي دولة ساحلية صغيرة تقع بين السنغال وغينيا.
ولم يتسن بعد الوصول إليه.
وقال أنطونيو يايا سيدي، المتحدث باسم إمبالو، لرويترز إن مسلحين مجهولين هاجموا لجنة الانتخابات لمنع إعلان نتائج التصويت.
وأضاف أن الرجال كانوا تابعين لدياس، دون تقديم أدلة. ولم يرد متحدث باسم دياس على طلب للتعليق.
وقال رئيس الوزراء السابق دومينجوس سيموس بيريرا، الذي خسر أمام إمبالو في جولة الإعادة المتنازع على نتائجها عام 2019 ودعم دياس في هذه الانتخابات، إن دياس لا علاقة له بالحادث.
وكان دياس يجتمع مع مراقبي الانتخابات عندما "صاح بعض الناس في الغرفة ليعلنوا عن سماع دوي طلقات نارية في وسط المدينة"، بحسب ما ذكر بيريرا، الذي أكد أنه كان حاضرا في الاجتماع نفسه.
وأضاف بيريرا أن دياس في أمان وموجود في بيساو.
وشهدت غينيا بيساو ما لا يقل عن تسعة انقلابات ومحاولات انقلاب بين عامي 1974، عندما نالت استقلالها عن البرتغال، وعام 2020، عندما تولى إمبالو منصبه.
وأكد إمبالو أنه نجا من ثلاث محاولات انقلاب خلال فترة توليه منصبه. واتهمه معارضوه بافتعال الأزمات ذريعة لممارسة القمع.
وقال مسؤول عسكري في غينيا بيساو "توقيف الرئيس عمر سيسوكو إمبالو والجيش يعامله بشكل جي".
وأعلن ضباط الجيش، في بيان بثه التلفزيون الرسمي، عزل الرئيس عمر سيسوكو إمبالو وتعليق العملية الانتخابية وإغلاق الحدود وفرض حظر التجول.
وكشفوا عن تشكيل "القيادة العسكرية العليا لاستعادة النظام"، التي ستتولى إدارة شؤون الدولة الواقعة في غرب أفريقيا حتى إشعار آخر.
وقال شهود إنه قبيل الإعلان، سُمع دوي إطلاق نار قرب مقر اللجنة الانتخابية والقصر الرئاسي ووزارة الداخلية. وقال صحفي من رويترز إن إطلاق النار استمر قرابة الساعة، لكنه توقف على ما يبدو بحلول الساعة 14:00 بتوقيت جرينتش.
ولم ترد أنباء حتى الآن عن وقوع إصابات.
وكان من المقرر أن تعلن اللجنة الانتخابية غدا الخميس النتائج الأولية لانتخابات يوم الأحد، التي واجه فيها إمبالو منافسه الرئيسي فرناندو دياس.
وأعلن كلا الرجلين فوزهما في الجولة الأولى من التصويت.
وكان إمبالو يسعى ليصبح أول رئيس منذ ثلاثة عقود يفوز بولاية ثانية متتالية في غينيا بيساو، وهي دولة ساحلية صغيرة تقع بين السنغال وغينيا.
ولم يتسن بعد الوصول إليه.
وقال أنطونيو يايا سيدي، المتحدث باسم إمبالو، لرويترز إن مسلحين مجهولين هاجموا لجنة الانتخابات لمنع إعلان نتائج التصويت.
وأضاف أن الرجال كانوا تابعين لدياس، دون تقديم أدلة. ولم يرد متحدث باسم دياس على طلب للتعليق.
وقال رئيس الوزراء السابق دومينجوس سيموس بيريرا، الذي خسر أمام إمبالو في جولة الإعادة المتنازع على نتائجها عام 2019 ودعم دياس في هذه الانتخابات، إن دياس لا علاقة له بالحادث.
وكان دياس يجتمع مع مراقبي الانتخابات عندما "صاح بعض الناس في الغرفة ليعلنوا عن سماع دوي طلقات نارية في وسط المدينة"، بحسب ما ذكر بيريرا، الذي أكد أنه كان حاضرا في الاجتماع نفسه.
وأضاف بيريرا أن دياس في أمان وموجود في بيساو.
وشهدت غينيا بيساو ما لا يقل عن تسعة انقلابات ومحاولات انقلاب بين عامي 1974، عندما نالت استقلالها عن البرتغال، وعام 2020، عندما تولى إمبالو منصبه.
وأكد إمبالو أنه نجا من ثلاث محاولات انقلاب خلال فترة توليه منصبه. واتهمه معارضوه بافتعال الأزمات ذريعة لممارسة القمع.
وقال مسؤول عسكري في غينيا بيساو "توقيف الرئيس عمر سيسوكو إمبالو والجيش يعامله بشكل جي".