نواف سلام : هدف حكومتي هو إعادة بناء الدولة اللبنانية
نوفمبر 11, 2025 04:31 مساءً
مهد الذهب قال رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام ، في كلمة له في احتفال أقامته شركة طيران " الشرق الأوسط ميدل ايست" اليوم الثلاثاء ، في مطار رفيق الحريري الدولي( مطار بيروت)، لمناسبة الذكرى الـ80 لتأسيسها ، إن هدف حكومته هو إعادة بناء الدولة اللبنانية على أساس الكفاءة والإنتاج. وقال سلام إن هدف حكومته "هو أن نعيد بناء الدولة اللبنانية على أساس الكفاءة والإنتاج، وأن نحفّز الاستثمار ونشجع على الشراكة بين القطاع العام والخاص، وأن نفتح المجال أمام جيل جديد من الرياديين والمبدعين ليصنعوا قصص النجاح المقبلة."
وأضاف "لذلك أطلقنا مبادرات لتحديث الإدارة ومكننتها، ولتأسيس وزارة للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، كما عملت مع فخامة رئيس الجمهورية على إعادة وصل لبنان بالعالم العربي بعد سنوات من الانكفاء والعزلة".
وتابع سلام "كذلك عملنا على إعادة بناء الثقة بالدولة عبر الإصلاح المؤسساتي كما في استعادة السيادة وبسط سلطة الدولة بقواها الذاتية على كامل الأراضي اللبنانية". وقال "إن ما نحتفل به اليوم، في ذكرى تأسيس الميدل إيست، إنما هو دعوة إلى استعادة الثقة بالمستقبل، وبقدرات أبناء وطننا". ورأى أن " تاريخ الميدل إيست ليس مجرد تسلسل زمني لمحطات اقتصادية أو إدارية، بل هو سيرة مقاومة مدنية طويلة، توازي في معناها مسيرة لبنان نفسه في مواجهة الأزمات."
وأشار إلى أنه "في عام 1969، كانت الضربة الأولى الكبرى. خلال الغارة الإسرائيلية على مطار بيروت، دمر أسطول الشركة بكامله تقريبا. مشهد الطائرات المحترقة في أرض المطار كان يمكن أن ينهي أي شركة، لكن الميدل إيست، بدل أن تنهار نهضت من الرماد، أعادت تنظيم نفسها، و استأنفت عملياتها خلال فترة وجيزة، لتتحول تلك الكارثة إلى بداية فصل جديد من الصمود والتحدي." وأضاف " ثم كانت الحرب عام 1975، وبعدها واحدة من أصعب المراحل التي عاشتها البلاد وصولاً إلى الاجتياح الإسرائيلي عام 1982. توقف المطار مرارا، وتعطلت حركة الملاحة، وتعرض العاملون للخطر المباشر، وخطف بعضهم وقتل آخرون. ومع ذلك، صمدت الشركة، بل تحولت إلى عائلة كبيرة متماسكة، جمعت بين الشجاعة والانضباط والوفاء". ولفت سلام إلى أنه في حرب عام 2006 "توقف المطار مجددا، وتضررت منشآت الشركة، لكنها كانت بين أوائل القطاعات التي استعادت نشاطها فور وقف النار.أما الحرب الأخيرة في عام 2024، فكشفت مجددا معنى الصمود حين يصبح خيارا وحيدا للحياة. فقد استمرت طائرات الميدل ايست تقلع وتهبط من مطار بيروت."
وقال " لقد أثبتت الميدل إيست أن مؤسساتنا تستطيع أن تنجح حين تقوم على المهنية والمسؤولية فتتحرّر من منطق الزبائنية والولاءات الفئوية".
من جهته كشف وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني في كلمة له في المناسبة أن "مطار بيروت الجديد سيكون مطاراً عصريا،ً أنيقا وفعالاً في آن واحد، مطارا بطابع "بوتيكي"، يجمع بين الفخامة والراحة والتقنيات الذكية، ليقدم تجربة سفر راقية لا تنسى". وقال " نستعد قريبا لافتتاح ال Fast Track لتسهيل حركة المسافرين وتسريع إجراءات العبور، وهذا المشروع، إلى جانب سائر أعمال التأهيل والتحديث، سيتيح للمطار استيعاباً إضافيا يقدر بنحو مليوني مسافر سنويا." وأشار رئيس مجلس إدارة شركة طيران " الشرق الأوسط الميدل ايست" محمد الحوت في كلمة له في المناسبة إلى "وضع خطط للمرحلة المقبلة تبدأ بإعادة دور بيروت كمركز صيانة الطائرات الشركات العالمية الأمر الذي يتطلّب منشآت جديدة"، لافتًا الى "إطلاق Fly Beirut في 2027 على أن تتسلم الشركة 6 طائرات جديدة".
وأضاف "لذلك أطلقنا مبادرات لتحديث الإدارة ومكننتها، ولتأسيس وزارة للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، كما عملت مع فخامة رئيس الجمهورية على إعادة وصل لبنان بالعالم العربي بعد سنوات من الانكفاء والعزلة".
وتابع سلام "كذلك عملنا على إعادة بناء الثقة بالدولة عبر الإصلاح المؤسساتي كما في استعادة السيادة وبسط سلطة الدولة بقواها الذاتية على كامل الأراضي اللبنانية". وقال "إن ما نحتفل به اليوم، في ذكرى تأسيس الميدل إيست، إنما هو دعوة إلى استعادة الثقة بالمستقبل، وبقدرات أبناء وطننا". ورأى أن " تاريخ الميدل إيست ليس مجرد تسلسل زمني لمحطات اقتصادية أو إدارية، بل هو سيرة مقاومة مدنية طويلة، توازي في معناها مسيرة لبنان نفسه في مواجهة الأزمات."
وأشار إلى أنه "في عام 1969، كانت الضربة الأولى الكبرى. خلال الغارة الإسرائيلية على مطار بيروت، دمر أسطول الشركة بكامله تقريبا. مشهد الطائرات المحترقة في أرض المطار كان يمكن أن ينهي أي شركة، لكن الميدل إيست، بدل أن تنهار نهضت من الرماد، أعادت تنظيم نفسها، و استأنفت عملياتها خلال فترة وجيزة، لتتحول تلك الكارثة إلى بداية فصل جديد من الصمود والتحدي." وأضاف " ثم كانت الحرب عام 1975، وبعدها واحدة من أصعب المراحل التي عاشتها البلاد وصولاً إلى الاجتياح الإسرائيلي عام 1982. توقف المطار مرارا، وتعطلت حركة الملاحة، وتعرض العاملون للخطر المباشر، وخطف بعضهم وقتل آخرون. ومع ذلك، صمدت الشركة، بل تحولت إلى عائلة كبيرة متماسكة، جمعت بين الشجاعة والانضباط والوفاء". ولفت سلام إلى أنه في حرب عام 2006 "توقف المطار مجددا، وتضررت منشآت الشركة، لكنها كانت بين أوائل القطاعات التي استعادت نشاطها فور وقف النار.أما الحرب الأخيرة في عام 2024، فكشفت مجددا معنى الصمود حين يصبح خيارا وحيدا للحياة. فقد استمرت طائرات الميدل ايست تقلع وتهبط من مطار بيروت."
وقال " لقد أثبتت الميدل إيست أن مؤسساتنا تستطيع أن تنجح حين تقوم على المهنية والمسؤولية فتتحرّر من منطق الزبائنية والولاءات الفئوية".
من جهته كشف وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني في كلمة له في المناسبة أن "مطار بيروت الجديد سيكون مطاراً عصريا،ً أنيقا وفعالاً في آن واحد، مطارا بطابع "بوتيكي"، يجمع بين الفخامة والراحة والتقنيات الذكية، ليقدم تجربة سفر راقية لا تنسى". وقال " نستعد قريبا لافتتاح ال Fast Track لتسهيل حركة المسافرين وتسريع إجراءات العبور، وهذا المشروع، إلى جانب سائر أعمال التأهيل والتحديث، سيتيح للمطار استيعاباً إضافيا يقدر بنحو مليوني مسافر سنويا." وأشار رئيس مجلس إدارة شركة طيران " الشرق الأوسط الميدل ايست" محمد الحوت في كلمة له في المناسبة إلى "وضع خطط للمرحلة المقبلة تبدأ بإعادة دور بيروت كمركز صيانة الطائرات الشركات العالمية الأمر الذي يتطلّب منشآت جديدة"، لافتًا الى "إطلاق Fly Beirut في 2027 على أن تتسلم الشركة 6 طائرات جديدة".