النفط يتراجع برغم خفض الرسوم الجمركية الأمريكية على الصين
أكتوبر 30, 2025 10:01 صباحاً
مهد الذهب تراجعت أسعار النفط يوم الخميس على الرغم من تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بأنه سيخفض الرسوم الجمركية على الصين بعد اجتماعه مع الرئيس شي جين بينغ في كوريا الجنوبية، وسط شكوك في أن ذلك يُمثل نهاية للحرب التجارية.
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت، التي ارتفعت 52 سنتًا يوم الأربعاء، بمقدار 20 سنتًا أو 0.31% لتصل إلى 64.72 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 06:42 بتوقيت غرينتش. كما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 20 سنتًا أو 0.33% لتصل إلى 60.28 دولارًا بعد أن ارتفعت 33 سنتًا في اليوم السابق.
وافق ترمب على خفض الرسوم الجمركية على الصين من 57% إلى 47% في اتفاق مدته عام واحد، مقابل استئناف بكين مشتريات فول الصويا الأمريكي، والحفاظ على تدفق صادرات المعادن النادرة، واتخاذ إجراءات صارمة ضد التجارة غير المشروعة للفنتانيل.
ساعد اجتماع الرئيسين الأمريكي والصيني على تهدئة التوترات التجارية المتصاعدة بين أكبر اقتصادين في العالم، والتي كانت مصدرًا رئيسيًا لعدم اليقين في أسواق النفط في وقت سابق من أكتوبر.
شوهدت كل من واشنطن وبكين تتخذان بعض الخطوات التصالحية قبل المحادثات، مما عزز الآمال في أن يتفق البلدان على اتفاقية تجارية أوسع نطاقًا ويخفف من حالة عدم اليقين المتزايدة بشأن التجارة.
وقالت فاندانا هاري، مؤسسة شركة "فاندا إنسايتس" لتحليل أسواق النفط: "أصبح السوق الآن قادرًا على رؤية الوضع على حقيقته، دون كل هذا التصعيد والتسويف السياسي، وإنه ليس أكثر من مجرد توقف مؤقت وتهدئة طفيفة للتوتر، وهو ما كان يُروّج له على أنه اتفاق تجاري".
ومما ساهم أيضًا في تحسين التوقعات الاقتصادية، خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة يوم الأربعاء، تماشيًا مع توقعات السوق. ومع ذلك، فقد أشار إلى أن هذا قد يكون التخفيض الأخير هذا العام، حيث يُهدد الإغلاق الحكومي المستمر توافر البيانات.
وقال كلاوديو غاليمبيرتي، كبير الاقتصاديين في شركة ريستاد إنرجي، في مذكرة: "يؤكد قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي تحولًا أوسع نطاقًا في دورة سياسته - تحول يُفضّل الإنعاش التدريجي والدعم على ضبط النفس، مما يُعطي دفعة قوية للسلع الحساسة للنشاط الاقتصادي".
كما عكست مكاسب خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط في الجلسة السابقة انخفاضًا أكبر من المتوقع في مخزونات الخام والوقود الأمريكية. مع ذلك، يتجه كلا الخامين القياسيين نحو الانخفاض بأكثر من 3% في أكتوبر، وهو ما سيكون الشهر الثالث على التوالي من الخسائر.
انخفضت مخزونات النفط الخام الأمريكية بمقدار 6.86 مليون برميل لتصل إلى 416 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 24 أكتوبر، وفقًا لإدارة معلومات الطاقة، مقارنةً بتوقعات المحللين بانخفاض قدره 211 ألف برميل.
ومن النقاط المحورية الرئيسية الأخرى للمستثمرين اجتماع أوبك+ المقرر عقده في 2 نوفمبر، حيث من المرجح أن يعلن التحالف عن زيادة أخرى في الإمدادات قدرها 137 ألف برميل يوميًا لشهر ديسمبر. ويأتي ذلك في أعقاب العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأسبوع الماضي على أوكرانيا.
وقد رفعت المجموعة أهداف الإنتاج بأكثر من 2.7 مليون برميل يوميًا - أو حوالي 2.5% من المعروض العالمي - في سلسلة من الزيادات الشهرية منذ أبريل. وهذا أقل بقليل من نصف التخفيضات التراكمية في الإمدادات البالغة 5.85 مليون برميل يوميًا التي اتفقت عليها المجموعة في السنوات السابقة.
وقال محللو النفط لدى انفيستنق دوت كوم، انخفضت أسعار النفط قليلاً في التعاملات الآسيوية يوم الخميس، متأثرةً بارتفاع الدولار، وبعد أن قلل الاحتياطي الفيدرالي من توقعات خفض أسعار الفائدة في ديسمبر.
ضغط ارتفاع الدولار على أسواق النفط يوم الخميس، بعد أن خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، لكنه حذّر من أن إجراء تخفيض آخر في ديسمبر يبدو أقل احتمالاً. وارتفع الدولار الأمريكي بشكل حاد يوم الأربعاء، لكنه شهد انخفاضات طفيفة في التعاملات الآسيوية.
تعرضت أسعار النفط أيضًا لضغوط جراء ارتفاع الدولار خلال الليل، حيث ارتفع بنسبة 0.6% تقريبًا مقابل سلة من العملات. يضغط ارتفاع الدولار على أسعار السلع المُسعرة به. لكن الدولار شهد بعض عمليات جني الأرباح يوم الخميس، حيث انخفض بنحو 0.2% في التعاملات الآسيوية.
ارتفع الدولار بعد أن خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس كما كان متوقعًا، لكنه قلل من توقعات المزيد من التخفيضات هذا العام. وأشار رئيس البنك جيروم باول إلى تزايد حالة عدم اليقين الاقتصادي الناجمة عن إغلاق الحكومة المطول.
رغم أن خفض أسعار الفائدة يوم الخميس كان مُحتسبًا بشكل كبير، إلا أن أسعار النفط ارتفعت بعد هذه الخطوة، نظرًا لأن خفض أسعار الفائدة عادةً ما يُعزز النشاط الاقتصادي والطلب على النفط.
لكن الشكوك حول تخفيف السياسة النقدية مستقبلًا حدّت من مكاسب النفط. واستمرت أسعار النفط الخام في التداول على انخفاض خلال شهر أكتوبر، وتتجه نحو تسجيل خسائر للشهر الثالث على التوالي، حيث أضرت المخاوف بشأن وفرة المعروض وضعف الطلب بمراكز الشراء في الأشهر الأخيرة.
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت، التي ارتفعت 52 سنتًا يوم الأربعاء، بمقدار 20 سنتًا أو 0.31% لتصل إلى 64.72 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 06:42 بتوقيت غرينتش. كما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 20 سنتًا أو 0.33% لتصل إلى 60.28 دولارًا بعد أن ارتفعت 33 سنتًا في اليوم السابق.
وافق ترمب على خفض الرسوم الجمركية على الصين من 57% إلى 47% في اتفاق مدته عام واحد، مقابل استئناف بكين مشتريات فول الصويا الأمريكي، والحفاظ على تدفق صادرات المعادن النادرة، واتخاذ إجراءات صارمة ضد التجارة غير المشروعة للفنتانيل.
ساعد اجتماع الرئيسين الأمريكي والصيني على تهدئة التوترات التجارية المتصاعدة بين أكبر اقتصادين في العالم، والتي كانت مصدرًا رئيسيًا لعدم اليقين في أسواق النفط في وقت سابق من أكتوبر.
شوهدت كل من واشنطن وبكين تتخذان بعض الخطوات التصالحية قبل المحادثات، مما عزز الآمال في أن يتفق البلدان على اتفاقية تجارية أوسع نطاقًا ويخفف من حالة عدم اليقين المتزايدة بشأن التجارة.
وقالت فاندانا هاري، مؤسسة شركة "فاندا إنسايتس" لتحليل أسواق النفط: "أصبح السوق الآن قادرًا على رؤية الوضع على حقيقته، دون كل هذا التصعيد والتسويف السياسي، وإنه ليس أكثر من مجرد توقف مؤقت وتهدئة طفيفة للتوتر، وهو ما كان يُروّج له على أنه اتفاق تجاري".
ومما ساهم أيضًا في تحسين التوقعات الاقتصادية، خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة يوم الأربعاء، تماشيًا مع توقعات السوق. ومع ذلك، فقد أشار إلى أن هذا قد يكون التخفيض الأخير هذا العام، حيث يُهدد الإغلاق الحكومي المستمر توافر البيانات.
وقال كلاوديو غاليمبيرتي، كبير الاقتصاديين في شركة ريستاد إنرجي، في مذكرة: "يؤكد قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي تحولًا أوسع نطاقًا في دورة سياسته - تحول يُفضّل الإنعاش التدريجي والدعم على ضبط النفس، مما يُعطي دفعة قوية للسلع الحساسة للنشاط الاقتصادي".
كما عكست مكاسب خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط في الجلسة السابقة انخفاضًا أكبر من المتوقع في مخزونات الخام والوقود الأمريكية. مع ذلك، يتجه كلا الخامين القياسيين نحو الانخفاض بأكثر من 3% في أكتوبر، وهو ما سيكون الشهر الثالث على التوالي من الخسائر.
انخفضت مخزونات النفط الخام الأمريكية بمقدار 6.86 مليون برميل لتصل إلى 416 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 24 أكتوبر، وفقًا لإدارة معلومات الطاقة، مقارنةً بتوقعات المحللين بانخفاض قدره 211 ألف برميل.
ومن النقاط المحورية الرئيسية الأخرى للمستثمرين اجتماع أوبك+ المقرر عقده في 2 نوفمبر، حيث من المرجح أن يعلن التحالف عن زيادة أخرى في الإمدادات قدرها 137 ألف برميل يوميًا لشهر ديسمبر. ويأتي ذلك في أعقاب العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأسبوع الماضي على أوكرانيا.
وقد رفعت المجموعة أهداف الإنتاج بأكثر من 2.7 مليون برميل يوميًا - أو حوالي 2.5% من المعروض العالمي - في سلسلة من الزيادات الشهرية منذ أبريل. وهذا أقل بقليل من نصف التخفيضات التراكمية في الإمدادات البالغة 5.85 مليون برميل يوميًا التي اتفقت عليها المجموعة في السنوات السابقة.
وقال محللو النفط لدى انفيستنق دوت كوم، انخفضت أسعار النفط قليلاً في التعاملات الآسيوية يوم الخميس، متأثرةً بارتفاع الدولار، وبعد أن قلل الاحتياطي الفيدرالي من توقعات خفض أسعار الفائدة في ديسمبر.
ضغط ارتفاع الدولار على أسواق النفط يوم الخميس، بعد أن خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، لكنه حذّر من أن إجراء تخفيض آخر في ديسمبر يبدو أقل احتمالاً. وارتفع الدولار الأمريكي بشكل حاد يوم الأربعاء، لكنه شهد انخفاضات طفيفة في التعاملات الآسيوية.
تعرضت أسعار النفط أيضًا لضغوط جراء ارتفاع الدولار خلال الليل، حيث ارتفع بنسبة 0.6% تقريبًا مقابل سلة من العملات. يضغط ارتفاع الدولار على أسعار السلع المُسعرة به. لكن الدولار شهد بعض عمليات جني الأرباح يوم الخميس، حيث انخفض بنحو 0.2% في التعاملات الآسيوية.
ارتفع الدولار بعد أن خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس كما كان متوقعًا، لكنه قلل من توقعات المزيد من التخفيضات هذا العام. وأشار رئيس البنك جيروم باول إلى تزايد حالة عدم اليقين الاقتصادي الناجمة عن إغلاق الحكومة المطول.
رغم أن خفض أسعار الفائدة يوم الخميس كان مُحتسبًا بشكل كبير، إلا أن أسعار النفط ارتفعت بعد هذه الخطوة، نظرًا لأن خفض أسعار الفائدة عادةً ما يُعزز النشاط الاقتصادي والطلب على النفط.
لكن الشكوك حول تخفيف السياسة النقدية مستقبلًا حدّت من مكاسب النفط. واستمرت أسعار النفط الخام في التداول على انخفاض خلال شهر أكتوبر، وتتجه نحو تسجيل خسائر للشهر الثالث على التوالي، حيث أضرت المخاوف بشأن وفرة المعروض وضعف الطلب بمراكز الشراء في الأشهر الأخيرة.
