«الاحتياطي الفيدرالي» يعلن خفض الفائدة 25 نقطة أساس
أكتوبر 29, 2025 07:33 مساءً
مهد الذهب خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) المنقسم أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية اليوم الأربعاء وأعلن أنه سيستأنف عمليات الشراء المحدودة لسندات الخزانة بعد أن أظهرت أسواق المال علامات على شح السيولة، وهي حالة تعهد البنك بتجنبها.
وأثار خفض سعر الفائدة، الذي تضمن إشارة إلى محدودية البيانات المتاحة للبنك المركزي خلال الإغلاق الحكومي الحالي، اعتراضات من اثنين من صانعي السياسات، إذ دعا عضو المجلس ستيفن ميران مجددا إلى خفض أكبر لتكاليف الاقتراض، بينما فضل رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في كانساس سيتي، جيفري شميد، عدم إجراء أي خفض على الإطلاق نظرا لاستمرار التضخم.
وكان المستثمرون يتوقعون قرار خفض سعر الفائدة إلى نطاق يتراوح من 3.75 إلى ربعة بالمئة كوسيلة من جانب الاحتياطي الاتحادي للحد من أي تراجع آخر في سوق العمل التي يخشى صناع السياسة من أن تكون بدأت تفقد قوتها.
لكن صانعي السياسة في الاحتياطي الاتحادي أقروا بالقيود التي فرضها الإغلاق الحكومي على عملية صنع القرار، واستندوا في تقييمهم لمعدل البطالة إلى أغسطس آب وهو الشهر الذي صدرت فيه آخر إحصاءات رسمية للوظائف - مع الإشارة إلى أن "المؤشرات المتاحة تشير" إلى أن الاقتصاد واصل نموه بوتيرة معتدلة.
وسيعقد جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي مؤتمرا صحفيا الساعة 2:30 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1830 بتوقيت جرينتش) لمناقشة نتائج اجتماع المجلس وتحديث آرائه حول اقتصاد يقول صانعو السياسات إنه يُصدر إشارات متناقضة، إذ تشير موجة قوية من الاستثمارات التجارية إلى قوة كامنة، بينما يتباطأ التوظيف بشكل كبير.
وأثار خفض سعر الفائدة، الذي تضمن إشارة إلى محدودية البيانات المتاحة للبنك المركزي خلال الإغلاق الحكومي الحالي، اعتراضات من اثنين من صانعي السياسات، إذ دعا عضو المجلس ستيفن ميران مجددا إلى خفض أكبر لتكاليف الاقتراض، بينما فضل رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في كانساس سيتي، جيفري شميد، عدم إجراء أي خفض على الإطلاق نظرا لاستمرار التضخم.
وكان المستثمرون يتوقعون قرار خفض سعر الفائدة إلى نطاق يتراوح من 3.75 إلى ربعة بالمئة كوسيلة من جانب الاحتياطي الاتحادي للحد من أي تراجع آخر في سوق العمل التي يخشى صناع السياسة من أن تكون بدأت تفقد قوتها.
لكن صانعي السياسة في الاحتياطي الاتحادي أقروا بالقيود التي فرضها الإغلاق الحكومي على عملية صنع القرار، واستندوا في تقييمهم لمعدل البطالة إلى أغسطس آب وهو الشهر الذي صدرت فيه آخر إحصاءات رسمية للوظائف - مع الإشارة إلى أن "المؤشرات المتاحة تشير" إلى أن الاقتصاد واصل نموه بوتيرة معتدلة.
وسيعقد جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي مؤتمرا صحفيا الساعة 2:30 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1830 بتوقيت جرينتش) لمناقشة نتائج اجتماع المجلس وتحديث آرائه حول اقتصاد يقول صانعو السياسات إنه يُصدر إشارات متناقضة، إذ تشير موجة قوية من الاستثمارات التجارية إلى قوة كامنة، بينما يتباطأ التوظيف بشكل كبير.