البرلمان العربي يدعو لترجمة الاعتراف المتزايد بالدولة الفلسطينية إلى واقع
أكتوبر 19, 2025 09:40 صباحاً
مهد الذهب أكد محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي ضرورة مضاعفة الجهود لحشد الطاقات العربية والدولية من أجل إعادة إعمار قطاع غزة، وتخفيف آثار العدوان والمعاناة الإنسانية التي عاشها أهل القطاع، مشددًا على ضرورة استثمار الزخم السياسي الدولي حاليًا للدفع قُدمًا نحو ترجمة الاعتراف الدولي المتزايد بالدولة الفلسطينية إلى واقع ملموس، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وخلال كلمة ألقاها أمام الاجتماع التشاوري للمجموعة العربية بالاتحاد البرلماني الدولي، بمدينة جنيف وذلك قبيل اجتماعات الجمعية العامة الـ151 للاتحاد البرلماني الدولي، والذي جرى برئاسة الدكتور عبدالله آل الشيخ رئيس مجلس الشورى السعودي بحضور عدد من رؤساء وممثلي البرلمانات العربية.
وشدد اليماحي على أهمية هذا الاجتماع كونه يجسد عمق التنسيق البرلماني العربي ووحدة الموقف في المحافل الدولية، كما يأتي في مرحلة دقيقة بعد التوصل إلى اتفاق لإنهاء حرب الإبادة الجماعية التي قام بها كيان الاحتلال الغاشم على مدار عامين متتاليين في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة كانت تطورا بالغ الأهمية وتشكل بدايةً جادة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشاد اليماحي بالجهود العربية المخلصة التي بُذلت من أجل التوصل إلى هذا الاتفاق، والتي تؤكد حرص الدول العربية على إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، ونصرة القضية الفلسطينية، القضية الأولى والمركزية للأمة العربية، وقال "إن مسؤوليتنا المشتركة في هذه المرحلة تتطلب منا مزيدًا من التنسيق والتكامل، وتوحيد المواقف داخل أروقة الاتحاد البرلماني الدولي، حتى يكون موقفنا منسجمًا، ورسالتنا واضحة، وصوتنا قويًا في الدفاع عن مصالح شعوبنا وقضايانا العادلة" مؤكداً اليماحي استعداد البرلمان العربي الدائم للتعاون مع الاتحاد البرلماني العربي لتوحيد الجهود وصياغة مواقف عربية مشتركة تعبّر عن ضمير الأمة، وتدافع عن قضاياها بعدالة وموضوعية واقتدار.
من جانبه، أشاد الدكتور عبدالله آل الشيخ بالدور الذي يقوم به البرلمان العربي في تعزيز العمل البرلماني العربي المشترك، مثمنًا العلاقة القوية المؤسسية التي تربط بين البرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي.
وشدد اليماحي على أهمية هذا الاجتماع كونه يجسد عمق التنسيق البرلماني العربي ووحدة الموقف في المحافل الدولية، كما يأتي في مرحلة دقيقة بعد التوصل إلى اتفاق لإنهاء حرب الإبادة الجماعية التي قام بها كيان الاحتلال الغاشم على مدار عامين متتاليين في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة كانت تطورا بالغ الأهمية وتشكل بدايةً جادة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشاد اليماحي بالجهود العربية المخلصة التي بُذلت من أجل التوصل إلى هذا الاتفاق، والتي تؤكد حرص الدول العربية على إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، ونصرة القضية الفلسطينية، القضية الأولى والمركزية للأمة العربية، وقال "إن مسؤوليتنا المشتركة في هذه المرحلة تتطلب منا مزيدًا من التنسيق والتكامل، وتوحيد المواقف داخل أروقة الاتحاد البرلماني الدولي، حتى يكون موقفنا منسجمًا، ورسالتنا واضحة، وصوتنا قويًا في الدفاع عن مصالح شعوبنا وقضايانا العادلة" مؤكداً اليماحي استعداد البرلمان العربي الدائم للتعاون مع الاتحاد البرلماني العربي لتوحيد الجهود وصياغة مواقف عربية مشتركة تعبّر عن ضمير الأمة، وتدافع عن قضاياها بعدالة وموضوعية واقتدار.
من جانبه، أشاد الدكتور عبدالله آل الشيخ بالدور الذي يقوم به البرلمان العربي في تعزيز العمل البرلماني العربي المشترك، مثمنًا العلاقة القوية المؤسسية التي تربط بين البرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي.