أفغانستان تتهم باكستان بانتهاك سيادتها
أكتوبر 10, 2025 06:47 مساءً
مهد الذهب قالت السلطات الأفغانية الجمعة إن باكستان انتهكت سيادة أفغانستان وذلك بعد سلسلة من الانفجارات التي طالت العاصمة كابول.
وقد سُمع مساء الخميس، دوي انفجارين في العاصمة الأفغانية، وفي وقت لاحق خلال الليل قالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفرنسية إنها رصدت مسيرات تقصف "إقليم برمال في ولاية باكتيكا" في جنوب غرب البلاد.
وأفاد أحد سكان المنطقة قائلا "أصيبت ثلاثة متاجر اثنان لبيع الأحذية وآخر للأسلحة وقد نشبت فيها النيران".
وكتبت وزارة الدفاع الأفغانية عبر إكس "انتهكت باكستان المجال الجوي الأفغاني وقصفت سوقا في منطقة مارقي في ولاية باكتيكا قرب خط ديورند (الحدودي) منتهكة سيادة أفغانستان".
وأضافت "هذا عمل مشين وعنيف وغير مسبوق في تاريح البلدين المتجاورين مؤكدة "في حال تدهور الوضع جراء هذه التصرفات سيتحمل الجيش الباكستاني التبعات".
إلى ذلك، وراد على سؤال خلال مؤتمر صحافي في بيشاور عاصمة ولاية خيبر-باختونخوا الحدودية مع أفغانستان، لم يعلن الناطق باسم الجيش البكاستاني أحمد شودري مسؤولية بلاده عن الانفجارات، لكنه دعا كابول "إلى التوقف عن إيواء جماعات إرهابية على أراضيها" ولا سيما حركة طالبان الباكستانية.
هذا، ويذكر أن الجيش الباكستاني كان قد أورد الجمعة بأن قوات الأمن قتلت 30 مسلحا شاركوا في كمين استهدف قافلة عسكرية قرب الحدود الأفغانية في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول وأسفر عن مقتل تسعة جنود وضابطين.
ومن جهتها، أعلنت حركة طالبان باكستان، التي تقاتل للإطاحة بالحكومة وفرض نظام يستند لتفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية، مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في منطقة أوراكزاي.
وأضاف الجيش في بيان "أثناء تنفيذ العملية، استنادا إلى معلومات مخابرات موثوقة... وبعد تبادل مكثف لإطلاق النار، ذهب كل (المتشددين) الذين ترعاهم الهند وشاركوا في الواقعة الإرهابية إلى الجحيم".
وقد سُمع مساء الخميس، دوي انفجارين في العاصمة الأفغانية، وفي وقت لاحق خلال الليل قالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفرنسية إنها رصدت مسيرات تقصف "إقليم برمال في ولاية باكتيكا" في جنوب غرب البلاد.
وأفاد أحد سكان المنطقة قائلا "أصيبت ثلاثة متاجر اثنان لبيع الأحذية وآخر للأسلحة وقد نشبت فيها النيران".
وكتبت وزارة الدفاع الأفغانية عبر إكس "انتهكت باكستان المجال الجوي الأفغاني وقصفت سوقا في منطقة مارقي في ولاية باكتيكا قرب خط ديورند (الحدودي) منتهكة سيادة أفغانستان".
وأضافت "هذا عمل مشين وعنيف وغير مسبوق في تاريح البلدين المتجاورين مؤكدة "في حال تدهور الوضع جراء هذه التصرفات سيتحمل الجيش الباكستاني التبعات".
إلى ذلك، وراد على سؤال خلال مؤتمر صحافي في بيشاور عاصمة ولاية خيبر-باختونخوا الحدودية مع أفغانستان، لم يعلن الناطق باسم الجيش البكاستاني أحمد شودري مسؤولية بلاده عن الانفجارات، لكنه دعا كابول "إلى التوقف عن إيواء جماعات إرهابية على أراضيها" ولا سيما حركة طالبان الباكستانية.
هذا، ويذكر أن الجيش الباكستاني كان قد أورد الجمعة بأن قوات الأمن قتلت 30 مسلحا شاركوا في كمين استهدف قافلة عسكرية قرب الحدود الأفغانية في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول وأسفر عن مقتل تسعة جنود وضابطين.
ومن جهتها، أعلنت حركة طالبان باكستان، التي تقاتل للإطاحة بالحكومة وفرض نظام يستند لتفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية، مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في منطقة أوراكزاي.
وأضاف الجيش في بيان "أثناء تنفيذ العملية، استنادا إلى معلومات مخابرات موثوقة... وبعد تبادل مكثف لإطلاق النار، ذهب كل (المتشددين) الذين ترعاهم الهند وشاركوا في الواقعة الإرهابية إلى الجحيم".