×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

جامعة الملك فهد تختتم "معرض التوظيف 2025" بمشاركة أكثر من 100 جهة حكومية وخاصة

جامعة الملك فهد تختتم "معرض التوظيف 2025" بمشاركة أكثر من 100 جهة حكومية وخاصة
مهد الذهب اختتمت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، فعاليات "معرض التوظيف 2025"، حيث شهد معرض هذا العام مشاركة أكثر من 100 جهة من المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة، مقارنة بـ 60 جهة في العام الماضي، أي بزيادة قدرها 67%، كما استقطب المعرض الذي أقيم هذا الأسبوع؛ نحو 11 ألف زائرًا خلال أيامه الثلاثة، مقابل 4 آلاف زائر في نسخة الماضية لعام 2024، مما يؤكد النمو المتسارع للمعرض كمنصة وطنية رائدة للربط بين الكفاءات الشابة وسوق العمل.

وأكد رئيس الجامعة الدكتور محمد السقاف، أن هذا المعرض يُمثل فرصة للشركات في استقطاب طلبة ذوي مهارات مناسبة لسوق العمل الحالي والمستقبلي في المملكة، كما يُمثل أيضًا فرصة للجامعة للتعرّف بشكل مباشر على ديناميكيات سوق العمل ومتطلباته الحالية والمستقبلية، وهو كذلك نقطة وصل بين إدارة الجامعة ومتطلبات سوق العمل.

وللمرة الأولى منذ عدة سنوات، فُتحت أبواب اليوم الأخير للمعرض لعموم الزوار، تحقيقًا لدور الجامعة في خدمة المجتمع وتقديم قيمة مضافة تمتد خارج أسوارها، إلى جانب السعي لتوسيع نطاق استفادة الشركات المشاركة من أكبر عدد من الحضور.

كما تميزت نسخة هذا العام بمشاركة عدد من الجهات للمرة الأولى، منها: هيئة التأمين، وهيئة السوق المالية، شركة سير، مطارات جدة، هيئة حقوق الإنسان، كدانة، ومركز الأمير سلطان للدراسات والبحوث الدفاعية، كما برز حضور جهات كبرى من قطاعات متعددة شملت الطاقة (وزارة الطاقة)، التقنية (سدايا، الهيئة الوطنية للأمن السيبراني)، النقل (الخطوط الحديدية السعودية، خدمات الملاحة الجوية، المركز الوطني لسلامة النقل)، والهندسة والتصميم، هذا التنوع يعكس المكانة المتنامية للجامعة كوجهة رئيسية للشركات الباحثة عن الكفاءات الوطنية، حيث اعتبرت هذه الذي النسخة الابرز و الأنجح في تاريخ المعرض من حيث عدد الشركات والزوار وحجم المشاركة.

وعلى صعيد التنظيم، لعب طلاب وطالبات الجامعة دوراً محورياً في نجاح المعرض، حيث شارك نحو 120 طالباً وطالبة في الإعداد والتنفيذ، وأسهموا بما يقارب 50% من العمل، شمل ذلك إعداد الخريطة التفاعلية للمعرض، تنظيم استقبال الزوار، والإشراف على الجلسات والورش المصاحبة. ويأتي ذلك انسجاماً مع استراتيجية الجامعة و"العادات السبع لطلاب الجامعة" التي تركز على الاعتماد على الذات. كما تخطط الجامعة لأن يتولى الطلبة مستقبلاً كامل مسؤولية التنظيم، من التخطيط إلى التنفيذ.

كما شهدت نسخة 2025 فعاليات نوعية مصاحبة، شملت جلسات حوارية وورش عمل تخصصية، بالإضافة إلى لقاءات مباشرة بين الطلاب وممثلي الشركات، ما أضاف قيمة نوعية للتجربة وعزز من مكانة المعرض كملتقى مهني شامل.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر