أمير المدينة يلتقي العلماء والمشاركين في حلقة نقاش "المزارع الوقفية"
سبتمبر 10, 2025 11:38 صباحاً
مهد الذهب أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أن المزارع الوقفية تمثل إرثًا حضاريًا أصيلًا ارتبط بعصر النبوة، وأسهمت عبر التاريخ في ترسيخ قيم العطاء المستدام وخدمة المجتمع. جاء ذلك خلال لقاء سموه أصحاب المعالي أعضاء هيئة كبار العلماء والمشاركين في حلقة النقاش بعنوان: «المزارع الوقفية.. الفرص والتحديات».
وأوضح سموه أن المزارع الوقفية اليوم تعد ركيزة استراتيجية لتحقيق الأمن الغذائي، وتنمية الموارد المحلية، وتوظيف التقنيات الحديثة والابتكار الزراعي، بما يعظم أثرها الاقتصادي والاجتماعي، انسجامًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وأشار أمير منطقة المدينة المنورة إلى أن المنطقة، وبالتكامل مع الجهات ذات العلاقة والقطاع الخاص، تعمل على تطوير هذه المزارع الوقفية وتحويلها إلى منصات تنموية واقتصادية رائدة، تعزز استدامة الموارد، وترسخ مكانة المدينة بوصفها مركزًا عالميًا للأوقاف ومنارة حضارية للأمة والعالم.
وتسلم سمو الأمير سلمان بن سلطان التقرير الختامي لتوصيات الحلقة النقاشية والمناقشات العلمية التي نظمت بعنوان: «المزارع الوقفية: الفرص والتحديات»، والتي شملت جملة من التوصيات المرتبطة بالجوانب التشريعية والتنظيمية، إلى جانب التوصيات المتعلقة بالحوكمة المالية والمحاسبة الوقفية، فضلًا عن التوصيات الخاصة بالاستثمار والتمويل المستدام، والتقنيات الذكية والابتكار الزراعي، وكذلك الشراكات الوطنية والابتكار السياحي.
وقدم سمو أمير منطقة المدينة المنورة شكره لأعضاء هيئة كبار العلماء والمشاركين من الخبراء والباحثين في أعمال هذه الحلقة العلمية على ما قدموا من أوراق علمية، وما أثروا به المداخلات والنقاشات، وما أضافوه من رؤى متجددة وتجارب تساهم في تعزيز دور المزارع الوقفية في التنمية المستدامة.
من جهتهم، أكد المشاركون أن مخرجات هذه الحلقة تمثل خارطة طريق استراتيجية لتطوير المزارع الوقفية وتعزيز دورها في تحقيق الأمن الغذائي الوطني، وتنويع مصادر الدخل الوقفي، ورفع كفاءتها التشغيلية، في انسجام مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 وتوجهاتها التنموية.



وأوضح سموه أن المزارع الوقفية اليوم تعد ركيزة استراتيجية لتحقيق الأمن الغذائي، وتنمية الموارد المحلية، وتوظيف التقنيات الحديثة والابتكار الزراعي، بما يعظم أثرها الاقتصادي والاجتماعي، انسجامًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وأشار أمير منطقة المدينة المنورة إلى أن المنطقة، وبالتكامل مع الجهات ذات العلاقة والقطاع الخاص، تعمل على تطوير هذه المزارع الوقفية وتحويلها إلى منصات تنموية واقتصادية رائدة، تعزز استدامة الموارد، وترسخ مكانة المدينة بوصفها مركزًا عالميًا للأوقاف ومنارة حضارية للأمة والعالم.
وتسلم سمو الأمير سلمان بن سلطان التقرير الختامي لتوصيات الحلقة النقاشية والمناقشات العلمية التي نظمت بعنوان: «المزارع الوقفية: الفرص والتحديات»، والتي شملت جملة من التوصيات المرتبطة بالجوانب التشريعية والتنظيمية، إلى جانب التوصيات المتعلقة بالحوكمة المالية والمحاسبة الوقفية، فضلًا عن التوصيات الخاصة بالاستثمار والتمويل المستدام، والتقنيات الذكية والابتكار الزراعي، وكذلك الشراكات الوطنية والابتكار السياحي.
وقدم سمو أمير منطقة المدينة المنورة شكره لأعضاء هيئة كبار العلماء والمشاركين من الخبراء والباحثين في أعمال هذه الحلقة العلمية على ما قدموا من أوراق علمية، وما أثروا به المداخلات والنقاشات، وما أضافوه من رؤى متجددة وتجارب تساهم في تعزيز دور المزارع الوقفية في التنمية المستدامة.
من جهتهم، أكد المشاركون أن مخرجات هذه الحلقة تمثل خارطة طريق استراتيجية لتطوير المزارع الوقفية وتعزيز دورها في تحقيق الأمن الغذائي الوطني، وتنويع مصادر الدخل الوقفي، ورفع كفاءتها التشغيلية، في انسجام مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 وتوجهاتها التنموية.


