دراسة متخصصة: ثقة الجمهور بالإعلام الرقمي "متوسطة" وتطوير مهارات الصحافيين مطلب
سبتمبر 9, 2025 10:17 صباحاً
مهد الذهب أكدت دراسة متخصصة على أهمية تعزيز ضوابط الجودة والمصداقية في المحتوى الرقمي، فيما أظهرت نتائج الدراسة أن غالبية المشاركين يرون أن الصحافة الرقمية تتمتع بحرية كبيرة في الطرح وأنها تميل إلى السرعة على حساب الدقة، مع وجود انحياز نسبي لآراء الجهات الناشرة لذلك، وأوصت الدراسة التي أعدها الدكتور علي محمد الحازمي المستشار في التخطيط الاستراتيجي والاقتصاد الدولي بأهمية وضع معايير مهنية واضحة تحكم إنتاج المحتوى الرقمي، تشمل مراجعة الأخبار والتحقق من المصادر، وضمان الموضوعية في الطرح، مع تقليل الاعتماد المفرط على رغبات القراء أو الخلفيات الثقافية والاجتماعية. يمكن أن يتم ذلك من خلال تطوير سياسات تحريرية توازن بين السرعة والدقة، وتدريب الصحفيين على إدارة التحديات الأخلاقية المرتبطة بالانحياز والتحيزات الخفية.
وطالبت الدراسة بتعزيز التفاعل الإيجابي مع القراء دون المساس بالنزاهة الإعلامية، حيث أظهرت أن الصحافة الرقمية وفرت مساحة واسعة للتفاعل، وسهلت وصول القراء إلى التعبير عن آرائهم، بينما أثرت وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير على آراء الجمهور، ناصحة بتبني استراتيجيات تشجع المشاركة والتفاعل المدروس، مثل استخدام أدوات التعليق والمناقشات عبر المنصات الرقمية، مع توجيه الجمهور نحو مصادر موثوقة، وتوفير محتوى تحليلي يوازن بين سرعة النشر وجودة المعلومات، بما يضمن استيعاب القراء للقضايا المعقدة دون الانجرار وراء المعلومات السطحية أو الانحياز الجماهيري.
واقترحت الدراسة بتوظيف الاستثمار في التحديث اللحظي للمحتوى وتنوع الموضوعات، حيث كشفت نتائج التحليل أن القدرة على التحديث المستمر والتنوع في المحتوى تعزز من جاذبية الصحافة الرقمية وتوسع نطاق التأثير الإعلامي، ما يتطلب تتبنى المؤسسات الإعلامية سياسات تحريرية ديناميكية تتيح تغطية متنوعة للقضايا المجتمعية والسياسية والثقافية، مع مراعاة اختلاف أذواق القراء ومستوياتهم التعليمية. كما يُستحسن استغلال التحديث اللحظي عبر منصات التواصل الاجتماعي لضمان وصول الأخبار إلى أكبر جمهور ممكن، مع ضبط آليات النشر بحيث لا تتأثر المصداقية بالسرعة أو كثرة التحديثات.
وشددت الدراسة على أهمية تطوير مهارات الصحفيين وتنمية الخبرة المهنية، بعدما أظهرت أن الخبرة تؤثر على كيفية تقييم الصحفيين لسرعة النشر والانحياز والمصداقية، مع ميل الخبراء إلى رؤية أكثر نقدية للصحافة الرقمية. بالتالي، مما يتطلب تنظيم برامج تدريبية متخصصة تعزز قدرة الصحفيين على التعامل مع التحديات الرقمية، بما في ذلك إدارة الانحياز، الموازنة بين سرعة النشر وجودة المحتوى، واستخدام أدوات التحقق الرقمي والتحليل الإعلامي المتقدم. كما ينبغي تشجيع تبادل الخبرات بين الصحفيين المبتدئين والمخضرمين لتعزيز تبني أفضل الممارسات.
وشددت الدراسة على أهمية دعم الشفافية وبناء الثقة مع الجمهور، حيث أظهرت الدراسة أن ثقة الجمهور بالإعلام الرقمي كانت متوسطة، مع وجود جدلية حول النزاهة والمصداقية، من خلال تبني سياسات تضمن وضوح المصادر، الإفصاح عن السياسات التحريرية، ورفع مستوى الشفافية في عملية إعداد المحتوى، بما يساهم في بناء ثقة أكبر مع الجمهور، وتحفيزهم على استيعاب القضايا المعقدة والمشاركة الفاعلة في النقاشات العامة.
ولفتت التوصيات على أهمية إدارة التأثيرات السلبية المحتملة للسرعة والانفتاح الرقمي. على الرغم من فوائد السرعة والتحديث اللحظي، حيث أظهرت النتائج وجود تأثيرات سلبية محتملة على جودة التغطية والمصداقية، خصوصًا عند الإفراط في استخدام الصور أو الاعتماد المفرط على التفاعل الجماهيري. مما يتطلب وضع حدود واضحة للسرعة مع الحفاظ على التحقق من المعلومات، وتبني أساليب تقديم مرنة توازن بين الجاذبية البصرية وجودة المحتوى.
وختمت الدراسة التوصيات بتعزيز القدرة على الوصول إلى الأصوات غير الممثلة والمجتمعات المهمشة، بعدما بينت نتائج الدراسة أن الصحافة الرقمية مكنت القراء من التفاعل مع القضايا المختلفة وإتاحة أصوات غير ممثلة، وهو ما يمثل فرصة لتعزيز التعددية والتنوع الإعلامي، حيث نصحت بإنشاء منصات مخصصة لتسليط الضوء على هذه الأصوات، ودعم المبادرات التي تشجع تغطية القضايا الاجتماعية والثقافية المهمشة، بما يعزز العدالة الإعلامية ويزيد من شمولية المحتوى الرقمي..
وأكدت الدراسة على إن تطبيق هذه التوصيات يساهم في تعزيز فعالية الصحافة الرقمية، وضمان جودة المحتوى، وزيادة ثقة الجمهور، مع تحقيق توازن مستدام بين الحرية الرقمية والمسؤولية المهنية، ما يعزز دور الصحافة الرقمية كمنصة إعلامية فاعلة ومستدامة
وطالبت الدراسة بتعزيز التفاعل الإيجابي مع القراء دون المساس بالنزاهة الإعلامية، حيث أظهرت أن الصحافة الرقمية وفرت مساحة واسعة للتفاعل، وسهلت وصول القراء إلى التعبير عن آرائهم، بينما أثرت وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير على آراء الجمهور، ناصحة بتبني استراتيجيات تشجع المشاركة والتفاعل المدروس، مثل استخدام أدوات التعليق والمناقشات عبر المنصات الرقمية، مع توجيه الجمهور نحو مصادر موثوقة، وتوفير محتوى تحليلي يوازن بين سرعة النشر وجودة المعلومات، بما يضمن استيعاب القراء للقضايا المعقدة دون الانجرار وراء المعلومات السطحية أو الانحياز الجماهيري.
واقترحت الدراسة بتوظيف الاستثمار في التحديث اللحظي للمحتوى وتنوع الموضوعات، حيث كشفت نتائج التحليل أن القدرة على التحديث المستمر والتنوع في المحتوى تعزز من جاذبية الصحافة الرقمية وتوسع نطاق التأثير الإعلامي، ما يتطلب تتبنى المؤسسات الإعلامية سياسات تحريرية ديناميكية تتيح تغطية متنوعة للقضايا المجتمعية والسياسية والثقافية، مع مراعاة اختلاف أذواق القراء ومستوياتهم التعليمية. كما يُستحسن استغلال التحديث اللحظي عبر منصات التواصل الاجتماعي لضمان وصول الأخبار إلى أكبر جمهور ممكن، مع ضبط آليات النشر بحيث لا تتأثر المصداقية بالسرعة أو كثرة التحديثات.
وشددت الدراسة على أهمية تطوير مهارات الصحفيين وتنمية الخبرة المهنية، بعدما أظهرت أن الخبرة تؤثر على كيفية تقييم الصحفيين لسرعة النشر والانحياز والمصداقية، مع ميل الخبراء إلى رؤية أكثر نقدية للصحافة الرقمية. بالتالي، مما يتطلب تنظيم برامج تدريبية متخصصة تعزز قدرة الصحفيين على التعامل مع التحديات الرقمية، بما في ذلك إدارة الانحياز، الموازنة بين سرعة النشر وجودة المحتوى، واستخدام أدوات التحقق الرقمي والتحليل الإعلامي المتقدم. كما ينبغي تشجيع تبادل الخبرات بين الصحفيين المبتدئين والمخضرمين لتعزيز تبني أفضل الممارسات.
وشددت الدراسة على أهمية دعم الشفافية وبناء الثقة مع الجمهور، حيث أظهرت الدراسة أن ثقة الجمهور بالإعلام الرقمي كانت متوسطة، مع وجود جدلية حول النزاهة والمصداقية، من خلال تبني سياسات تضمن وضوح المصادر، الإفصاح عن السياسات التحريرية، ورفع مستوى الشفافية في عملية إعداد المحتوى، بما يساهم في بناء ثقة أكبر مع الجمهور، وتحفيزهم على استيعاب القضايا المعقدة والمشاركة الفاعلة في النقاشات العامة.
ولفتت التوصيات على أهمية إدارة التأثيرات السلبية المحتملة للسرعة والانفتاح الرقمي. على الرغم من فوائد السرعة والتحديث اللحظي، حيث أظهرت النتائج وجود تأثيرات سلبية محتملة على جودة التغطية والمصداقية، خصوصًا عند الإفراط في استخدام الصور أو الاعتماد المفرط على التفاعل الجماهيري. مما يتطلب وضع حدود واضحة للسرعة مع الحفاظ على التحقق من المعلومات، وتبني أساليب تقديم مرنة توازن بين الجاذبية البصرية وجودة المحتوى.
وختمت الدراسة التوصيات بتعزيز القدرة على الوصول إلى الأصوات غير الممثلة والمجتمعات المهمشة، بعدما بينت نتائج الدراسة أن الصحافة الرقمية مكنت القراء من التفاعل مع القضايا المختلفة وإتاحة أصوات غير ممثلة، وهو ما يمثل فرصة لتعزيز التعددية والتنوع الإعلامي، حيث نصحت بإنشاء منصات مخصصة لتسليط الضوء على هذه الأصوات، ودعم المبادرات التي تشجع تغطية القضايا الاجتماعية والثقافية المهمشة، بما يعزز العدالة الإعلامية ويزيد من شمولية المحتوى الرقمي..
وأكدت الدراسة على إن تطبيق هذه التوصيات يساهم في تعزيز فعالية الصحافة الرقمية، وضمان جودة المحتوى، وزيادة ثقة الجمهور، مع تحقيق توازن مستدام بين الحرية الرقمية والمسؤولية المهنية، ما يعزز دور الصحافة الرقمية كمنصة إعلامية فاعلة ومستدامة