سمو أمير منطقة #المدينة_المنورة #سلمان_بن_سلطان، يستقبل الرئيس التنفيذي للنخيل والتمور
سبتمبر 1, 2025 12:48 مساءً
مهد الذهب أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أن قطاع النخيل والتمور يُعد أحد المرتكزات الإستراتيجية للاقتصاد الوطني، لما يحظى به من دعم ورعاية متواصلة من القيادة الرشيدة -أيدها الله-.
جاء ذلك خلال استقبال سموه في مكتبه الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للنخيل والتمور الدكتور عبدالعزيز السهلاوي.
وأشار سموه إلى أهمية تعزيز دور الجهات ذات العلاقة بما يضمن انعكاس هذا الدعم على تطوير منظومة القطاع، والارتقاء بجودة منتجاته، وتعزيز قدرته التنافسية في الأسواق المحلية والعالمية، ودعم الصناعات التحويلية لتوسيع قاعدة صادراتها نحو أسواق جديدة.
ودعا سمو الأمير سلمان بن سلطان إلى استثمار المقومات المتميزة التي تنفرد بها منتجات التمور في منطقة المدينة المنورة، وتعزيز قيمتها السوقية، في ظل المكانة الرائدة التي تتمتع بها المنطقة على مستوى المملكة والعالم في إنتاج التمور بفضل تنوع أصنافها وجودتها العالية.
وفي مستهل اللقاء، اطّلع سموه على العرض المقدَّم من المركز حول قطاع النخيل والتمور، وما تم تنفيذه خلال موسم تمور المدينة المنورة، إضافةً إلى استعراض الفعاليات المصاحبة، إلى جانب الإحصاءات والخدمات والمبادرات.
كما استمع سموه إلى إحصاءات تبرز أهمية التمور كقطاع حيوي في المنطقة، حيث تضم المدينة المنورة أكثر من 8 ملايين نخلة، فيما يبلغ حجم إنتاج التمور نحو 343 ألف طن سنويًا، ويبلغ عدد الحيازات الزراعية 15,190 حيازة، إلى جانب وجود 20 مصنعًا للتمور.
واطّلع سمو أمير منطقة المدينة المنورة على منصة الأسواق الموسمية، وهي منصة إلكترونية معتمدة من المركز الوطني للنخيل والتمور؛ تهدف إلى تنظيم عمليات بيع وشراء التمور في الأسواق الموسمية بمختلف مناطق المملكة، ورفع كفاءة هذه الأسواق وجودتها، بما يضمن حفظ حقوق جميع الأطراف من مزارعين ومسوقين ومشترين، وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله- في دعم وتنمية هذا القطاع الإستراتيجي.
من جهته، قدّم الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للنخيل والتمور شكره وتقديره لسمو أمير منطقة المدينة المنورة على دعمه المتواصل لقطاع النخيل والتمور، مؤكدًا أن المركز الوطني يسعى من خلال برامجه ومبادراته إلى تطوير هذا القطاع الحيوي، ورفع جودة منتجاته، وتعزيز تنافسيته عالميًا.



جاء ذلك خلال استقبال سموه في مكتبه الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للنخيل والتمور الدكتور عبدالعزيز السهلاوي.
وأشار سموه إلى أهمية تعزيز دور الجهات ذات العلاقة بما يضمن انعكاس هذا الدعم على تطوير منظومة القطاع، والارتقاء بجودة منتجاته، وتعزيز قدرته التنافسية في الأسواق المحلية والعالمية، ودعم الصناعات التحويلية لتوسيع قاعدة صادراتها نحو أسواق جديدة.
ودعا سمو الأمير سلمان بن سلطان إلى استثمار المقومات المتميزة التي تنفرد بها منتجات التمور في منطقة المدينة المنورة، وتعزيز قيمتها السوقية، في ظل المكانة الرائدة التي تتمتع بها المنطقة على مستوى المملكة والعالم في إنتاج التمور بفضل تنوع أصنافها وجودتها العالية.
وفي مستهل اللقاء، اطّلع سموه على العرض المقدَّم من المركز حول قطاع النخيل والتمور، وما تم تنفيذه خلال موسم تمور المدينة المنورة، إضافةً إلى استعراض الفعاليات المصاحبة، إلى جانب الإحصاءات والخدمات والمبادرات.
كما استمع سموه إلى إحصاءات تبرز أهمية التمور كقطاع حيوي في المنطقة، حيث تضم المدينة المنورة أكثر من 8 ملايين نخلة، فيما يبلغ حجم إنتاج التمور نحو 343 ألف طن سنويًا، ويبلغ عدد الحيازات الزراعية 15,190 حيازة، إلى جانب وجود 20 مصنعًا للتمور.
واطّلع سمو أمير منطقة المدينة المنورة على منصة الأسواق الموسمية، وهي منصة إلكترونية معتمدة من المركز الوطني للنخيل والتمور؛ تهدف إلى تنظيم عمليات بيع وشراء التمور في الأسواق الموسمية بمختلف مناطق المملكة، ورفع كفاءة هذه الأسواق وجودتها، بما يضمن حفظ حقوق جميع الأطراف من مزارعين ومسوقين ومشترين، وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله- في دعم وتنمية هذا القطاع الإستراتيجي.
من جهته، قدّم الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للنخيل والتمور شكره وتقديره لسمو أمير منطقة المدينة المنورة على دعمه المتواصل لقطاع النخيل والتمور، مؤكدًا أن المركز الوطني يسعى من خلال برامجه ومبادراته إلى تطوير هذا القطاع الحيوي، ورفع جودة منتجاته، وتعزيز تنافسيته عالميًا.


